الأمم المتحدة عن مأساة رفح: سيناريو يتكشف بسرعة مثيرة للقلق
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكدت الأمم المتحدة أن السيناريو الذي كانت تخشاه في رفح منذ فترة طويلة يتكشف بسرعة مثيرة للقلق.
وأضاف منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن غريفيثس، أن أكثر من نصف سكان غزة، مكتظون في رفح، ينظرون إلى وجه الموت.هجوم الاحتلال الإسرائيلي على رفحوأوضح أنه ليس لديهم سوى القليل من الطعام والرعاية الطبية، ولا يوجد أمامهم مكان آمن يذهبون إليه.
أخبار متعلقة مسؤول دولي: التاريخ لن يسامح إسرائيل على جرائمها في غزة"رايتس ووتش" تحذر من عواقب محاولات الاحتلال إخلاء رفحوأكد أن الموجودين في رفح، مثل جميع سكان غزة، ضحايا اعتداء لا مثيل له في كثافته ووحشيته ونطاقه، مشيرا إلى أن الحرب أدت إلى مقتل أكثر من 28 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال، في جميع أنحاء غزة.
وذكر "غريفيثس" أن العاملين في المجال الإنساني- ولأكثر من أربعة أشهر- واصلوا القيام بما هو شبه مستحيل لمساعدة المحتاجين، على الرغم من المخاطر التي يواجهونها هم أنفسهم والصدمات التي تعرضوا لها.انتشار اليأس على نطاق واسعوواصل قائلا أن: أي قدر من التفاني وحسن النية لن يكفي لإبقاء ملايين البشر على قيد الحياة، وتزويدهم بالطعام والحماية، بينما تتساقط القنابل وتنقطع المساعدات.
هذا بالإضافة إلى انتشار اليأس على نطاق واسع، وانهيار القانون والنظام، وتعليق تمويل الأونروا.
كما حذر من افتقار العاملين في مجال الإغاثة إلى ضمانات السلامة والإمدادات، والقدرات لمواصلة هذه الجهود.عواقب خطيرةوأوضح أن المجتمع الدولي حذر من العواقب الخطيرة لأي غزو بري في رفح، حيث لا يمكن لحكومة إسرائيل أن تستمر في تجاهل هذه الدعوات.
ولفت إلى إطلاق النار على العاملين في المجال الإنساني واحتجازهم تحت تهديد السلاح ومهاجمتهم وقتلهم مُذكـّرا بتحذيره الذي كرره لأسابيع عن الحالة التي يرثى لها للاستجابة الإنسانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأمم المتحدة رفح هجوم إسرائيل على رفح هجوم الاحتلال الإسرائيلي على رفح فی رفح
إقرأ أيضاً:
«تيتيه» تبحث مع سفير غانا آخر المستجدات وتحديات العملية السياسية
في إطار لقاءاتها التعريفية مع ممثلي المجتمع الدولي، التقت الممثلة الخاصة للأمين العام، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيته، سفير غانا مارك إنتسي.
وناقش الجانبان “المستجدات الأخيرة والتحديات القائمة في سياق العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة ويقودها الليبيون ويمتلكون زمامها”.