للمرة الأولى.. الأزهر يوافق على استخراج بيان حالة للطلاب إلكترونيًا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن للمرة الأولى الأزهر يوافق على استخراج بيان حالة للطلاب إلكترونيًا، 02 32 م الخميس 20 يوليه 2023 كتب محمود مصطفى أبوطالب وافق الشيخ أيمن عبدالغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، على تفعيل خدمة .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات للمرة الأولى.
02:32 م الخميس 20 يوليه 2023
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
وافق الشيخ أيمن عبدالغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، على تفعيل خدمة حصول الطالب على بيان حالة إلكترونيا للمرة الأولى، من خلال نظام إدارة شئون الطلاب.
وأكدت الإدارة المركزية للامتحانات بالأزهر الشريف برئاسة الشيخ أحمد عبدالعظيم، أنه يتم تفعيل خدمة بيان حالة قيد الطلاب على النحو التالي:
- يقوم الطالب بالدخول على نظام إدارة شئون الطلاب عبر بوابة الأزهر الشريف من خلال اسم المستخدم والرقم السري.
- يقوم ولي الأمر بإدخال اسمه ورقمه القومي والجهة الموجه لها البيان "الدراسة خارج مصر - امتحان أبناؤنا في الخارج - داخل مصر".
- يقوم ولي الأمر بطباعة الطلب واعتماده من المعهد بأن البيانات مطابقة لسجلات المعهد.
- الطلبات المستخدمة داخل مصر والمقدمة لامتحان أبناؤنا بالخارج، يتم اعتمادها من المنطقة الأزهرية.
- الطلبات المستخدمة للدراسة بإحدى المدارس بالدولة المقيم بها ولي الأمر "خارج مصر" يتم اعتمادها من المعهد والمنطقة الأزهرية والإدارة المركزية للامتحانات.
يأتي ذلك، بعد أن قرر قطاع المعاهد الأزهرية إلغاء التعامل بالمستندات الورقية فيما يخص بيان حالة الطلاب، تطبيقا لمبدأ الشفافية، وحرصا على أن تكون المعلومات المقدمة جميعها صحيحة.
كانت الإدارة المركزية للامتحانات بالأزهر الشريف، برئاسة الشيخ أحمد عبدالعظيم، قررت ترحيل امتحانات الدور الثاني لصفوف النقل الابتدائي والإعدادي والثانوي التي تعقد يوم الأحد المقبل الـ 23 من يوليو، بسبب إجازة ذكرى ثورة يوليو.
:
الأزهر يقرر تأجيل امتحانات الأحد المقبل بالدور الثاني لصفوف النقل بالمعاهد
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس للمرة الأولى
إقرأ أيضاً:
وكيل المعاهد الأزهرية للتعليم: جسد الأزهر في رسالته العميقة السامية الرسالات الدينية كلها
قال أ.د/أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، إن الإسلام جاء مصدقًا للرسالات والشرائع السماوية السابقة عليه، فأكد على بناء الإنسان في نفسه وعقله، في فكره وعقيدته، في سفره وحضره، في تعليمه وتعلمه، في معارفه وثقافته، في أدبه وأخلاقه فالله – عز وجل- كرم الإنسان أعظم تكريم وحفظه بتعاليم الشريعة والدِّين، ومده بأسباب التزكية والتكوين العقلي والفكري والبناء المعرفي والنماء والعطاء، ورزقه من الطيبات المتنوعة، وفضله على كثير من خلقه، تكريمًا وتشريفًا له ورفعة به.
وأضاف الدكتور الشرقاوي، خلال كلمته بحفل تخرج الطلاب الوافدين بالأزهر" دفعة شهداء غزة ٢"، أنه يجب صون الإنسان وحفظه من التعدي، على نحو يضمن له البقاء الآمن ليؤدي مهمته الرئيسة في الحياة والبناء متعدد الأطوار والمراحل، ويجعل من نفسه الواحدة أنفسًا متعددة، في حال النفع وفي حال الاعتداء على حد سواء، بحيث إذا أزيلت نفس واحدة كان ذلك بمثابة إزالة أنفس متعددة، وما كان ذلك إلا تجسيدًا لاستبقاء بناء الإنسان في أطواره المتتابعة ومراحله المتعاقبة، واستبقاء حصانته في بقاء التكامل الإنساني مع غيره وجنسه.
وتابع فضيلته أنه عليه فقد وجب أن يكون هناك وعي حقيق وعام وثقافة معتبرة من أجل بناء الإنسان وحفظه من التعدى والعبث بمختلف صوره وأشكاله، وهنا يأتي دور المؤسسات التعليمية وهيئاتها المختلفة في تحقيق منظومة متكاملة لبناء الإنسان، تحقيقًا للنماء المعرفي والتكامل الإنساني في الأوساط المعرفية، والثقافية، والأخلاقية، والصحية، والمجتمعية، وغيرها من الأوساط والمجالات الأخرى، التى تمس الإنسان في سائر أنماطه المعيشية والحياتية.
وأوضح الدكتور الشرقاوي أنه يجب أن تتسع دائرة الثقافة المعنية في المجتمع بنشر الوعي ببناء الإنسان واستبقاء حياته وصون حقوقه المعتبرة ومصالحه المشروعة، وهذا نوع عدل يجب أن ينشر، بيانًا لمقاصد الإسلام في بناء الإنسان، وبيان حرصه على تكامله وصونه، والتأكيد على كونه محلًا للتألف والتراحم، قال تعالى: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وغير ذلك من الأيات القرآنية التى تدعو إلى نشر الرحمة في البلاد وبين العباد، وهذه الرحمة هي نوع بناء معرفي في الأنفس الصافية، الخالية من الشوائب المذمومة والتصرفات المقيتة، فالتراحم الإنساني المأمور به شرعًا يجب أن يكون له أثره في المجتمعات الإنسانية؛ ليمتزج هذا التراحم بأقرانه وأمثاله وأشباهه من الصفات الحميدة الأخرى.
واختتم وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، أن الأزهر الشريف جسد في رسالته العميقة السامية الرسالات الدينية كلها، مؤكدًا أهمية تحصيل المقاصد العليا للإسلام، وهى مقاصد خمسة بمقابلة أضادها تصل إلى عشرة، فنقول حفظ الدين فلا إلحاد، وحفظ النفس فلا قتل، وحفظ العقل فلا سكر، وحفظ العرض فلا زنا ولا فاحشة، وحفظ المال فلا سرقة، فإذا ما توفرت هذه المقاصد مجتمعة في مجتمع ما فقد أضفت عليه رقيًا ساميًا، وتحضرًا عاليًا، وثقافة واسعة، ومعارف متكاملة من أجل بناء الإنسان وصون الأوطان، وبناء على ما تقدم، يأتي الطالب إلى قبلة العلوم والفنون جمهورية مصر العربية إلى الأزهر الشريف ليعود حاملًا التأكيد على المقاصد العليا للإسلام.