الفجيرة: «الخليج»

أعلن «مركز الفجيرة للبحوث»، تحقيق إنجاز لافت وغير مسبوق في برنامجه المستمر لعلوم التكاثر الحديثة. موضحا أن أداء الإبل في سباقات الهجن شهد تحسناً وقفزة نوعية، نتيجة التقدم المحرز في تقنيات التكاثر الحديثة.

يشرف المركز منذ عام 2022 على تنفيذ مشروع فريد يستهدف تحقيق المزيد من التحسينات في سباقات الهجن، استناداً إلى مقاييس رئيسية: الأداء، وخفة الحركة، والتدريب، وجودة الحياة، والمعالجة.

ويحظى المشروع بأهمية خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تُعد سباقات الهجن مجالاً حيوياً ومهماً تبلغ قيمته ملايين الدولارات وتظل هذه السباقات من بين الرياضات التقليدية الأكثر ديمومة وشهرة في كثير من بلدان المنطقة.

الدكتور نبيل منصور

قال الدكتور نبيل منصور، رئيس أبحاث الإبل في مركز الفجيرة للبحوث «لقد مهّدت تقنيات التكاثر الحديثة الطريق لتحقيق مثل هذه التحسينات في أداء الإبل بسباقات الهجن، حيث أسهمت تقنيات مثل نقل الأجنّة، والتخصيب في المختبر (IVF)، والاستنساخ، في إحداث سلسلة من الإنجازات في سباقات الهجن، ما يعكس التقدم الملحوظ الذي شهدناه في الأشهر الأخيرة».

وأضاف «نعمل في إطار البرنامج على اختيار متبرعات من إناث الإبل المعروفة بأدائها الجيّد في سباقات الهجن، وفق مستوى عالٍ من الدقة والعناية، ونخصبها عن طريق نخبة من الجمال العالية الأداء. وبعد ذلك، وعبر نقل الأجنّة أو عمليات التلقيح الاصطناعي، تستقبل حاضنات من النوق هذه الأجنّة، للاهتمام بها وبمواليدها، والإشراف على تطورها ورعايتها».

واختتم حديثه «بشكل عام، لا يسهم النهج الذي نتبعه في زيادة عدد الإبل التي يمكنها المشاركة في السباقات فحسب، بل في تعزيز إمكانية إنتاج نسل متميز من هجن السباقات أيضاً».

يشار إلى أنه بين أكتوبر 2023 ويناير 2024، تنافست أربع جمال، رعاها وأهّلها برنامج علوم الوراثة الجينية للإبل، في سباقات بطول 3 كيلومترات في مضمار المرموم لسباقات الهجن بدبي، وفازت جميعها في السباقات والأشواط التي شاركت فيها بزمن يراوح بين (4:24) و(4:38) دقيقة كما حصل جمل آخر على المركز الأول في سباق 2 كلم بزمن (2:57) دقيقة في المضمار نفسه، وحصل جمل آخر على المركز الثاني لرموز الشيوخ في سباق 3 كلم في مهرجان أم القيوين بزمن (4:43) دقيقة.

ووفقاً لمركز الفجيرة للبحوث، فإن هذه الإنجازات لم تكن محض مصادفة، بل جاءت في أعقاب النهج الاستراتيجي الذي طبّق في إطار "برنامج التكاثر الحديثة للإبل" الذي أطلقه المركز. وهذا النهج يشتمل على برنامج صارم ومتطور للتغذية، وعلاجات طبية عالمية المستوى، ومكمّلات غذائية ضرورية لصحة الإبل، فضلاً عن أوقات منتظمة للراحة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة فی سباقات الهجن الفجیرة للبحوث

إقرأ أيضاً:

دراسة بريطانية: بلوغ الفتيات المبكر مرتبط باكتساب الوزن

خلص باحثون إلى أن الجينات قد تؤثر بصورة غير مباشرة في تحديد عمر الفتيات عندما تأتيهن الدورة الشهرية، من خلال تسريع اكتساب الوزن في مرحلة الطفولة، وهو عامل معروف بخطورته على البلوغ المبكر.

ووفقا للدراسة، فإن هناك جينات أخرى يمكن أن تؤثر تأثيرا مباشرا في عمر البلوغ، حسب ما ورد في الدراسة التي نشرتها وكالة الأنباء البريطانية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل لوباء كورونا علاقة بظاهرة البلوغ المبكر عند الفتيات؟list 2 of 2إحدى أصعب مهام الأمهات.. كيف تحضرين ابنتك للدورة الشهرية؟end of list

وفي ظل القدرة على توقع من ستواجه خطورة مرتفعة بخصوص البلوغ المبكر، تستطيع الأسر والأطباء اتخاذ إجراءات للحد من هذه الخطورة المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بعدد من الأمراض لاحقا في الحياة، من بينها السكري من النوع الثاني ومرض القلب.

كذلك يرتبط البلوغ المتأخر بتحسن الصحة في مرحلة البلوغ والحياة لمدة أطول، وفق الدراسة.

دراسة بريطانية: عمر البلوغ لدى الفتيات مرتبط باكتساب الوزن (شترستوك) دراسة تشمل 800 ألف امرأة

وفي أكبر دراسة من نوعها حتى الآن، درس فريق دولي بقيادة باحثين بوحدة علم الأوبئة في مجلس البحث الطبي بجامعة كامبردج الحمض النووي لنحو 800 ألف امرأة من أوروبا وأميركا الشمالية والصين واليابان وكوريا.

وخلص الباحثون إلى أن هناك أكثر من 100 متغير -تغيرات محدودة في الحمض النووي- تؤثر في العمر الذي تأتي فيه الدورة الشهرية أول مرة. وتم رصد نحو 600 من هذه المتغيرات لأول مرة.

وقال البروفيسور جون بيري، المشارك في الدراسة ومسؤول الاتصال، إن "كثيرا من الجينات التي وجدناها تؤثر في البلوغ المبكر أولا من خلال تسريع اكتساب الوزن لدى الرضّع والأطفال الصغار".

وأضاف "هذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة محتملة لاحقا، إذ إن البلوغ المبكر يؤدي إلى ارتفاع معدلات زيادة الوزن والسمنة في مرحلة البلوغ".

وقال البروفيسور كين أونج في جامعة كامبردج، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إن الصلات مع المخاطر المتعلقة بالأمراض الخطرة في وقت لاحق في الحياة تبرز أهمية الصحة العامة لتجنب البلوغ المبكر.

وأضاف "بخصوص الأطفال والأسر، ربما يتمثل التأثير المباشر للبلوغ المبكر في تبنّي سلوك يميل إلى المخاطرة من خلال التواصل مع الشباب الأكبر سنا والتأثيرات السلبية على الأداء في المدرسة".

وأوضح أن "التنبؤ بالأطفال الصغار الذين يواجهون خطورة مرتفعة في مسألة البلوغ المبكر قد يفيد في الحد من هذه الخطورة بتحسين أسلوب الحياة أو تطبيق بعض التوجيهات السلوكية أو الطبية البسيطة".

أما لدى الفتيات فعادة ما تبدأ مرحلة البلوغ والدورة الشهرية بين عمر 10 و15 عاما، ولكن الخبراء يقولون إن هذا الأمر أصبح يحدث مبكرا بصورة أكبر في العقود الأخيرة.

وأوضح الباحثون أن أقل من نصف المتغيرات الجينية التي رصدتها الدراسة، بنسبة 45%، تؤثر في البلوغ بصورة غير مباشرة، من خلال زيادة الوزن في مراحل الطفولة المبكرة.

وأظهرت الأبحاث السابقة أن هناك عنصر استقبال في المخ يرصد الحالة الغذائية للجسم وينظم توقيت البلوغ ومعدل النمو لدى الأطفال.

المتغيرات الجينية تؤثر في البلوغ من خلال زيادة الوزن في مراحل الطفولة المبكرة (شترستوك) بلوغ مبكر جدا أو متأخر جدا

وقالت كاثرين كينتستو، كبيرة الباحثين بالدراسة، إن "هذه أول مرة نتمكن فيها من تحليل متغيرات جينية نادرة على هذا النطاق، وقد رصدنا 6 جينات تؤثر بقوة في عمر البلوغ".

وأوضحت "على الرغم من اكتشاف هذه الجينات لدى الفتيات، فإنها غالبا ما يكون لها التأثير نفسه في توقيت البلوغ لدى الفتيان. كذلك فإن الآليات الجديدة التي نقدمها يمكن أن تمثل أساسا للتدخلات من أجل الأفراد الذين يواجهون خطورة البلوغ المبكر والبدانة".

وفي الدراسة الجديدة، التي نشرت نتائجها في دورية "نتشر جينيتكس"، وضع الباحثون مجموعة نقاط جينية تتوقع إذا كانت الفتاة من المحتمل أن تبلغ في عمر مبكر جدا أو متأخر جدا.

وأظهرت النتائج أن الفتيات اللاتي حصلن على نسبة 1% الأعلى ضمن هذه النقاط الجينية من المحتمل بنحو 11 مرة أن يصلن إلى مرحلة البلوغ في وقت متأخر جدا بعد عمر 15 عاما.

ومن ناحية أخرى، فإن الفتيات اللاتي حصلن على 1% الأدنى من النقاط الجينية من المرجح بنحو 14 مرة أن يصلن إلى مرحلة البلوغ في وقت مبكر جدا، قبل عامهن العاشر.

وقال الباحث وطبيب الأطفال أونج "في المستقبل، ربما نتمكن من استخدام هذه النقاط الجينية في العيادات لتحديد الفتيات اللاتي سوف يبلغن في وقت مبكر جدا أو متأخر جدا، وإن تتبع التسلسل الجينومي الكامل عند الولادة يمنحنا المعلومات الجينية التي نحتاجها لجعل هذا ممكنا".

 

مقالات مشابهة

  • حصاد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية للعام المالي 2023/2024
  • رجال الأعمال: نطمح أن تحقق الحكومة الجديدة نقلة نوعية في الاستثمار 
  • إحالة 11 مؤثراً للجهات المختصة بسبب إعلانات عن تبرعات
  • عصابة المكس يحقق 390 ألف جنيه إيرادات في دور العرض خلال 24 ساعة
  • اللعب مع العيال يحقق 573 ألف جنيه إيرادات بشباك التذاكر خلال 24 ساعة
  • كاتب صحفي: الحكومة عليها إحداث نقلة نوعية في الاقتصاد والتخفيف عن المواطنين
  • نقلة نوعية.. بي تك تفتتح B.TECH MAX أكبر فرع لعرض الأجهزة الإلكترونية والمنزلية في قارة إفريقيا و مصر
  • أحمد فهمي يحقق 17 مليون بفيلم عصابة الماكس.. يحتل المركز الثالث بدور العرض
  • بـ 600 ألف جنيه.. فيلم «اللعب مع العيال» يحقق المركز الثاني بدور العرض
  • دراسة بريطانية: بلوغ الفتيات المبكر مرتبط باكتساب الوزن