موقع النيلين:
2025-04-25@08:08:54 GMT

دراسة تكشف «ثروة خفية» في شباك العنكبوت

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT


كشفت دراسة حديثة أجراها علماء أستراليون، أن الشباك الحريرية التي تغزلها العناكب لصيد الذباب والفرائس الصغيرة الأخرى، تحتوي على ثروة من الحمض النووي من البيئة المحيطة بها، وهو مورد خفي يمكن استخدامه لتتبع الحيوانات المهددة بالانقراض ومراقبة الأنظمة البيئية.

وكشفت شباك العنكبوت التي جُمِعت من موقعين حول مدينة بيرث غرب أستراليا (في حديقة حيوانات بيرث ومحمية كاراكاميا) عن التوقيع الجيني ل 93 حيواناً، بما في ذلك حيوانات الكنغر، والكوالا، والفيلة الأسيرة، والحمير الوحشية، وفقاً للدراسة المنشورة في مجلة «iScience».

من جانبه، قال المؤلف المشارك في الدراسة، جوشوا نيوتن، وهو طالب دكتوراه في كلية العلوم الجزيئية والحيوية بجامعة كيرتن، إن «هذه الشباك، التي غالباً ما يتم تجاهلها في دراسات التنوع البيولوجي، أثبتت أنّها خزانات للمعلومات الجينية».

وأضاف: «مع ضرورة وجود كميات ضئيلة فقط من الحمض النووي للتعرف إلى الحيوانات، فإنّ هذه الطريقة الرخيصة يمكن أن تغير قواعد اللعبة بشأن كيفية استكشاف وحماية التنوع البيولوجي البري لدينا».

ولاحقاً، سينظر الفريق إلى كيفية مقارنة شباك العنكبوت بالمواد الأخرى التي تمتص أو تجمع الحمض النووي البيئي، بما في ذلك التربة والماء. يذكر أن جميع الكائنات الحية تترك وراءها أجزاء من الحمض النووي على شكل خلايا جلدية، أو شعر، أو سوائل جسدية، وتُعرف هذه المادة الوراثية بالحمض النووي البيئي أو «eDNA».

صحيفة الخليج

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الحمض النووی

إقرأ أيضاً:

لعبة العنكبوت والسرطان

#لعبة #العنكبوت و #السرطان

بقلم الناشطة السياسية : باسمة راجي غرايبة

لقد نسجت الإمبريالية العالمية الحديثة والمتمثلة برأس حربتها (( الصهيوأمريكيه)) بيوتا عنكبوتية حول العالم وطاردتها بشبح قوتها الذي سوقته من خلال أفلام الكابوي حينما يظهر ذلك الأمريكي بقبعته السوداء وحصانه وأسلحته التي فتكت بالهنود الحمر في ذاك الزمان وذاك المكان ،الذي طاف به ((كولومبوس)) ليعلن أن هناك عالما آخر يعيش على ضفاف الكرة الأرضبة وليأتي لنا بأشرس وأخطر نوع بشري منذ بدء الخليقة.
كولومبوس كان يعتقد أننا سنشكره على هذا الاكتشاف ،ولم يكن يعلم أنه أكتشف عنكبوتا صخما ينسج خبوطه حول فريسته ليسهل الانقضاض عليها حبنما تختبئء خوفا من غطرسته، فهاهو اليوم قد أدخل الجغرافيا العربية داخل شبكة الخيوط التي مفاتيحها إلى (( الرأسمالبة)) التي أودعها خططه الجهنمبة بل تعدى ذلك إلى زرع سرطان خبيث(( الكيان الصهيوني)) وتمتد أذرعه وتتمدد أكثر لتطال الجغرافيا العربية ومقدرات الشعوب، وتمنعها من محاولات الاستشفاء من هذا السرطان اللعين ومحاولات التخلص منه لتجد نفسها تحت سيطرته حتى بالعقاقير والوصفات التي تغرقها أكثر فيستفحل فيها.
فأي محاولة للإستشفاء أو الجراحة يتم إجهاضها بوصفة يتم التوقيع عليها بحجة أنها الوصفة السحرية لإنقاذ الشعوب العربية من التبعية والخنوع والخضوع ،لكن ماتلبث أن تكتشف أنها مجرد إبرة تخدير لأبقاء الحال كما هو عليه،وأبقاء الجغرافيا العربية وشعوبها تحت سيطرة ذلك السرطان الخبيث وأدواته القاتلة ، إلى أن يتم إكتشاف وصفة عربية شافيه ربما مزروعة في أرضنا الخصبة بين أشجار الزيتون وشقائق النعمان ونبات الشيح فهي وحدها التي تزهر نخوة وكرامة وتشفي كل عربي عليل .

مقالات ذات صلة صناعة الجوع: إرهاب مجتمعي صارخ 2025/04/21

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تكشف عن نظام هيدرولوجي نشط في المريخ
  • نشرة المرأة والمنوعات.. المستكة علاج فعال بديل للأدوية التقليدية.. أعراض في القدمين قد تكشف عن أمراض خفية
  • أعراض في القدمين قد تكشف عن أمراض خفية.. لا تتجاهلها
  • المقهى العلمي يبرز أهمية التنوع البيولوجي البحري
  • رغم المادة المسرطنة.. دراسة تكشف "مفاجأة" عن الأرز البني
  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • هل الحليب الخام مفيد أم خطر صامت؟ دراسة حديثة تكشف الحقيقة!
  • دراسة تكشف: الموز بديلاً فعالاً للملح في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
  • دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر
  • لعبة العنكبوت والسرطان