تداعيات حرب غزة.. إسرائيل تستعد لإعادة تأهيل 20 ألف عسكري معاق
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تستعد السلطات الإسرائيلية، لتأهيل 20 ألف عسكري معوق، بحلول نهاية عام 2024.
وقالت وزارة الأمن الإسرائيلية في بيان الأربعاء، إنّه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول وحتى اليوم، تمّ إدخال أكثر من 5500 جريح من الرجال والنساء إلى جناح إعادة التأهيل.
وأوضحت أنّ "معظم الجرحى (95%) من الرجال، في الاحتياط حتى سن 30 عامًا، بينهم 46% من الجرحى تتراوح أعمارهم بين 21-30 عامًا، و36% تتراوح أعمارهم بين 31-40 عامًا، و18% تزيد أعمارهم عن 40 عامًا".
وذكرت أنّ "70% من الجرحى الذين تم إدخالهم إلى جناح إعادة التأهيل كانوا في الخدمة الاحتياطية، 7% دائمون، 10% جنود نظاميين تم تسريحهم بسبب الإصابة، 13% من قوات الشرطة والأمن".
وتشير بيانات الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، إلى مقتل 564 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 227 قتلوا بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وحسب البيانات الرسمية، فإن المعارك في غزة أسفرت عن "إصابة 2828 ضابط وجندي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 1304 أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر ذاته".
اقرأ أيضاً
حرب غزة.. استطلاع إسرائيلي: 42% من جنود الاحتياط الطلاب يفكرون بترك دراستهم
إلى ذلك، أفادت "صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأنّ جنودًا إسرائيليين في لواء جفعاتي يرفضون الخروج لتنفيذ عمليات عسكرية داخل قطاع غزة.
وأضافت أنّ الجنود اتهموا قيادتهم بتجاهل صحتهم النفسية والجسدية، وأنّهم يدّعون عدم حصولهم على استراحة كافية لتحسين وضعهم النفسي والجسدي.
وأظهر استطلاع حديث للرأي تراجع ثقة الجمهور الإسرائيلي بانتصار قيادتهم في الحرب على غزة، مع تآكل ثقتهم بقادة الجيش بعد أكثر من 4 أشهر على اندلاعها.
وذكر الاستطلاع الذي أجراه معهد "سياسات الشعب اليهودي" أنّه "في فبراير/شباط الحالي، قال 25% من الإسرائيليين اليهود إنّ ثقتهم بقادة الجيش عالية جدًا، وقال 45% إنّ ثقتهم عالية نوعًا ما، بينما قال 16% إنّ ثقتهم منخفضة نوعًا ما، و11% منخفضة جدًا و2% قالوا إنّه لا رأي محددًا لهم".
وأشار الاستطلاع إلى أنّ "ثقة الجمهور الإسرائيلي بأنّ تل أبيب ستنتصر في الحرب تراجعت تدريجيًا عن مستواها في بداية الحرب".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام "العدل الدولية" بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلَّفت حتى الثلاثاء 28 ألفا و473 شهيدا و68 ألفا و146 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.
اقرأ أيضاً
تداعيات حرب غزة.. الجيش الإسرائيلي يخطط لزيادة مدة خدمة جنود الاحتياط
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول بدایة الحرب جنود ا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم 5 جنود بتعذيب أسير فلسطيني
وُجّهت إلى 5 جنود احتياط من الجيش الإسرائيلي، تهم التسبب في إصابة خطيرة والاعتداء على سجين فلسطيني.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" يخدم الجنود الـ5 في وحدة مكافحة الشغب في سجن "القوة 100" التابعة للشرطة العسكرية.
⚡️????????JUST IN:
An indictment has been filed against five reserve soldiers, including two officers, in the Sde Teiman ‘abuse case’.—Hebrew Channel12.
By abuse they mean ra*pe. pic.twitter.com/NfKemgr9UB
وبحسب الصحيفة، تمت إساءة معاملة سجين أمني فلسطيني في مركز الاحتجاز العسكري في سدي تيمان.
ووفقاً للائحة الاتهام التي قدمها مكتب المدعي العام العسكري، قام الجنود الـ5 بضرب السجين بشدة، والاعتداء عليه، بعد نقله إلى سدي تيمان في 5 يوليو (تمَّوز) 2024.
وبعد إجراء تفتيش للسجين، قام الجنود الخمسة، بمساعدة العديد من أعضاء وحدة مكافحة الشغب، بضربه وهو معصوب العينين ومقيد اليدين والقدمين.
وتزعم لائحة الاتهام أن "المتهمين ركلوا المعتقل لمدة 15 دقيقة، وداسوا عليه، ووقفوا على جسده، وضربوه ودفعوه في جميع أنحاء جسده، بما في ذلك بالهراوات، وسحبوا جسده على الأرض، واستخدموا مسدس الصعق الكهربائي عليه، بما في ذلك على رأسه".
خلال هذا الاعتداء، طعن أحد الجنود المعتقل في مؤخرته بأداة حادة.
بعد ساعة لاحظ مسؤولو مركز الاحتجاز أنه ينزف بغزارة، وتم نقله إلى المستشفى.
عانى المعتقل من جروح مؤلمة متعددة نتيجة للضرب، بما في ذلك كسر 7 ضلوع وثقب في الرئة، وتمزق في المستقيم، وإصابات في جميع أنحاء جسده.