تستعد السلطات الإسرائيلية، لتأهيل 20 ألف عسكري معوق، بحلول نهاية عام 2024.

وقالت وزارة الأمن الإسرائيلية في بيان الأربعاء، إنّه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول وحتى اليوم، تمّ إدخال أكثر من 5500 جريح من الرجال والنساء إلى جناح إعادة التأهيل.

وأوضحت أنّ "معظم الجرحى (95%) من الرجال، في الاحتياط حتى سن 30 عامًا، بينهم 46% من الجرحى تتراوح أعمارهم بين 21-30 عامًا، و36% تتراوح أعمارهم بين 31-40 عامًا، و18% تزيد أعمارهم عن 40 عامًا".

وذكرت أنّ "70% من الجرحى الذين تم إدخالهم إلى جناح إعادة التأهيل كانوا في الخدمة الاحتياطية، 7% دائمون، 10% جنود نظاميين تم تسريحهم بسبب الإصابة، 13% من قوات الشرطة والأمن".

وتشير بيانات الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، إلى مقتل 564 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 227 قتلوا بالمعارك البرية في قطاع غزة.

وحسب البيانات الرسمية، فإن المعارك في غزة أسفرت عن "إصابة 2828 ضابط وجندي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 1304 أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر ذاته".

اقرأ أيضاً

حرب غزة.. استطلاع إسرائيلي: 42% من جنود الاحتياط الطلاب يفكرون بترك دراستهم

إلى ذلك، أفادت "صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأنّ جنودًا إسرائيليين في لواء جفعاتي يرفضون الخروج لتنفيذ عمليات عسكرية داخل قطاع غزة.

وأضافت أنّ الجنود اتهموا قيادتهم بتجاهل صحتهم النفسية والجسدية، وأنّهم يدّعون عدم حصولهم على استراحة كافية لتحسين وضعهم النفسي والجسدي.

وأظهر استطلاع حديث للرأي تراجع ثقة الجمهور الإسرائيلي بانتصار قيادتهم في الحرب على غزة، مع تآكل ثقتهم بقادة الجيش بعد أكثر من 4 أشهر على اندلاعها.

وذكر الاستطلاع الذي أجراه معهد "سياسات الشعب اليهودي" أنّه "في فبراير/شباط الحالي، قال 25% من الإسرائيليين اليهود إنّ ثقتهم بقادة الجيش عالية جدًا، وقال 45% إنّ ثقتهم عالية نوعًا ما، بينما قال 16% إنّ ثقتهم منخفضة نوعًا ما، و11% منخفضة جدًا و2% قالوا إنّه لا رأي محددًا لهم".

وأشار الاستطلاع إلى أنّ "ثقة الجمهور الإسرائيلي بأنّ تل أبيب ستنتصر في الحرب تراجعت تدريجيًا عن مستواها في بداية الحرب".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام "العدل الدولية" بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلَّفت حتى الثلاثاء 28 ألفا و473 شهيدا و68 ألفا و146 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.

اقرأ أيضاً

تداعيات حرب غزة.. الجيش الإسرائيلي يخطط لزيادة مدة خدمة جنود الاحتياط

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول بدایة الحرب جنود ا

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: الجيش يعاني وعناصر حماس يتحصنون في الأنفاق وبين الركام

مع اقتراب الإعلان المحتمل لصفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة، عبّر محللون وخبراء عسكريون إسرائيليون عن القلق من تقديرات الجيش التي تشير إلى فقدانه 15 جنديا في القطاع خلال أسبوع. كما ركز الإعلام الإسرائيلي على استمرار مطاردة جنود وضباط في الخارج.

وعرضت قناة 13 تقريرا لمراسلها للشؤون العسكرية أور هيلر، أشار فيه إلى ما وصفه بحدث صعب وقع في بيت حانون شمالي قطاع غزة، وقال إن 5 من جنود نخبة لواء ناحال قتلوا، وأصيب 8 جنود بجروح خطيرة، وآخرون بجروح طفيفة ومتوسطة.

ويقر التقرير بأن "لواء ناحال تعرض إلى ضربة قاسية في بيت حانون في اﻻقتحام الثالث لها، فقد قتل 15 جنديا خلال أسبوع".

وحسب تقديرات الجيش -يواصل تقرير- يوجد في بيت حانون العشرات من عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وهم يتحصنون في اﻷنفاق وبين الركام، ويسعون إلى استهداف الجيش بقذائف "أر بي جي"، وبشكل أساسي بسلاح العبوات المتفجرة التي يواجه الجيش مهمة صعبة ومعقدة في رصدها.

ومن جهته، يقول يوسي يهوشوع، وهو محلل الشؤون العسكرية في قناة "آي 24″ و"يديعوت أحرونوت" إن "قوات الجيش تعاني من مشاكل، وقد أبلغت أن لديها مشاكل في تفعيل القوة، ونقص في القوات ونقص في المعلومات اﻻستخبارية وفي أمور كثيرة".

إعلان أمر باعتقال ضابط

وفي موضوع آخر، عادت قناة 13 إلى موضوع مطاردة جنود وضباط إسرائيل في الخارج، وذكرت أنه "للمرة اﻷولى يتم تقديم طلب إصدار أمر اعتقال ضد ضابط برتبة لواء وهو في منصبه في الجيش اﻹسرائيلي من قبل منظمة تدعى هند رجب".

وحسب رئيسة قسم اﻷخبار الدولية في قناة "آي 24″، يانا سوريادنه، فإن اللواء غسان (عليان)، وهو منسق عمليات الحكومة اﻹسرائيلية في المناطق الفلسطينية، هو من أعلن أن مؤسس منظمة "هند رجب" قدمت طلبا إلى المحكمة الجنائية الدولية في ﻻهاي ضده بهدف إصدار أمر باعتقاله.

وطلب مؤسس منظمة "هند رجب" بإصدار أمر باعتقال غسان لتورطه في الحصار على غزة، وبسبب تصريحات أدلى بها في بداية الحرب، كما وجه طلبا للسلطات اﻹيطالية ﻻعتقاله خلال وجوده على اﻷراضي اﻹيطالية لعقد اجتماع سري، كما توضح سوريادنه.

ويقول الصحفي في قناة 13، يوسيف يسرائيل إن "هند رجب هو اسم طفلة فلسطينية، وهناك ادعاء بأنها قتلت من قبل قوات الجيش اﻹسرائيلي وأصبحت رمزا في غزة، وتم إطﻼق اسمها على المنظمة التي يقودها شخصان بلجيكيان من أصول لبنانية ومواليد لبنان".

وزعم تقرير لقناة 12 أن إسرائيل تمكنت حتى اﻵن من إحباط كل محاوﻻت هذه المنظمة، "لكن مؤسسها ذياب أبو جعجع يقول إن لديه أكثر من ألف قضية ضد جنود الجيش اﻹسرائيلي ووسائل تقنية لرصد اللحظة التي يدرك فيها الجنود أنهم في ورطة". كما يقول أبو جعجع إنه لن يتوقف اﻵن عما يصفها بأنها مهمة حياته، تضيف القناة الإسرائيلية.

ويذكر أن الطفلة هند رجب (5 سنوات) كانت قد قتلتها دبابة إسرائيلية بغزة في يناير/كانون الثاني 2023، بعد محاصرتها في مركبة محاطة بجثامين أفراد عائلتها. وقد قتلهم الاحتلال أمام ناظريها، ولاحقا عُثر على جثامين المسعفين الذين حاولوا إنقاذها.

مقالات مشابهة

  • اعتراف اسرائيلي بالهزيمة.. نتنياهو فشل عسكريًا وسياسيًا
  • بقيادة مصر .. إذاعة صومالية: القاعدة التركية في مقديشو تحولت إلى مركز عسكري لدعم الجيش السوداني
  • خطة وطنية جديدة لإعادة تأهيل مرضى الجذام وإدماجهم في المجتمع
  • تقرير مسرب.. ماذا حدث داخل الجيش الإسرائيلي نتيجة الحرب؟
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يعاني وعناصر حماس يتحصنون في الأنفاق وبين الركام
  • الجيش الإسرائيلي يفجر منازل ويجرف طرقات جنوب لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل تريد تثبيت حقها في ضرب الضفة الغربية متى شاءت
  • خبير عسكري أردني لـ"الوفد": الضغوط الدولية وأزمة الثقة في جيش إسرائيل ترفع من وتيرة التفاوض
  • تقرير عبري: الجيش الإسرائيلي يواجه “ورطة كبيرة” في قطاع غزة
  • تقرير عسكري يحذر من مواجهة مباشرة بين إسرائيل وتركيا بالأراضي السورية