«المؤتمر»: زيارة أردوغان للقاهرة تاريخية ونسعى لمزيد من التطلعات بين البلدين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر تأتي في وقت شديد الاهمية نظرا لما تمر به المنطقة من تداعيات كثيرة، وهناك أمور عديدة يشهدها العالم بأسره، ولهذا تأتي هذه الزيارة في وقت بالغ الأهمية.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن مصر وتركيا بينهما تبادل تجاري، حتى وإن كان انخفض خلال الفترة الأخيرة وفقا لبيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء إلا أنها قائمة وبقوة وفي مختلف المجالات والقطاعات، ومن ثم الطريق ممهد لتنمية وتطوير التبادل التجارى بين البلدين بصورة كبيرة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف السعيد غنيم، أن الفترة المقبلة قد يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين لأكثر من 10 مليارات دولار، ويوجد تطلع لوصول هذا الرقم إلى 20 مليار دولار خلال السنوات المقبلة، كما تستهدف الزيارة التاريخية أيضا النهوض بالعلاقات الثنائية، وتأتي استكمالا لمسار تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا.
العلاقات بين مصر وتركياوتابع غنيم، أن هذه الزيارة الأولى للرئيس التركي منذ 11 عاماً، وتمثل نقطة تحول في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، إذ يعد إعلاناً رسمياً لتقدم مسار التقارب الذي بدأ في مايو 2021، كما تكمن أهمية الزيارة بما تحمله من تداعيات على بعض أزمات المنطقة، في ضوء الوزن الجيوسياسي الكبير لكلا البلدين خلال الآونة الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أردوغان تركيا السيسي مصر وتركيا بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: ملتزمون بالإصلاحات.. ونسعى للوصول لاتفاق سريع مع صندوق النقد الدولي
أكد الرئيس اللبناني العماد حوزيف عون، أن الحكومة بدأت بالفعل العمل للوصول إلى الاتفاقات المطلوبة مع صندوق النقد الدولي بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى ضيق الوقت وأهمية الإسراع في هذه الخطوات.
وجدد الرئيس اللبناني- خلال مقابلة تلفزيونية مع محطة فرنسا 24 عشية سفره إلى باريس، للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان- التزامه بتنفيذ الإصلاحات الضرورية لاستعادة ثقة المجتمع الدولي ومساعدة لبنان في تجاوز الأزمة الاقتصادية، والمساهمة في إعادة الإعمار، مؤكدًا أنه لا بديل عن ذلك، ومثنيًا على الدور الفرنسي الداعم في مواجهة التحديات الراهنة.
وأكد عون التزام الدولة اللبنانية بتطبيق القرار 1701، وتعاون حزب الله في الجنوب، موضحًا أن حل موضوع حصرية السلاح سيكون عبر استراتيجية الأمن الوطني، وسيستغرق وقتًا.
وشدد على أولوية الجنوب حاليًا، وأن المرحلة اللاحقة تعتمد على التوافق والحوار الداخلي.
وأوضح الرئيس اللبناني، أن إسرائيل هي من تبدأ بخرق وقف إطلاق النار، ببقائها في خمس نقاط وعدم إطلاق الأسرى، مؤكدًا أهمية استمرار عمل لجنة المراقبة وإمكانية تشكيل لجنة مشتركة لحل النقاط العالقة على الخط الأزرق، مشددًا على ضرورة احترام وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل وإطلاق الأسرى لتحقيق ذلك.
كما أكد أن التطبيع أو السلام مع إسرائيل غير مطروح حاليًا، والمطروح هو انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس، وإطلاق الأسرى، وحل مشكلة الحدود، مشددا على التزام لبنان بمبادرة السلام العربية، وأن موقفه يأتي ضمن الموقف العربي.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه ناقش مع نظيره السوري على هامش القمة العربية في القاهرة، ترسيم الحدود لضبط المشاكل والتهريب، واقترح تشكيل لجان للبدء بالترسيم البري والبحري بعد تشكيل الحكومة السورية. وعلق على الحوادث الحدودية بأنها مع مهربين، وأن الاجتماع المقبل سيكون في السعودية.