أعلنت مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية إجلاء 11 مواطناً أردنياً اليوم الأربعاء، من أصل 54 أعلنت الوزارة البدء في عملية إجلائهم من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة أنه ومن خلال السفارة الأردنية في مصر، تم اليوم تأمين نقل 9 أردنيين من أصل 11 مواطناً من الذين تم إجلاؤهم من غزة إلى مصر عبر معبر رفح ثم إلى المملكة على متن باخرة تابعة لشركة الجسر العربي للملاحة وبالتنسيق مع وزارة النقل، حيث وصلت إلى ميناء العقبة قادمة من نويبع.

وقال القضاة، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، إن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة قامت باستقبالهم وتأمين المساعدة والرعاية الطبية لهم ونقل من يرغب منهم إلى العاصمة عمّان.. مضيفا إن شخصين آخرين من أولئك الذين تم إجلاؤهم وصلا إلى القاهرة.. مشيرا إلى أن عدد الأردنيين الذين تم إجلاؤهم من غزة إلى مصر من خلال معبر رفح بلغ 723 شخصاً من أصل 1184 مسجلين على قوائم الوزارة.

وأكد أن فريقاً من السفارة الأردنية في مصر لايزال متواجداً حتى اليوم ومنذ بدء عمليات الإجلاء من غزة على الجانب المصري من معبر رفح للإشراف على عمليات الإجلاء للمواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في غزة وتقديم كافة أشكال المساعدة لهم وبما يضمن أمنهم وسلامتهم، كما أكد على استمرار عمليات الإجلاء طالما دعت الحاجة، وبطرق ووسائل مختلفة.

وجدد القضاة الدعوة للمواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في غزة، للتواصل مع مديرية العمليات والشؤون القنصلية في الوزارة لطلب المساعدة وعلى مدار الساعة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رفح غزة غزة اليوم غزة مباشر فلطسين معبر رفح

إقرأ أيضاً:

القبض على متهم في سرقة السفارة الأردنية بباريس

#سواليف

قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، إن السلطات الفرنسية ألقت القبض على أحد الجناة في #حادثة_سرقة #السفارة_الأردنية في #باريس.

وأضافت وزارة الخارجية في ردها على سؤال نيابي اطلعت عليه “المملكة”، أن الشرطة الفرنسية تمكنت في 30 أيلول 2024 من تحديد سيارة اقتادها الجناة وعددهم 2 بواسطة كاميرات المراقبة في محيط السفارة والتعرف على شكلهما من خلال مراجعة كاميرات المراقبة داخل مبنى السفارة.

وبينت الوزارة أن السلطات الفرنسية ألقت القبض على أحد الجناة في 1 تشرين الأول 2024، وبوشرت التحقيقات معه حول حادثة السرقة التي وقعت فجر الخميس 26 أيلول 2024.

مقالات ذات صلة الأردن.. عدم مسؤولية فني أشعة بقضية ادعاء بالاعتداء الجنسي 2024/12/20

وتابعت أن الجاني المقبوض عليه يحمل الجنسية الفرنسية ولديه أسبقيات جرمية، موضحة أن البحث عن الشخص الثاني المشترك في الحادثة مستمر والتحقيق مستمر وسيتم اتخاذ الإجراء القانوني بعد انتهاء التحقيقات.

وأشارت الوزارة إلى أن التحقيقات بدأت فور الحادثة ( ذات يوم العلم بالحادثة) من قبل السلطات الفرنسية وبمتابعة حثيثة من قبل الوزارة والسفارة، حيث تولت الشرطة القضائية فحص مكاتب السفارة وجمع الأدلة الجنائية بما فيها أخذ الصور والبصمات.

وتمكنت للشركة المسؤولة عن نظام المراقبة من عرض فيديوهات عملية السرقة والتي بينت وجوه الجناة الأمر الذي ساعد الشرطة في التعرف على أجد الجناة.

ووقعت السرقة وفقا لوزارة الخارجية فجر الخميس 26 أيلول 2024 ولدى وصول كادر البعثة صباحا تم اكتشاف عملية السرقة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة مباشرة.

واتخذت الوزارة من خلال السفارة الأردنية في باريس الإجراءات القانيونية اللازمة وفقا لأحكام اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 فيما يتعلق بتعرض السفارة في باريس لعملية سرقة.

وبينت أن السلطات الفرنسية المعنية بلغت في الحادث وقت اكتشافه وتتابع الدوائر المعنية في الوزارة وعبر السفارة تطورات التحقيق.

كما بينت أن السفارة سمحت مباشرة من خلال السفارة الأردنية في باريس لأجهزة إنقاذ القانون الفرنسية بالدخول إلى مبنى السفارة للتحقيق في الحادثه وفقا لأحكام المادة (22/أ) من اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية التي تنص على أن حرمة مقر البعثة مصونة ولا يسمح لموظفي الدولة المسقبلة بالدخول اإليها إلا بموافقة رئيس البعثة.

وأبلغت الوزارة الحكومة الفرنسية عبر وزارة الخارجية الفرنسية وسفيرها المعتمد في الأردن باتخاذ كل الخطوات اللازمة لكشف تفاصيل السرقة ومرتكبيها وبضرورة توفير الحماية اللازمة للسفارة وفقا لأحكام اتفاقية جنيف الدبلوماسية.

مسروقات

وبينت الوزارة في ردها أنه تمت سرقة جهاز تسجيل الكاميرات وقاصة قديمة موجود فيها مقتنيات مادية موجودة في السفارة منذ سنوات، ومجموعة من المفاتيح الخاصة بفتح أبواب السفارة ومفاتيح سيارات السفارة الرسمية ودفاتر شيكات وجهاز لابتوب احتياطي لا يحوي أي معلومات أو وثائق رسمية.

كما سرق مبلغ 2700 يورو تابعة للسفارة، وأغراض شخصية لأحد الموظفي السفارة كانت في مكتبه وهي مبلغ 10 آلاف يورو وساعة يد بالإضافة إلى بعض المقتنيات الأخرى للشخصية وجواز سفر أحد دبلوماسيي السفارة والذي تم مباشرة تعميم سرقته لدى الجهات الأردنية والفرنسية.

ووفق الوزارة فإنه من بين المسروقات أيضا مفاتيح عائدة لمنزل السفارة وقاصة قديمة موجودة في السفارة، مشيرة إلى تغيير جميع الأقفال يوم وقوع السرقة.

وقالت الوزارة في معرض ردها، أنه لم يكن بين المسروقات أي مواد ذات أهمية عسكرية أو استخباراتية أو أمنية أو بيانات ذات أهمية أو سرية.

وأوضحت أنه لا توجد حراسات أردنية على مبنى السفارة، حيث إن الإجراء المتعلق بحماية البعثات الدبلوماسية الأجنية من قبل الحكومة الفرنسية يتمثل في توفير دوريات شرطة تقوم بجولات مستمرة في مناطق البعثات الدبلوماسية وهو الإجراء المطبق على مختلف هذه البعثات.

وتابعت أن السلطات الفرنسية عززت دورياتها المتجولة في محيط السفارة الأردنية منذ تاريخ العلم بالحادثة.

ولفتت إلى أن السفارة الأردنية في باريس قدمت شكوى للجهات المعنية الفرنسية التي باشرت التحقيق في الحادثة وفق القوانين ذات الصلة وتأخذ القضية مسارها وفق القانون الفرنسي.

وأشارت إلى وجود كاميرات مراقبة داخل السفارة وخارجها، حيث تتابع التسجيلات حسب الأصول كما أنه لا توجد تسجيلات صوتية.

وأكدت الوزارة أن القضية لا تزال قيد التحقيق، حيث تتولى محامية السفارة متابعة مجريات التحقيق منذ البداية. كما سيتم اتخاذ الإجراء القانوني اللازم بعد الانتهاء من مرحلة التحقيق.

وأكدت أن السفارة في باريس تتخذ كافة إجراءات الحماية وفقا لأنظمة البلد المضيف ومن ضمنها توفير دوريات شرطة تقوم بجولات مستمرة في مناطق البعثات الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • الصحة الأردنية ترد حول إقامة مستشفى سرطان في الكرك
  • الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يمنع إجلاء جثامين الشهداء في غزة
  • القبض على متهم في سرقة السفارة الأردنية بباريس
  • 7250 سوريّا عادوا إلى بلدهم عبر الحدود الأردنية منذ سقوط الأسد
  • وزير الداخلية الأردنية: 7250 سوريّا عادوا إلى بلدهم عبر الحدود الأردنية منذ سقوط الأسد  
  • 7250 سوريا عادوا إلى بلدهم عبر الحدود الأردنية منذ سقوط الأسد
  • 7250 سوريًّا يعودون إلى بلادهم عبر الحدود الأردنية منذ بداية ديسمبر
  • استئناف دخول الشاحنات الأردنية إلى سوريا عبر معبر جابر الحدودي
  • استشهاد ثلاثة فلسطينين جراء قصف الاحتلال شرق رفح
  • سقوط 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال وسط غزة