استضاف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن جلسة افتراضية حول أوكرانيا التي تعاني من نقص الذخيرة والمدفعية في حربها المستمرة منذ عامين تقريبا مع روسيا

وفي كلمته الافتتاحية أمام مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، وهي تجمع يضم نحو 50 دولة عضو تنسق فيما بينها الدعم العسكري لأوكرانيا. قال أوستن الأربعاء إنه كان ينوي أن يشارك في اجتماع المجموعة، لكنه كان مضطرا للعودة للمستشفى".

وأضاف أوستن "أنا في حالة جيدة، ولا يزال تشخيص إصابتي بالسرطان ممتازا".

وعقد أوستن الجلسة الافتراضية من منزله، حيث لا يزال يتعافى من مضاعفات الجراحة التي خضع لها في ديسمبر لعلاج سرطان البروستات. خرج أوستن من مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني الاثنين بعد علاجه من مشكلة في المثانة.

ولم يعد لدى البنتاغون الأموال اللازمة لإرسال أسلحة وذخائر إلى أوكرانيا منذ ديسمبر.

ومنذ ذلك الحين، واصل الحلفاء الأوروبيون إرسال بعض الدعم، لكن عدم شحن الذخيرة بانتظام إلى أوكرانيا كان له تأثير على الجبهة.

وقال أوستن إن مجموعة الاتصال ستعمل على توفير الموارد لبعض احتياجات أوكرانيا الأكثر أهمية على المدى القريب، "بما في ذلك حاجتها الملحة لمزيد من المدفعية والذخيرة وصواريخ الدفاع الجوي".

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لويد أوستن

إقرأ أيضاً:

فضيحة سيغنال تضرب أروقة البنتاغون.. وزير الدفاع الأمريكي متورط بتسريب معلومات حساسة

في تطور مثير، أصدر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، توجيهاته “بتثبيت تطبيق “سيغنال” على جهاز كمبيوتر في مكتبه داخل البنتاغون”، وفقًا لما أفادت به مصادر مطلعة لموقع “واشنطن بوست”.

وحسب تلك المصادر، “قام الوزير بنقل التطبيق المشفر من هاتفه الشخصي إلى جهاز الكمبيوتر لمواجهة ضعف تغطية الشبكات في مبنى البنتاغون، بهدف تسهيل التواصل مع البيت الأبيض وكبار المسؤولين الأميركيين، لكن سرعان ما تحول هذا الاستخدام الظاهري للتطبيق إلى فضيحة، بعد أن تم استخدامه لنقل معلومات حساسة تتعلق بعملية عسكرية وشيكة في اليمن”. وقد تضمنت تلك المعلومات تفاصيل دقيقة حول مواعيد الهجمات، ونوعية الطائرات والأسلحة المستخدمة، وهو ما يعتبر سرًا عسكريًا شديد الحساسية.

وكشفت التقارير “أن هيغسث شارك تلك المعلومات ضمن مجموعة دردشة على “سيغنال” أنشأها مستشار الأمن القومي مايكل والتز، التي ضمت ما يقرب من 20 مسؤولًا رفيعًا، من بينهم نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف”.

وأدت هذه الفضيحة إلى “مطالبة أعضاء بارزين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الجمهوري روجر ويكر والديمقراطي جاك ريد، بإجراء تحقيق رسمي من قبل المفتش العام في وزارة الدفاع، وقد وافق المفتش العام على فتح التحقيق هذا الشهر”

وعلى الرغم من نفي المتحدث باسم هيغسث استخدامه للتطبيق على أجهزة حكومية، إلا أن مصادر أخرى أكدت “أن “سيغنال” تم تثبيته على أكثر من جهاز في مكتبه”. وتصاعدت الضغوط على الوزير بعد أن أقال ثلاثة من كبار مساعديه، موجهًا لهم تهم تسريب المعلومات السرية.

وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، “حيث يزداد الجدل حول قدرة هيغسث على إدارة وزارة الدفاع الأميركية، في ظل انقسامات داخلية متصاعدة في البنتاغون، وبخاصة في ظل انتقادات متزايدة بشأن خلفيته غير التنفيذية في القطاع الحكومي، وعلى الرغم من دعم الرئيس دونالد ترامب المستمر له، فإن هناك شكوكًا متزايدة داخل المؤسسة العسكرية حول ملاءمة هيغسث لهذا المنصب الحساس”.

مقالات مشابهة

  • "الناتو" عزز دعمه لأوكرانيا بمساعدات عسكرية تتجاوز 55 مليار دولار خلال عام 2024
  • وزير الدفاع الأمريكي يهدد باستخدام كشف الكذب وسط تحقيقات وتسريبات أمنية
  • كبير مستشاري وزير الدفاع الأمريكي يستقيل من منصبه
  • بتوجيهات محمد بن راشد.. دبي الإنسانية تواصل تسيير جسر جوي لنقل مساعدات عاجلة إلى غزة
  • فضيحة سيغنال تضرب أروقة البنتاغون.. وزير الدفاع الأمريكي متورط بتسريب معلومات حساسة
  • وزير المالية التركي يؤكد ضرورة رفع العقوبات عن سوريا
  • وزير الدفاع الهولندي: هناك حاجة إلى مزيد من الدعم لأوكرانيا
  • وزيرا خارجية أمريكا وبولندا يبحثان هاتفيًا سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • محافظ المنوفية يقرر صرف مساعدات مالية عاجلة ومواد غذائية لعدد من الحالات الإنسانية
  • وزير الخارجية الأردني يؤكد ضرورة دعم الحكومة السورية