وزير الدفاع الأمريكي يؤكد ضرورة إرسال مساعدات عسكرية عاجلة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
استضاف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن جلسة افتراضية حول أوكرانيا التي تعاني من نقص الذخيرة والمدفعية في حربها المستمرة منذ عامين تقريبا مع روسيا
وفي كلمته الافتتاحية أمام مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، وهي تجمع يضم نحو 50 دولة عضو تنسق فيما بينها الدعم العسكري لأوكرانيا. قال أوستن الأربعاء إنه كان ينوي أن يشارك في اجتماع المجموعة، لكنه كان مضطرا للعودة للمستشفى".
وعقد أوستن الجلسة الافتراضية من منزله، حيث لا يزال يتعافى من مضاعفات الجراحة التي خضع لها في ديسمبر لعلاج سرطان البروستات. خرج أوستن من مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني الاثنين بعد علاجه من مشكلة في المثانة.
ولم يعد لدى البنتاغون الأموال اللازمة لإرسال أسلحة وذخائر إلى أوكرانيا منذ ديسمبر.
ومنذ ذلك الحين، واصل الحلفاء الأوروبيون إرسال بعض الدعم، لكن عدم شحن الذخيرة بانتظام إلى أوكرانيا كان له تأثير على الجبهة.
وقال أوستن إن مجموعة الاتصال ستعمل على توفير الموارد لبعض احتياجات أوكرانيا الأكثر أهمية على المدى القريب، "بما في ذلك حاجتها الملحة لمزيد من المدفعية والذخيرة وصواريخ الدفاع الجوي".
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
الثورة نت/..
كشفت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية صباح اليوم الاثنين عدد شاحنات المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بدخولها إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت أوكسفام في بيان صحفي أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر منذ بدء الاحتلال عمليته الواسعة.
وأكدت أن هذا يدق ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع المحاصر.
وقالت أوكسفام إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم.
وأوضحت أنها “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية”.
وبيت أوكسفام أنه “في حالة ثلاثة منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلائها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وأكدت أوكسفام أن الاحتلال منعها مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 أكتوبر، عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وقدرت أن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين في شمال قطاع غزة، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وذكرت أنه “في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء”.
ويوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة شمال القطاع والتي تؤكد منظمات دولية وجهات إسرائيلية أنها تهدف لتحقيق إبادة جماعية.