لجنة نيابية تشخّص نيّة غير سليمة وراء المخاوف من آثار إنهاء الوجود الأمريكي-عاجل
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
شككت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الأربعاء (14 فبراير 2024)، بالنيّة وراء "المخاوف من اثار انهاء الوجود الأمريكي"، معتبرة انها تهدف لابقاء القوات الامريكية في العراق.
وقال عضو اللجنة جبار الكناني، لـ"بغداد اليوم"، ان "انهاء الوجود الأمريكي بيد الحكومة العراقية وليس للولايات المتحدة الامريكية أي حق للاعتراض على ذلك، كون الحاجة انتفت لهذا الوجود وهذخ القوات تواجدت بطلب من الحكومة ويجب ان تخرج بقرار وطلب من الحكومة وهذا ما دائما تؤكده واشنطن وكذلك بغداد".
وبين الكناني ان "العراق مستقر امنيا وسياسيا وحتى اقتصاديا، وانسحاب القوات الامريكية سوف يعزز هذا الاستقرار بشكل كبير ولن يكون له أي تداعيات كما يحاول ان يروج البعض لذلك من اجل بقاء القوات الامريكية"، معتبرا ان "استقرار العراق يعتمد على اخراج تلك القوات التي أصبحت تهدد الامن بشكل كبير وخطير".
ودائما ما تؤكد القوات الامريكية انها موجودة في العراق بطلب من الحكومة العراقية لغرض محاربة تنظيم داعش، فيما أُعلن مؤخرًا عن بدء اعمال اللجنة العراقية الامريكية العليا المشتركة للانتقال الى "شراكة امنية مستدامة" بحسب تعبير الجانب الامريكي، غير ان الحكومة تصف هذه اللجنة بانها مشاورات لانهاء تواجد التحالف الدولي والقوات الامريكية في العراق.
وتسببت احاديث انهاء التواجد الامريكي وكذلك السعي البرلماني لتشريع قانون لاخراج الامريكان من العراق بكافة الاشكال الامنية والعسكرية والاستشارية، تسببت بمخاوف في الاوساط الشعبية مما اذا كان الجانب الامريكي سيواجه مساعي إخراجه من العراق بالعمل على زعزعة الامن او الاقتصاد في العراق قبالة ذلك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القوات الامریکیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أبرز ما تتضمنه أجندة زيارة الشيباني إلى العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قدّم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الجمعة، (14 آذار 2025)، قراءة حول أسباب زيارة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الأولى إلى بغداد، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الملفات بين العراق وسوريا التي تحتاج إلى خارطة طريق لوضع نقاط تفاهم بين البلدين.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "بين العراق وسوريا ملفات كثيرة تحتاج إلى خارطة طريق لوضع نقاط تفاهم حولها"، لافتًا إلى أن "زيارة وزير الخارجية السوري، الأولى للعراق ستتضمن مناقشة عدة ملفات مهمة، ولكن من المتوقع أن يطغى الجانب الأمني على الزيارة".
وأضاف التميمي، أن "العراق حتى الآن لم يطمئن للأوضاع في سوريا، ولا تبدو ملامح حكومة دمشق واضحة، وهذا يدفع بغداد إلى أن تكون في موقع المتردد في إقامة علاقات شاملة مع سوريا".
وأشار إلى، أن "الشيباني في زيارته يسعى إلى تمهيد الطريق لحضور الوفد السوري في القمة العربية المزمع عقدها بعد نحو شهرين في العاصمة بغداد، حيث تم تأجيل الموعد الذي كان مقررًا قبل أسابيع بسبب انتقادات وعدم قبول من بعض الأوساط الحزبية".
وأوضح، أن "الملفات التي سيناقشها الشيباني مع الحكومة العراقية تتعلق أولاً بملف القمة العربية وآلية حضور الوفد السوري، بالإضافة إلى ملفات مخيم الهول السوري والحدود بين البلدين".
وأشار التميمي إلى أن "هناك نقطة مهمة تثير قلق بغداد، وهي موضوع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وموقف الحكومة السورية منها، خاصة وأن قسد تسيطر على مناطق واسعة ومترامية قرب الشريط الحدودي مع العراق". وأكد أنه "حتى الآن لم تتضح العلاقة بين الحكومة السورية وقسد، وهل ستتولى قوات دمشق السيطرة على هذه الحدود، أم ستلجأ إلى تشكيلات وتنظيمات رديفة للقوات السورية".
وختم التميمي بالقول: "حتى هذه اللحظة لا توجد محددات واضحة، خاصة وأن بغداد ترى أنه يجب أخذ أمن الشريط العراقي بعين الاعتبار في حال حدوث أي تغييرات في القوة المسيطرة على الشريط الحدودي، لمنع أي خروقات أو محاولات تسلل أو استهداف مباشر".
وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني قد وصل الى العاصمة بغداد اليوم الجمعة هي الأولى له منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول الماضي وتشيل حكومة سورية جديدة.
وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية فؤاد حسين: "نزور بغداد ضمن جهودنا لتأكيد وحدة الصف بين العراق وسوريا وبلدنا جاد في تعزيز روابطنا" مؤكدا ان "سوريا جادة في تعزيز الروابط مع العراق
وأضاف الشيباني "نهدف من زيارتنا للعراق تعزيز التبادل التجاري وإزالة الحواجز بين البلدين".