اتفاق إطار إماراتي هندي بشأن الممر الاقتصادي نحو أوروبا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أشاد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بالعلاقات "غير المسبوقة" مع الإمارات، خلال زيارته إلى الدولة الخليجية حيث يفتتح أكبر معبد هندوسي في الشرق الأوسط، فيما اتفق الطرفان على العمل المشترك بشأن الطريق البري الواصل من الهند إلى أوروبا عبر الشرق الأوسط.
وتحدث مودي بعيد توقيع حكومتي الهند والإمارات اتفاقيات استثمارية وتجارية بينها اتفاق إطار الممر التجاري الذي أُعلن عنه العام الماضي، ضمن زيارة تستمر يومين هي الثالثة لرئيس الوزراء الهندي إلى الدولة الخليجية خلال ثمانية أشهر.
وتأتي زيارة مودي قبيل انتخابات مرتقبة في الهند في نيسان/أبريل المقبل، وبالتالي سترتكز إلى حشد الجالية الهندية، بحسب خبراء، رغم أن الـ3.5 ملايين هندي الذين يعيشون في الإمارات ويشكلون أكبر جالية أجنبية في دولة خليجية، غير مخوّلين التصويت في المهجر.
وألقى رئيس الوزراء الهندي خطاباً الثلاثاء أمام نحو 40 ألف شخص من الجالية الهندية في ملعب مدينة زايد الرياضية في العاصمة أبوظبي.
وقال مودي إن "العلاقات الثنائية مع الإمارات العربية المتحدة تصل إلى مستويات غير مسبوقة"، متعهداً النهوض باقتصاد الدولة الواقعة في جنوب آسيا في حال انتخابه لولاية جديدة.
وأضاف "لقد أصبحنا خامس أكبر اقتصاد في العالم من المركز الحادي عشر خلال أول ولايتين لي في المنصب. وهذا يضمن لي أننا سنصبح ثالث أكبر اقتصاد في العالم خلال فترة ولايتي الثالثة".
ممرّ تجاري مهمّ
وقبيل ذلك، التقى مودي الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحسب وزارة الخارجية الهندية ووكالة أنباء الإمارات "وام"، وهو خامس لقاء يعقده الرجلان في ثمانية أشهر.
وقالت الخارجية الهندية في بيان تلقّت وكالة فرانس برس نسخةً منه إن مودي والشيخ محمد بن زايد أبرما اتفاقيات عدة بينها معاهدة استثمار ثنائية، استنادًا إلى اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين الموقعة عام 2022.
وبحسب الوزارة، وقّع الطرفان أيضًا "اتفاق إطار" بين حكومتيهما بشأن مشروع "الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا" (IMEC)، وهو شبكة شحن تتضمن نقلًا بحريًا وعبر السكك الحديد.
ولم تكشف الوزارة تفاصيل الاتفاقية التي تأتي بعد أشهر من إعلان مشروع الممر الطموح الذي يربط الهند بأوروبا مرورًا بالشرق الأوسط، على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي في أيلول/سبتمبر الماضي.
وتعزز سلسلة الاتفاقات التي وُقعت الثلاثاء علاقات البلدين التي توطّدت تدريجًا منذ زيارة تاريخية قام بها مودي عام 2015 إلى الإمارات وكانت الأولى لرئيس وزراء هندي خلال أكثر من ثلاثة عقود.
والإمارات هي ثالث أكبر شريك تجاري بالنسبة للهند، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 85 مليار دولار بين عامَي 2022 و2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الهندي الإمارات أوروبا اقتصاد اقتصاد تجارة الهند أوروبا الإمارات المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سيارتو: لا يمكن استبعاد روسيا من التجارة الدولية
هنغاريا – أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، امس الاثنين، أنه لا يمكن استبعاد روسيا من التجارة الدولية.
وقال سيارتو خلال اجتماع للبرلمان الهنغاري: “هل ينبغي استبعاد روسيا من التجارة الدولية؟ لا، لن يتم استبعاد روسيا”.
وأضاف: “هناك من يقول إنه سيتم استبعادها، لكنهم لديهم علاقات تجارية مع روسيا أكثر مما قد يعتقده الآخرون”.
وأشار سيارتو إلى أن روسيا “ربما عن طريق الصدفة” زادت صادراتها النفطية إلى الهند بشكل كبير، وأكد أن ألمانيا “تشتري النفط من الهند أكثر من ذي قبل”، في حين تقول دول أوروبا الغربية إنها لا تشتري الطاقة الأحفورية من روسيا، على الرغم من أن “حجم الغاز الطبيعي المسال المورد من روسيا إلى أوروبا الغربية قد زاد”.
وأشار إلى أن “السياسيين المؤيدين للحرب لا يريدون أن تلعب موارد الطاقة القادمة من روسيا دورا في أوروبا. وفي نفس الوقت يقومون بترتيب أعمالهم مع روسيا فيما يتعلق بموارد الطاقة بكل وقاحة خلف الأبواب المغلقة”.
وفي وقت سابق، ذكر سيارتو أن أوروبا الغربية تعلن بكل فخر عن رفضها النفط الروسي، لكنها في الواقع تواصل شراءه من خلال دول وسيطة، على سبيل المثال، الهند.
وأردف متهكما أن هذا يثبت أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا تعمل “بشكل ممتاز”.
المصدر: نوفوستي