تعد أنشودة مولاي إني ببابك قد بسطت يدي من أهم الابتهالات التي أصبحت سمة من ىسمات شهر رمضان و التي يستمتع بها الكبار والصغار.

ولهذا الابتهال، قصة وحكاية

بدأ الأمر من الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، عندما قرر خلال حفل زفاف ابنته سنة 1972أن يكون هناك عمل مشترك بين الشيخ النقشبندي المنشد المعروف، و بليغ حمدي الفنان والملحن المبدع، حيث طلب السادات من رئيس الإذاعة المصرية آنذاك وجدي الحكيم أن يجمع ما بين النقشبندي وبليغ حمدي فى عمل فنى.

رفض النقشبندي في بداية الأمر ذلك العمل، وقال حينها: "يا حكيم ماينفعش أنشد على ألحان بليغ الراقصة". فقد كان الشيخ النقشبندي يرى أن العمل في مثل هذه الأفكار يضيع من قيمة الأنشودة الدينية، خاصة أن بليغ حمدي كان يعرف عنه أنه ملحن أغاني، كان أكثرها عن الحب و الشوق و الغرام.

بليغ حمدي

لم يتنازل وجدي الحكيم عن أن يكون هناك عمل مشترك بين النقشبندي و بليغ حمدي رغم رفض النقشبندي للعمل رفضا تاما.

لكن وجدي الحكيم عرض على النقشبندي الجلوس نصف ساعة فقط مع بليغ، وكانت كلمة السر، العمامة، فإذا دخل وجدي الحكيم ولازال النقشبندي يرتدي العمامة، فهو غير مقتنع بالتعاون مع بليغ، ويتم التحجج بعطل فني في الاستوديو وإنهاء اللقاء، أما إذا أعجب به وقرر التعاون معه فعليه خلع العمامة.

بعد نصف ساعة من اللقاء خلع الشيخ العمامة والجبة، وأعرب عن إعجابه ليتعاون مع بليغ في أكثر من 14 أنشودة ويتركوا لنا إرثا فنيا نستمتع به حتى اليوم

ديو غنائي جديد مع مطربة صاعدة.. تامر حسني يحتفل بعيد الحب على طريقته

لاستقبال شهر رمضان 2024.. أدعية من القرآن والسنة النبوية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النقشبندي بليغ حمدي بلیغ حمدی

إقرأ أيضاً:

عندما يقطر هاتفك دما؟!

الجميل الفاضل فيما كنت أغالب نفسي لإستكمال مطالعة مقطع يوثق لحظة ذبح شيخ كبير في قرية نائية، إصطبغ جلبابه الأبيض الناصع بدمه النافر من جسده، تحت حد سكين جري علي عنقه، كان قد إرتمي علي نافورة رقبته المتفجرة، وجانبا من صدره ثوب نسائي مشجر، وهو يرفع الشهادة لربه في اخر ثواني حياته، توهمت في تلك اللحظة أن دمه قد بات يقطر هو أيضا من هاتفي، لدرجة أني قد تحسسته علي يدي. أعادني هذا الحال الغريب، الي السؤال الذي أطلقه الشاعر محمود درويش ذات حيرة كهذه، قائلا : “هل في وسعك أن تكون طبيعيا في واقع غير طبيعي؟”. المهم فإني لن أقول لهؤلاء الجنود المجانين الذين يوثقون ويبثون مثل هذه المقاطع، أرجوكم لا تسلطوا كاميرات هواتفكم علي عوراتنا يوميا بهذه الطريقة الفجة الفاجرة. لكني أقول لكم: دعوا هواتفكم تنام غريرة الشاشات، ريثما يرتوي هذا الوحش الذي ينمو الآن بشكل مضطرد، داخل كل منا من دمنا. دمنا هذا الذي أضحي هو اليوم أرخص دم في البورصة. تصوروا مثلي، ان هواتفكم هذه يمكن أن تقطر دما، ينسال بين أصابعكم ليلطخ أيديكم بعيدا عن الواقع. فالحل في ظني هو ألا نكثر، من التهام مثل هذه الصور الإباحية التي تعمل في النهاية لأن تبيح، وتطبع، وتشيع فاحشة نوع هذا القتل البشع بيننا. علي الأقل لكي لا نقتل ما تبقي فينا من مروة ونخوة بايدينا أو بأيدي سوانا. وبالتالي فإنه ينبغي ألا نلوث ادمغتنا وذواكر هواتفنا بمزيد من أصوات الأنين، وبصور من شأنها أن تنزع عنا إنسانيتنا رويدا رويدا، كلما تطبع لدينا بمرور الوقت مثل هذا القتل فاضحي أمره عاديا، مع تطاول أمد هذه الحرب التي لا نعرف لها نهاية. لكن للحقيقة فإن من يقطع “بلاعيم” البشر بهذه الشكل، قد بات هو يفسد علينا متعتنا وزهونا بالحياة، وفق تصوراتنا الكذوبة التي كانت ساذجة جدا، عن معني أن تكون إنسانا، أو أن تكون سودانيا علي الأقل. بما يوجب أن نضع اليوم صورا كثيرة كنا نعلقها علي حائط الذاكرة لخداع ذواتنا، أو لأغراض التباهي. وبالطبع فما أكثر الفقاقيع التي صنعناها بايدينا، ثم صدقنا أنها حقائق. لقد برع السودانيون الي حد بعيد، في صناعة مثل هذه الفقاقيع الكبيرة. فقد صدرنا لذواتنا وسوقنا للناس أوهاما ضخمة عنا، صدقناها في النهاية نحن أنفسنا بكل أسف، والي أن حدث هنا ما حدث. الوسومالجميل الفاضل

مقالات مشابهة

  • الحكيم: ممارسات الكيان في غزة ولبنان وسوريا جرائم حرب ضد الإنسانية
  • شاء ربك الحكيم أن يجعل السودان كله جيشاً
  • إلهام وجدي: تجهزت نفسيا لدوري في مسلسل شهادة معاملة أطفأل
  • بيسيرو : أريد عودة أحمد حمدي لمستواه تدريجياً قبل الاستعانة به في المباريات
  • ‏⁧‫إلى السيد عمار الحكيم‬⁩ :
  • عبدالله التقى وفدا من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
  • في عين التينة.. بري التقى اورتاغوس
  • عندما يقطر هاتفك دما؟!
  • تنفيذي حلفا يلتقي رجل الاعمال وجدي ميرغني ويبحث أوجه وفرص الاستثمار
  • حمدي فتحي يشارك في فوز الوكرة على أم صلال بالدوري القطري