د. النواصرة .. الحكومة تماطل في تنفيذ قرارات القضاء وعلى الخصاونة تحديث معلوماته
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن د. النواصرة الحكومة تماطل في تنفيذ قرارات القضاء وعلى الخصاونة تحديث معلوماته، سواليف 8211; خاص أوضح نائب نقيب_المعلمين السابق الدكتور ناصر_النواصرة ، تعليقا على تصريحات رئيس الوزراء .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات د. النواصرة .
#سواليف – خاص
أوضح نائب #نقيب_المعلمين السابق الدكتور #ناصر_النواصرة ، تعليقا على #تصريحات رئيس الوزراء الدكتور بشر #الخصاونة ، أن قضية #نقابة_المعلمين ما زالت منظورة أمام القضاء ، حيث قال أن هذا الكلام غير دقيق وعلى رئيس الوزراء تحديث معلوماته بشأن ملف نقابة المعلمين ، حيث لا يوجد أي قضية منظورة في #المحاكم الأردنية تخص النقابة ، وصدر قرار قطعي بتاريخ 26 / 6 / 2022 عن محكمة الاستئناف، والذي يفرض على الحكومة فتح مقرات نقابة المعلمين وإجراء #الانتخابات للمجلس الخامس ، وتنفيذ المقتضى القانوني بهذا الصدد ، إلا أن #الحكومة ما زالت منذ سنة وشهر تماطل في تنفيذ #قرارات_القضاء الصادرة بالإرادة الملكية ، وعادة يكتب في نهاية أي قرار قطعي صادر عن المحكمة ، ان تقوم الحكومة والوزراء المعنيون بتنفيذ احكام القانون والاحكام الصادرة بموجبه .
وأشار النواصره في ختام حديثه لسواليف ان الحكومة مقصرة في هذا الشأن وفي ملف نقابة المعلمين ، وتساءل ماذا نقول للحكومة التي تماطل في تنفيذ قرارات القضاء وأحكام القانون .؟
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نقابة المعلمین
إقرأ أيضاً:
اضداد السليمانية
بقلم : د. علاء هادي الحطاب ..
تقاس الندوات والملتقيات وكذلك مراكز التفكير السياسي بمخرجاتها التي من المفترض ان تأتي بشيء جديد عمن سبقها من مخرجات او افكار او دراسات، اي ان معيار الانجاز والمُخرج العلمي والفكري الجديد والعملي الذي يضيف الى المشكلة حلا او على الاقل مقترحا او رؤية.
ولهذا تعقد المؤسسات ذات العلاقة سواء كانت كليات او مراكز تفكير او حتى مؤسسات معينة ندوات وحوارات تستضيف فيها معنيين من خارج كوادرها ليضيفوا اليها طروحات تخدم الشأن محل البحث والدراسة.
ملتقى السليمانية الذي تقيمه الجامعة الامريكية في السليمانية والذي يرعاه رئيس الجمهورية الاسبق الدكتور برهم صالح هو واحد من تلك الملتقيات الذي يهتم بالشأن الفكري والعلمي والاكاديمي في الموضوعات التي يتم بحثها ومناقشتها، وما يميز هذا الملتقى الذي اختتم اعماله في دورته التاسعة قبل ايام في السليمانية هو التنوع الفكري والسياسي والايديولوجي لضيوفه، اذ استطاع هذا الملتقى في دورته التاسعة ان يجمع اضداد مختلفين سياسيا وفكريا داخليا وخارجيا، فقد ضمت قاعته ابان الافتتاح سياسيين عراقيين اختلفوا وتصارعوا كثيرا، وربما بعضهم ما يزال كذلك، كذلك جمع متصارعين على المستوى الدولي ولاحظنا كيف جلس الايراني مثلا الى جانب الامريكي في حوار واحد وعلى منصة واحدة، بل تبادلوا ارقام الهواتف فيما بينهم.الموضوعات التي طُرحت داخليا وخارجيا كانت مهمة على مستوى الرؤية والموقف، وعلى لسان صانعي قرار او اكاديميين يقدمون طروحات وقراءات استشرافية للمستقبل، والاخير بحد ذاته عصف ذهني مهم، يمكن الاستفادة منه على مستوى اتخاذ القرار او تحليل الاحداث الجارية في العراق والمنطقة، بل والعالم.
هكذا ملتقيات مهمة، ليس فقط لجمعها اضداد وسماع مواقف كل منهم ورؤيته وجها لوجه، بل تكمن اهيمتها في دراستها وتفكيكها والعمل عليها، فلم يأت المسؤول ليلقي مجرد كلمات ويذهب، بل جاء ليرسل رسائل لمواقف محددة، بينما الباحث جاء ليقدم عصارة خبرته في مجال اختصاصه الذي يشتغل عليه، بينما ضيوف الملتقى وهم في غالبيتهم من النخبة يجدون فيما يُطرح موائد غنية للبحث والتحليل.
استمرار عقد هكذا ملتقيات في السليمانية او بغداد او اي مكان اخر في العراق، حتما يغني التجربة السياسية اذ لم يكن على مستوى القرار كونه يحتاج لارادة سياسية فأنه يغنيه على مستوى الفهم والادراك.