«طرح النيل» يفوز بجائزة أحسن فيلم في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الطلبة، بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثالثة عشرة، أسماء الفائزين بجوائز المسابقة لهذا العام، التي ضمت فيلمًا عن السيرة الذاتية للفنان العالمي محمد عبلة.
لجنة تحكيم مهرجان الأقصروضمت لجنة تحكيم أفلام الطلبة كلا من: المخرج هاني لاشين، والدكتور مالك خوري.
وحصل على جائزة النيل الكبرى، لأحسن فيلم، «طرح النيل» إخراج نظرة الذهبي، وهو عبارة عن سيرة ذاتية للفنان التشكلي العالمي محمد عبلة، الذي عُرضت أعماله في مصر، وفي معارض ومتاحف عالمية، إذ تميز أسلوبه الفني في الرسم والتصوير والتجهيز في الفراغ، بانعكاس هموم وقضايا المجتمع المصري.
وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، فيلم «بحر» إخراج بلال أبو سمرة، ويدور حول زوج فقد زوجته، لكنه يسعى للتواصل معها مرة أخرى، إذ يؤمن أنّ الموت بداية وليس نهاية.
فيلم «المراية»وحصل على شهادة تقدير خاصة من لجنة التحكيم، فيلم «المراية» إخراج زياد راغب، تقديرًا لما يحمله الفيلم من أفكار إنسانية، ويدور حول «سيف»، الطالب في معهد الموسيقى، لكنه يعاني من ظواهر غريبة تحدث له دون تفسير، إذ يقرر السفر إلى الإسكندرية كي يعزل نفسه في مكان مهجور، وفجأة تظهر له فتاة في المرآة، وتدعي أنها تعرف السر وراء ما يحدث له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الأقصر هاني لاشين
إقرأ أيضاً:
أحمد الحفيان عن تكريمه في مهرجان الأقصر: يعزز طموحي لتقديم أدوار متميزة
شهد مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية تكريم النجم التونسي أحمد الحفيان تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة بالعطاء والتميز.
وعبّر الحفيان عن سعادته الكبيرة بهذا التكريم، مشيرًا في تصريحات لـ صدى البلد إلى أنه يأتي في مرحلة مهمة من حياته الفنية حيث يقوم بمراجعة ما قدمه من أعمال.
وأكد أن هذا التكريم يعزز طموحه لتقديم أدوار أكثر عمقًا وتميزًا تسهم في إثراء السينما وتترك أثرًا إيجابيًا لدى الجمهور.
أحزان الوسط الفني فى 24 ساعة.. دموع ياسمين عبد العزيز على فراق والدها ومحمد فؤاد بسبب رحيل والد زوجته" حراس الطبيعة " في متحف الطفل طوال إجازة منتصف العام الدراسى
أعلن الفنان التونسي أحمد الحفيان عن مشروعه الجديد الذي يتمثل في تأليف كتاب يوثق فيه رحلته المهنية والتحديات التي واجهها منذ بداياته في عالم التمثيل. وصرح الحفيان قائلاً: "كانت بداياتي مليئة بالتحديات، لكن حبي للمهنة وما أقدمه كان دائمًا مصدر شغفي ودافعي لمواصلة الحلم وتجاوز أي عقبة."
وأضاف الحفيان أن الهدف من هذا الكتاب هو تقديم تجربة حياتية غنية من وجهة نظر فنان تونسي عربي إفريقي، لتكون مصدر إلهام ودروس للأجيال القادمة. ويعمل الحفيان حاليًا بجد على هذا الكتاب الذي من المتوقع أن يلقي الضوء على مراحل مختلفة من مسيرته، ويقدم رؤى ملهمة للشباب الطامح في المجال الفني.
وأشار الحفيان إلى أن التحديات التي واجهها لم تكن مقتصرة فقط على الصعوبات المادية أو قلة الفرص، بل تضمنت أيضًا تحديات اجتماعية وثقافية، حيث كان عليه التغلب على النظرة التقليدية للمهنة، وتقديم نفسه كفنان يحترم هويته وثقافته التونسية والعربية. وأوضح أن هذه التجارب لم تكن عوائق، بل محطات صقلت شخصيته المهنية ودفعت به لتحقيق التميز والنجاح، مؤكداً أن التحديات هي جزء لا يتجزأ من أي رحلة نجاح، وأن التغلب عليها هو ما يصنع الفرق الحقيقي في حياة الفنان.