الدكتور بن حبتور يناقش مع الجنيد سير نشاط المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم، مع نائبه لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، سير نشاط المكتب التنفيذي خلال الأشهر الستة المنصرمة من العام 1445هـ.
وركز اللقاء، على جهود المكتب فيما يخص المتابعة والتقييم لمستوى تنفيذ الوحدات الإدارية على المستويين المركزي والمحلي للخطة السنوية للعام 1445هـ، ومدى تقيدها بالأدلة والتوجيهات الإرشادية الصادرة عن المكتب.
وأكد الجنيد، استمرار المكتب التنفيذي في المتابعة والتقييم الميداني للجهات بالتزامن مع معالجة أي إشكاليات تتصل بالجانب الإجرائي والفني فيما يخص تنفيذ الخطة وتقديم العون اللازم لها لتعزيز قدراتها البشرية بما يخدم تنفيذها السليم لما يخصها من المبادرات التي تضمنتها خطة العام الجاري.
ولفت إلى أوجه القصور في عمل عدد من الوحدات فيما يخص عملية التنفيذ وعدم التقيد بالإجراءات والأدلة الإرشادية الصادرة عن المكتب.. مشيدا بذات الوقت بمستوى تفاعل معظم الوحدات الإدارية والتزامها المسئول بتنفيذ خططها الفرعية وفقا للبرنامج الزمني للخطة العامة.
وأثنى الدكتور بن حبتور، على مختلف الجهود والأعمال التي يقوم بها المكتب التنفيذي بما في ذلك آلية متابعته وتقييمه لمستويات تنفيذ الخطة الحكومية للعام الجاري.. موجها كافة الجهات الالتزام بالمعايير والإجراءات الصادرة عن المكتب التنفيذي لتعزيز مستوى التنفيذ العام للخطة وتلافي أوجه القصور في عملية التنفيذ.
وعبر عن الشكر لكافة الجهات التي حققت مستويات جيدة في عملية تنفيذ ما يخصها من الخطة.. حاثا الجهات المتأخرة على مضاعفة جهودها والتركيز على تنمية قدراتها الفنية خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المکتب التنفیذی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة:عملنا في العراق لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 10:20 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلنت مديرة فريق برنامج التماسك المجتمعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جودي واكاهيو،امس الجمعة، عن شراكة استراتيجية مع العراق لتعزيز التماسك المجتمعي،وقالت واكاهيو، في تصريح صحفي، إن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل عن كثب مع اللجنة الوطنية لمنع التطرف العنيف، لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف”. وأضافت، ان “البرنامج يركز على وضع خطط عمل حكومية يتم تنفيذها على مستوى المحافظات، من خلال القادة المحليين، وزعماء القبائل، والقادة الدينيين، إضافة إلى النساء والشباب، للمساهمة في الحد من التطرف العنيف”.وأشارت إلى أن “البرنامج يدعم هذه الخطط انطلاقًا من نهج شامل يجمع بين الحكومة والمجتمع لتحقيق نجاح مستدام في مكافحة التطرف، لافتةً إلى العمل على تحليل الحاجة إلى إطار قانوني خاص بمنع التطرف العنيف”.وفيما يتعلق بإعادة الإدماج، أكدت واكاهيو أن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قاد خلال العام الماضي عملية إعادة إدماج العائدين العراقيين من شمال شرق سوريا، حيث تم تقديم الدعم لـ 4,300 عائد، إلى جانب دعم أفراد المجتمعات المحلية”.وأضافت، أن “المساعدات شملت دعم سبل كسب العيش، وتأهيل المساكن، وتقديم الرعاية النفسية والعقلية، فضلاً عن تعزيز دور القادة المحليين، ورؤساء العشائر، والقادة الدينيين، وأعضاء لجان السلام في تحقيق المصالحة وتعزيز التماسك المجتمعي، لضمان القبول المجتمعي للعائدين”.