المنتخبات تختتم استعداداتها قبل انطلاق بطولة كأس العالم للجمباز الفني بمصر
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
اختتمت المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم للجمباز الفني 2024 المقامة بالقاهرة خلال الفترة من 15 وحتى 18 فبراير الجاري على مجمع الصالات الدولي باستاد القاهرة وهي احدي سلسلة بطولات كأس العالم المؤهلة الي أولمبياد باريس 2024.
وأنهت المنتخبات تدريبات في الصالة المغطاه رقم 2 باستاد القاهرة استعدادا لانطلاق البطولة غدا الخميس.
ويشهد الدكتور إيهاب أمين رئيس الاتحادين المصري والأفريقي للجمباز وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي مساء اليوم الأربعاء البروفة النهائية لحفل الافتتاح والذي سيقام غدا الخميس والذي من المنتظر ان يشهد العديد من المفاجآت منها مشاركة 300 ناشيء مقسمين الي 150 لاعب و 150 لاعبة من 37 هيئة ومؤسسة رياضية علي مستوي الجمهورية
ويشهد حفل الافتتاح عرضا موسيقيا للفنان هشام خرما والاوركسترا الخاص به، والذي قام بتأليف موسيقى خاصة بالعرض الافتتاحي للبطولة بجانب موسيقى تسليم الجوائز ودخول كبار الضيوف.
من جانبه أكد الدكتور إيهاب امين أن العمل متواصل علي مدار اليوم من اللجنة العليا للبطولة حتي تخرج بالاسم الذي يليق بمصر
وأثنى أمين على التنسيق والتعاون الدائم مع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة في توفير كل الدعم للاتحاد المصري للجمباز والمساندة الكبيرة فى تنظيم بطولة كأس العالم للجمباز المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.
ومن المنتظر أن يشهد الياباني موري واتانابي رئيس الاتحاد الدولي للجمباز جميع منافسات البطولة التي تستمر علي مدار اربع ايام يرافقه وفد إعلامي من وكالات الأنباء الدولية.
واكتمل أمس الثلاثاء، وصول الوفود والمنتخبات المشاركة في البطولة حيث تشهد نسخة هذا العام من البطولة مشاركة 70 دولة بإجمالي 293 لاعبا ولاعبة كأكبر عدد من الدول في بطولات كأس العالم يمثلهم جميع أبطال العالم العالميين والأولمبيين.
وكان الاتحاد الدولي للجمباز قد منح مصر في وقت سابق شرف استضافة البطولة على مدار ثلاث سنوات متتالية 2022 و2023 و2024 مع قطر وألمانيا وأذربيجان.
ويخوض منتخب مصر للجمباز البطولة بقائمة مكونة من
فني آنسات:
نانسي طمان - جنى عبد السلام - جنى محمود - جودي عبد الله - ندى عبد الرحمن.
فني رجال:
علي زهران - عمر عصام - عمر العربي - عبد الرحمن عبد الحليم - محمد منتصر عفيفي - أحمد المراغي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس العالم للجمباز الفني کأس العالم
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تختتم المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية
نظمت مكتبة الإسكندرية ختام فعاليات المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية "نحو استكشاف آفاق علمية جديدة: ديناميات التداخل البيني للعلوم في المستقبل" الذي نظمته المكتبة من خلال قطاع البحث الأكاديمي يومي 8، 9 إبريل الجاري.
وشارك في المؤتمر نخبة من أساتذة الطب والفلسفة والهندسة وعلم الاجتماع وعلماء النبات والآثار.
وأقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتحت إشراف الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية وتحت الإشراف التنفيذي للدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة.
حاضر في المؤتمر 42 مشاركًا، منهم 34مصريًا و8 من العرب والأجانب، وتم تقديم 44 ملخصًا بحثيًا.
وأوصي المشاركون في المؤتمر على عقده سنويًا، لمتابعة آخر المستجدات في الدراسات البينية وعلومها، مع عقد ورشة عمل تسبقه لتحديد الأطر الخاصة بالمؤتمر تبعا لأحدث التوجهات العلمية في هذا المجال.
وأعلن الدكتور أحمد زايد، عن طباعة الأوراق البحثية للمشاركين في المؤتمر وإصدارها في كتاب، كما سيتم إعداد وثيقة بتوصيات المؤتمر، وكذلك مخرجات المائدة المستديرة التي أدارها زايد، والتي كانت بعنوان: مسارات جديدة للتداخل البيني في العلوم: العلوم الاجتماعية نموذجًا لرفعها إلى القيادات المختصة في الدولة.
وركزت التوصيات على ضرورة صياغة سياسات وطنية تتبني منهجية البحث العلمي القائم على الطبيعة البينية وأن تشرف عليها الدولة في كافة المجالات المعرفية
وذلك في ضوء التواصل مع كافة المؤسسات الجامعية المصرية وغير المصرية لتأسيس برامج لتخصصات بينية مع عقد برامج تدريبية للأساتذة الذين سيقومون بتدريس هذه البرامج مع التأكيد على تنمية ثقافة "مهارات" التعليم والتعلم القائم على اقتصاد المعرفة من أجل القدرة على التنافس العالمي في بناء المجتمع على أساس اقتصاد المعرفة.
وأشارت التوصيات إلى أهمية الاستفادة من البرديات في تحديد وتوصيف البيئة الاجتماعية التربوية السياسية التي يُستفاد بها في وضع أهداف تعليمية واضحة للمراحل التعليمية المختلفة في مصر.
وأكدت التوصيات على ضرورة الاهتمام بالعلوم الاجتماعية والإنسانية في كافة المراحل التعليمية، بهدف تكوين المواطن المثقف القادر على التفاعل مع مختلف الثقافات العالمية بمختلف أنواعها ومصادرها، والإسهام في تطوير ثقافة مجتمعية، وذلك لإعداد الجيل القادم للتفاعل الحيوي مع العلوم البينية في المستقبل.