القيادة المركزية الأمريكية: قواتنا تواصل حماية حرية الملاحة لمياه دولية أكثر أمانا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكدت القيادة المركزية الأمريكية أن قواتها ستواصل اتخاذ الإجراءات التي تحمي حرية الملاحة، وتجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية.
جاء ذلك في ملخص القيادة المركزية الأمريكية لأنشطتها أمس في البحر الأحمر، والذي أصدرته اليوم الأربعاء، وقالت القيادة، في تغريدة على منصة (إكس) "في 13 فبراير، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية بنجاح ضربة دفاع عن النفس ضد صاروخ كروز متنقل مضاد للسفن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن، والذي كان جاهزا لإطلاقه ضد السفن في البحر الأحمر".
وأضافت: "وبشكل منفصل، تم إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن والمدعومين من إيران في خليج عدن.. وتتبعت سفن البحرية الأمريكية الصاروخ لكنها لم تتخذ أي إجراء لأنه لم يكن من المتوقع أن يصيب الصاروخ أي سفن، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن في المنطقة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صاروخ باليستي الحوثيون القيادة المركزية الأمريكية السفن التجارية مضاد للسفن حرية الملاحة القیادة المرکزیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يعلن تدمير 3 زوارق مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر
قال الجيش الأميركي، الأحد، إنه دمر ثلاثة زوارق مسيرة لجماعة الحوثي اليمنية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في البحر الأحمر في إطار "اشتباك للدفاع عن النفس".
وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على موقع إكس ""تقرر أن الزوارق (المسيرة) تمثل تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
تحديث من القيادة المركزية الأمريكية ليوم 30 يونيو/حزبران
في الـ 24 ساعة الماضية، استطاعت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير ثلاث زوارق مسيّرة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر ضمن اجراء للدفاع عن النفس.
تقرر أن الزوارق المسيّرة تمثل تهديداً وشيكًا للقوات… pic.twitter.com/ErIEslr9Qd
والجمعة، دمرت القوات الأميركية سبع مسيرات ومركبة كانت تُستخدم كمحطة للتحكم في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيّون في اليمن.
ومنذ نوفمبر، يشنّ الحوثيّون هجمات بصواريخ ومسيّرات على سفن تجاريّة في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنّها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، مؤكّدين أنّ ذلك يأتي دعما للفلسطينيّين في قطاع غزّة في ظلّ الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وينضوي الحوثيّون، إلى جانب حزب الله اللبناني وحركة حماس، فيما يعرف بـ "محور المقاومة" المدعوم من إيران والمناهض للولايات المتحدة وإسرائيل.
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحريّة في هذه المنطقة الاستراتيجيّة التي تمرّ عبرها 12 في المئة من التجارة العالميّة.
ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية منذ 12 يناير ضربات على مواقع للحوثيّين.
وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنّها معدّة للإطلاق.