أكدت القيادة المركزية الأمريكية أن قواتها ستواصل اتخاذ الإجراءات التي تحمي حرية الملاحة، وتجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية.

جاء ذلك في ملخص القيادة المركزية الأمريكية لأنشطتها أمس في البحر الأحمر، والذي أصدرته اليوم الأربعاء، وقالت القيادة، في تغريدة على منصة (إكس) "في 13 فبراير، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية بنجاح ضربة دفاع عن النفس ضد صاروخ كروز متنقل مضاد للسفن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن، والذي كان جاهزا لإطلاقه ضد السفن في البحر الأحمر".

وأضافت: "وبشكل منفصل، تم إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن والمدعومين من إيران في خليج عدن.. وتتبعت سفن البحرية الأمريكية الصاروخ لكنها لم تتخذ أي إجراء لأنه لم يكن من المتوقع أن يصيب الصاروخ أي سفن، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن في المنطقة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: صاروخ باليستي الحوثيون القيادة المركزية الأمريكية السفن التجارية مضاد للسفن حرية الملاحة القیادة المرکزیة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

المقاتلات الأمريكية تجدّد الغارات على ميناء رأس عيسى.. ومليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن نفطية

شنّت المقاتلات الأمريكية، الجمعة، غارات جوية استهدفت مواقع وثكنات تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، جنوب غربي اليمن.

وأفادت مصادر ميدانية بأن المقاتلات الأمريكية نفّذت أربع غارات على مواقع تابعة للمليشيا في ميناء رأس عيسى النفطي بمديرية الصليف، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

تأتي هذه الغارات في وقتٍ تواصل فيه المليشيا المدعومة من إيران احتجاز نحو 15 سفينة في الميناء ذاته، مطالبةً إياها بالتوجه إلى الأرصفة المجاورة لتفريغ المشتقات النفطية بوسائل بدائية، وذلك رغم الحظر الذي تفرضه واشنطن على شحن الوقود إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الجماعة.

وفي بيان صادر يوم الخميس، ذكرت الهيئة البحرية البريطانية، أن "مسلحين تابعين لمليشيا الحوثي صعدوا إلى متن السفن، وأطلقوا أعيرة نارية، وأجبروها على التوجه إلى الأرصفة الجانبية لتفريغ حمولتها".

وأشارت الهيئة إلى أن "هذه الحوادث المبلّغ عنها تؤكد التهديد المتزايد الذي تتعرض له السفن التي تزور الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، حيث يُحتمل احتجازها أو منعها من المغادرة بأمان".

وكانت المقاتلات الأمريكية شنّت في 17 أبريل/نيسان الماضي، غارات على ميناء رأس عيسى أدت إلى تدمير منظومة التفريغ بشكل كامل، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

وفي 15 مارس/آذار الماضي، أطلقت الولايات المتحدة عملية جوية واسعة استهدفت اجتماعات ولقاءات لقيادات المليشيا، إلى جانب مخازن أسلحة، وورش ذات استخدامات عسكرية، ومنصات لإطلاق الصواريخ، وشبكات اتصالات.

وشملت الضربات الجوية كذلك أنفاقاً وتحصينات تابعة للمليشيا في مناطق متفرقة، أبرزها في محافظتي صعدة وصنعاء.

وامتدت العمليات لتشمل غارات استهدفت تحصينات للمليشيا في جزيرة كمران بالبحر الأحمر، والتي تشهد تصعيداً عسكرياً قبالة سواحل محافظة الحديدة، غربي البلاد.

وأكدت الولايات المتحدة أن هذه العمليات تهدف إلى حماية مصالحها ومصالح إسرائيل في البحر الأحمر، وضمان أمن الملاحة الدولية، في ظل التصعيد الحوثي المستمر واستهداف السفن التجارية، مشددة على أنها لا تسعى إلى التدخل في الحرب اليمنية التي اندلعت عقب انقلاب مليشيا الحوثي في سبتمبر/أيلول 2014.

ورغم هذا الإقرار الأمريكي الصريح، تواصل الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً رفض الاستفادة من هذه العمليات وانشغال المليشيا، لتحريك الجبهات الداخلية واستكمال تحرير البلاد من قبضة الأخيرة، بهدف تخفيف معاناة السكان الذين يدفعون ضريبة الصمت الحكومي لأكثر من عقد.

مقالات مشابهة

  • المقاتلات الأمريكية تجدّد الغارات على ميناء رأس عيسى.. ومليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن نفطية
  • الهلال الأحمر يدرس تعزيز القيادة النسائية والتطوع باجتماع أفريقي مهم
  • المخابرات المركزية الأمريكية تدعو الصينيين في مقطعي فيديو للتجسس لصالحها
  • إسرائيل تزعم اعتراض صاروخ قادم من اليمن
  • وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تنشر فيديوهات تهدف إلى تجنيد تجنيد معارضين صينيين للتجسس
  • الرواية اليمنية لسقوط الـ«F-18»… ضربة عسكرية ورسالة استراتيجية تعمّق الورطة الأمريكية
  • كيف سقطت “F18” الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • بريطانيا: ضربنا الحوثيين لحماية الملاحة في البحر الأحمر
  • غرفة تعليم بني سويف تواصل انعقادها مع الغرفة المركزية لمتابعة تداعيات سوء الأحوال الجوية
  • مصدر أمني بدمشق لـ سانا: قواتنا بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقاً لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن