القيادة المركزية الأمريكية: قواتنا تواصل حماية حرية الملاحة لمياه دولية أكثر أمانا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكدت القيادة المركزية الأمريكية أن قواتها ستواصل اتخاذ الإجراءات التي تحمي حرية الملاحة، وتجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية.
جاء ذلك في ملخص القيادة المركزية الأمريكية لأنشطتها أمس في البحر الأحمر، والذي أصدرته اليوم الأربعاء، وقالت القيادة، في تغريدة على منصة (إكس) "في 13 فبراير، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية بنجاح ضربة دفاع عن النفس ضد صاروخ كروز متنقل مضاد للسفن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن، والذي كان جاهزا لإطلاقه ضد السفن في البحر الأحمر".
وأضافت: "وبشكل منفصل، تم إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن والمدعومين من إيران في خليج عدن.. وتتبعت سفن البحرية الأمريكية الصاروخ لكنها لم تتخذ أي إجراء لأنه لم يكن من المتوقع أن يصيب الصاروخ أي سفن، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن في المنطقة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صاروخ باليستي الحوثيون القيادة المركزية الأمريكية السفن التجارية مضاد للسفن حرية الملاحة القیادة المرکزیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية منشآت تستخدمها جماعة الحوثي لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جانبه، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.