الإيكواس تدعو حكومة السنغال لتغليب السلم واحترام الدستور
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دعت البعثة الدبلوماسية البرلمانية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، مختلف الأطراف السنغالية، إلى "تغليب المصالح العليا للأمة السنغالية، ألا وهي السلم والاستقرار، وكذا احترام الدستور، وتعزيز الديمقراطية، وسيادة القانون والتماسك الاجتماعي".
وحثت بعثة "إيكواس" في ختام مشاوراتها بالسنغال جميع الفاعلين الاجتماعيين والسياسيين، على الانخراط بشكل عاجل في حوار سياسي وطني شامل وأخوي قصد التوصل إلى حلول توافقية وتهيئة، الظروف المواتية لإجراء انتخابات رئاسية مفتوحة، وذات مصداقية، وشاملة، وشفافة".
ووجهت البعثة التي يرأسها محمد تونس سيدي، وتضم 4 نواب و3 موظفين برلمانيين نداء عاجلا من أجل الهدوء وضبط النفس، داعية جميع الفاعلين السياسيين في السنغال إلى الامتناع عن أي شكل من أشكال التعبير الذي يحرض على العنف ويؤجج مناخ التوتر في البلاد".
وتباحثت البعثة البرلمانية مع رئيس الجمعية الوطنية السنغالية أمادو مام ديوب، حول الوضع السياسي الناجم عن تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى 15 دجنبر المقبل.
كما تباحث وفد المنظمة الإقليمية، مع مختلف المجموعات البرلمانية في الجمعية الوطنية، ومع أعضاء المجتمع المدني وغيرهم من الفاعلين السياسيين، لا سيما مجموعة من المرشحين الذين تم إقصاؤهم من الترشح للانتخابات الرئاسية.
وكان الرئيس السنغالي ماكي سال، قد ألغى في 3 فبراير المرسوم الذي كان قد دعا بموجبه السنغاليين إلى صناديق الاقتراع في 25 فبراير 2024 لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
وصوتت الجمعية الوطنية السنغالية، بعد يومين على مقترح للبرلمان يقضي بتأجيل الانتخابات الرئاسية إلى غاية 15 يسمبر المقبل.
وعلى إثر ذلك دخلت البلاد في أزمة سياسية، وشهدت عدد من مدنها مظاهرات رافضة لتأجيل الانتخابات، أسفر قمعها من طرف قوات الأمن عن سقوط قتلى وجرحى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فعاليات «الوطنية للانتخابات» في مدارس أسيوط.. حوارات مع الطلاب ومحاكاة
اختتمت الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الاثنين، الجولات الميدانية التي أجرتها في مدارس محافظة أسيوط على مدار يومين متتاليين، بهدف توعية الطلاب والطالبات بالعملية الانتخابية وأهمية المشاركة في الاستحقاقات الدستورية، وذلك في إطار بروتوكول التعاون المُبرم بين الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة التربية والتعليم، لتفعيل برامج التوعية الانتخابية وترسيخ مفاهيم الديمقراطية لدى الطلاب.
وشملت الجولات التي أجرتها الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم زيارة مدرسة السلام الخاصة، ومدرسة الجامعة الإعدادية الثانوية المشتركة، بحضور القاضي أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والقاضي شادي رياض، والقاضي شريف صديق، نائبي مدير الجهاز التنفيذي.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أن التوعية والتثقيف بأسس العمل الديمقراطي والعملية الانتخابية تُعدّ من مهامها الأساسية، مشددة على حرصها على التفاعل مع مختلف الفئات والشرائح المجتمعية، ولا سيما طلاب المدارس، انطلاقًا من الدور المحوري للمدارس فى تشكيل وعي أبناء الوطن.
وخلال جولاتها التوعوية والتثقيفية بالمحافظة، أجرت الهيئة حوارات مع طلاب وطالبات المدارس، تناولت خلالها الاستحقاقات الانتخابية التي حددها الدستور، والحقوق السياسية للمواطنين وكيفية ممارستها بصورة صحيحة تتفق مع صحيح حكم الدستور والقانون، وشرحت طبيعة عملها والأدوار التي تضطلع بها في إدارة الانتخابات والاستفتاءات والإشراف عليها، وجهات الدولة التي تقوم بالتعاون مع الهيئة في سبيل الإعداد للاستحقاقات الانتخابية، إلى جانب نبذة عن القوانين المنظمة للانتخابات في مصر.
كما استعرضت الهيئة لطلاب وطالبات المدارس، آليات العمل بها ومدي استقلاليتها عن سائر مؤسسات الدولة، وتوضيح الضمانات الدستورية والقانونية التي تحيط بكافة اوجه عملها تحقيقا للنزاهة والشفافية في جميع أعمالها وإجراءاتها، وصولا إلى إعلان نتيجة الانتخابات على النحو الذي تأتي معه معبرة عن الإرادة الحرة والحقيقية للناخبين.
وحرصت الهيئة الوطنية للانتخابات، خلال جولاتها الميدانية، على تلقي أسئلة المدرسين وطلاب وطالبات المدارس، والإجابة عليها بشكل واضح، وتوعيتهم بأهمية المشاركة في الانتخابات، والتأكيد على أن الاقتراع ليس فقط حقًا بل واجبًا وطنيًا، وركيزة أساسية من ركائز العملية الديمقراطية ويساهم في استقرار الدولة وتنظيم عمل سلطاتها ومؤسساتها الوطنية.
وشهدت الجولات قيام الهيئة الوطنية للانتخابات بإجراء عملية محاكاة للانتخابات بمشاركة طلاب وطالبات المدارس، حيث تم إقامة لجان اقتراع مُزودة ببطاقات تصويت وصناديق انتخابية ودفاتر للإجراءات المنظمة للعملية الانتخابية، كما تم إشراك الطلاب والطالبات في عملية التنظيم والإدلاء بأصواتهم الانتخابية، بالإضافة إلى توضيح دور القضاة المشرفين على الانتخابات.