مالك ناقلة "بيكس لويال" ينفي ضلوعها في الهجوم على جسر القرم
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
نفى متحدث شركة Beks Shipmanagement & Trading S. A. التي تملك الناقلة "بيكس لويال" مزاعم ضلوع الناقلة في الهجوم على جسر القرم مؤخرا.
وكانت مجموعة قراصنة RaHDit قد نشرت في وقت سابق مسارات السفن المدنية التي كان بإمكانها إطلاق الزورقين المسيّرين اللذين هاجما جسر القرم.
وحسب المجموعة، كان من الممكن أن تشارك الناقلتان "بيكس لويال" و"خوديار يوسف زاده" في العملية.
وقال مدير العمليات في الشركة المالكة للناقلة "بيكس لويال" إيفي تونالي: "في وقت الحادث، كانت سفينتنا بعيدة عن هذا المكان، ولدينا بيانات من نظام الرصد الدولي Marine Traffic. هذا خبر غير صحيح".
وأكد أن السفينة كانت على بعد 100 ميل على الأقل من مكان الحادث، وتابع: "لا علاقة للناقلة بأي شكل من الأشكال بأي أنشطة عسكرية" مضيفا أن الشركة تلقت هذا الخبر بحزن وتشعر بقلق بالغ بشأنه، حيث أنها تقيم علاقات جيدة مع روسيا، ومن غير المنطقي ربطها بالحادث".
وكان نظام كييف قد هاجم جسر القرم مؤخرا بزوارق مسيّرة، مما أدى إلى مقتل زوجين وإصابة ابنتهما البالغة من العمر 14 عاما ونقلها إلى المستشفى.
كما تضرر جزء من الجسر حيث ستتم استعادة حركة المرور بالكامل عبره حتى الخريف المقبل.
وتعبر السيارات الجسر في الوقت الراهن عبر مسرب واحد، تنظم الشرطة حركته بالاتجاهين، فيما لم يتضرر جزء الجسر الذي يحمل السكة الحديدية.
وأطلقت السلطات قطارات إضافية، وافتتحت مراكز ومواقف ميدانية على جانبي الجسر لمساعدة منتظري العبور بالسيارات، حيث تقدم لهم الماء والغذاء والوقود، والرعاية الطبية والأدوية لمحتاجيها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البحر الأسود الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم وزارة الدفاع الروسية جسر القرم
إقرأ أيضاً:
العثور على مقبرة تتزين جدرانها برسوم متحركة قديمة في القرم
روسيا – قد تكون الرسومات على جدران المقبرة التي اكتشفها علماء الآثار في القرم والتي تصور شخصيات راقصة أحد عناصر الرسوم المتحركة القديمة المستخدمة في الطقوس الدينية.
هذا ما أشار إليه دينيس بايلين، الباحث في معهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية في القرم ورئيس بعثات الحفريات في شبه جزيرة كيرتش في حديث أدلى به لوكالة تاس الروسية.
وكان بايلين قد أبلغ الصحفيين في أغسطس 2024 عن اكتشاف لوح جنائزي في مقبرة (كيز-أول) بالقرب من مدينة كيرتش بشبه جزيرة القرم، حيث تم تصوير شخصيات بشكل تخطيطي يُعتقد أنها تمثل رقصة قتالية. وهذا الاكتشاف هو الأول من نوعه في المنطقة، ويُعتقد أنه يعود إلى العصور الوسطى المبكرة.
قال بايلين: “تم استخدام المقبرة من قبل شعب ما كمسكن مؤقت، حيث كان الناس يشعلون النار، وهو ما تدل عليه الجدران الملطخة بالدخان وبقايا الرماد والفحم. ويمكن الافتراض أن هذه الرسومات كانت ذات أهمية طقسية. وربما كانت الصور المرسومة على الجدار أمام النار تبدو وكأنها “ترقص” في وهج ألسنة اللهب والضوء والظل. وهو نوع من الرسوم المتحركة القديمة، إذا جاز التعبير. لكن هذا مجرد افتراض في الوقت الحالي”.
وأضاف أنه أثناء تنظيف جدران المقبرة الحجرية لفتت الانتباه صور لشخصيات بشرية في وضعيات راقصة. ومع استمرار التنظيف، تم الكشف عن سلسلة من الرسومات لشخصيات راقصة أخرى. وهذه الشخصيات تشكل مجموعات، وبعضها تتشابك بالأيدي، ربما في رقصة طقسية، بينما يظهر البعض الآخر في مشاهد لرقصات قتالية أو تمارين.
يعتقد العالم أن المقابر التي كانت تحتوي على دفنات مبكرة أعيد استخدامها من قبل شعب تركي غير معروف حتى الآن، وصل إلى القرم نهاية القرن السادس الميلادي. ولم يتم العثور على رسوم مماثلة في المقابر أو المساكن في مناطق أخرى. وهناك صور مشابهة، لكنها موجودة على تمائم برونزية تم العثور عليها في منطقة نهري الفولغا والدون.
يذكر أن مقبرة (كيز- أول) في منطقة لينينسكي بجمهورية القرم الروسية، حيث تجري الحفريات، أطلق عليها علماء الآثار اسم “المقبرة متعددة الطوابق”. وظهرت الدفنات الأولى فيها في العصور القديمة وتمثلت في مقابر ضخمة وقبور على شكل صناديق حجرية. وفي العصور الوسطى، بدأ دفن الموتى من قبل ممثلي حضارة (سالتوفو-ماياكي) الذين يرتبطون بسكان دولة الخزر.
يتميز الموقع بوجود عدد كبير من المقابر الحجرية الضخمة التي بنيت بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي. وتشير أحجام المقابر إلى ثراء ونبل المدفونين.
المصدر: تاس