عبرت الفنانة ناهد السباعي عن حبها الشديد لوالدتها الراحلة ناهد فريد شوقي في يوم الحب.

حيث نشرت صورة تجمعها بها عبر حسابها على "إنستجرام"، معلقة عليها: "اعتدنا أن نحصل على هدايا لبعضنا البعض في يوم الحب، انت عالمي وأول وأخر حب لي".

وأكدت ناهد السباعي قائلة: "ما زلت لا أصدق ذلك، وفي بعض الأحيان أعتقد أنك ستأتي وسننسى كل هذا كما لو أنها لم تحدث، وأنكي لم تموتي،  كنا واحدًا ومن الصعب جدًا العيش بدون نصفي الآخر".

 

 ناهد السباعي ووالدتها الراحلة معلومات عن المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي 

يذكر أن المنتجة الكبيرة ناهد فريد شوقي رحت عن عالمنا في ديسمبر الماضي، عن عمر يناهز 72 عاما، وكانت تجمعها بابنتها ناهد فريد شوقي علاقة صداقة كبيرة، إذ اجتمعا في أغلب المناسبات سويا، ونعتها ابنتها وقت وفاتها قائلة: "البقاء لمن له الدوام، توفيت إلى رحمة الله أمي وكل حياتي ناهد فريد شوقي"، وتحرص في كل مناسبة على الدعاء لها بالرحمة.

المنتجة ناهد فريد شوقي أسست شركة انتاج تحمل اسمها، وأنتجت الكثير من الأفلام المصرية التي تركت بصمة في السينما المصرية، منها فيلم "لا تبكي يا حبيبي"، وفيلم "هيستريا"، وفيلم "من نظرة عين"، كما عملت ناهد فريد شوقي كمنتجة تنفيذية ومشرفة على الإنتاج للكثير من المسلسلات التلفزيونية منها مسلسل "لن أعيش في جلباب أبى"، و"حديث الصباح والمساء".

الأجهر

وكانت شاركت الفنانة ناهد السباعي في السباق الرمضاني المنقضي، بمسلسل "الأجهر" الذي كانت تدور أحداثه حول اتهام يوسف ظلمًا بقتل والدته، وبعد هروبه تتشابك حياته مع حياة الصائغ سعداوي، الذي يساعده أن يغير هويته ويصبح مصطفى الأجهر، لكن الأخير لا يتوقف عن البحث عن إخوته والسعي لمعرفة قاتل والدته وكشف الغموض المحيط بماضيه.

وشارك في بطولة العمل عدد كبير من الفنانين، أبرزهم عمرو سعيد، درة، سيد رجب، محمود قابيل، خالد زكي، وغيرهم، والعمل من تأليف أحمد حلبة، وإخراج ياسر سامي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ناهد السباعي ناهد فريد شوقي عيد الحب الفلانتين إنستجرام ناهد فرید شوقی ناهد السباعی

إقرأ أيضاً:

الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال

لطالما كانت القصيدة ساحة للصراعات الداخلية والخارجية، حيث يمتزج العشق بالوطن، ويتقاطع الحب مع الثورة، وعندما نتحدث عن محمود درويش، نجد أن هذين العنصرين كانا حجر الأساس في شعره.

 لم يكن الحب في قصائده مجرد علاقة شخصية، ولم تكن الثورة مجرد موقف سياسي، بل كانا وجهين لعملة واحدة: البحث عن الحرية، سواء في الوطن أو في القلب.

الحب في شعر درويش: بين المرأة والوطن

تميز محمود درويش بقدرته الفريدة على كتابة شعر الحب بعيدًا عن الكلاسيكيات التقليدية، فقد كان الحب في قصائده مشحونًا بالرموز، يرتبط بالحياة والموت، بالحلم والانكسار، بالحنين والاغتراب. 

كان دائمًا هناك شيء ناقص، علاقة غير مكتملة، عشق يشتعل ثم يخبو، وكأن الحب في شعره صورة مصغرة عن القضية الفلسطينية: جميلة، لكنها مستحيلة المنال.

أشهر مثال على ذلك هي قصيدته “ريتا”، التي أصبحت أيقونة في الشعر العربي، خاصة بعد أن غناها مارسيل خليفة. ريتا لم تكن مجرد امرأة، بل كانت رمزًا للمستحيل، للحب الذي يقف في مواجهة واقع قاسٍ:

“بين ريتا وعيوني… بندقية”

بهذه الصورة البسيطة والمكثفة، لخص درويش مأساة الحب في ظل الاحتلال، حيث تتحول العلاقات الإنسانية إلى رهينة للصراع السياسي.

لكن درويش لم يكتفى بصور الحب المستحيل، بل قدم في قصائد أخرى مشاهد أكثر عاطفية، كما في قوله:

“أنا لكِ إن لم أكن لكِ، فكوني لغيري، لأكون أنا بكِ عاشقًا لغيـري”

هنا يتجاوز درويش فكرة الامتلاك في الحب، ويحول العشق إلى تجربة روحية، لا تُقاس بقوانين الواقع، بل بتجربة الوجدان.

الثورة في شعر درويش: من الغضب إلى الفلسفة

في بداياته، كان شعر درويش واضحًا ومباشرًا في خطابه الثوري، مثل قصيدته “سجّل أنا عربي”، التي جاءت كصرخة تحد في وجه الاحتلال. 

لكن مع نضج تجربته الشعرية، بدأ يتعامل مع الثورة بمنظور أكثر تعقيدًا، حيث أصبحت الثورة ليست فقط ضد الاحتلال، بل ضد القهر، ضد الظلم، ضد فكرة الاستسلام للقدر.

في قصيدته “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”، يقدم درويش ثورة مختلفة، ليست بالصوت العالي، بل بالبحث عن الجمال في أصعب الظروف، فحتى في ظل الاحتلال والحروب، تبقى هناك أسباب للحياة، للحب، للأمل.

التقاطع بين الحب والثورة في شعر درويش

لم يكن الحب والثورة في شعر درويش منفصلين، بل كانا متداخلين بشكل كبير، ففي قصيدة “أحبك أكثر”، نجد كيف يمكن للحب أن يصبح ثورة بحد ذاته:

“أحبّك أكثر مما يقول الكلامُ، وأخطر مما يظنُّ الخائفون من امرأةٍ لا تُهادن رأياً ولكنَّها تُسالمني عندما أشاكسها… وتنهاني،فتشجّعني، ثم تأخذني بيمينٍ وباليسار، لتتركني خائفًا خارج المفرداتِ وحيدًا”

الحب هنا ليس فقط مشاعر رومانسية، بل حالة من التمرد والحرية، ورغبة في كسر القواعد.

وفي قصيدة أخرى يقول:

“وأعشق عمري لأني إذا متّ، أخجل من دمع أمّي”

هنا الحب ممتزج بالفداء، حيث تصبح الأم رمزًا للوطن، ويصبح التمسك بالوطن حبًا يشبه التعلق بالأم. 

هذه الازدواجية العاطفية جعلت من شعر درويش متفردًا، حيث نجح في تصوير مشاعر العشق ليس كحالة رومانسية خالصة، بل كحالة من الصراع بين المشاعر الشخصية والمصير الجمعي

مقالات مشابهة

  • سيارة مسرعة تنهي حياة طفلة وتصيب والدتها بالحوامدية
  • ماكرون دون مظلة؟!
  • الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال
  • مقهى فريد في كركوك.. لغة الإشارة تتسيد وتحمي ذوي الصم والبكم من التنمر
  • الحقلة 13 من مسلسل “إخواتي”.. كندة علوش في ورطة بعد اكتشاف زوجها أنها وراء مقتل ربيع
  • بمشاركة سوريا… الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يناقش سبل دعم الأسر المنتجة والحرفيين
  • مسلسل إخواتي .. وجه مختلف لكندة علوش بعد كشف سر مقتل ربيع
  • ارو..قل..أكتب
  • استغل غياب والدتها.. بائع يعتدي على ابنته جسديا بـ حلوان
  • عائلة كيم ساي رون تتهم كيم سو هيون بالتسبب بانتحارها.. تفاصيل صادمة