نتانياهو يعلق على مباحثات القاهرة: لا مقترح جديدا من حماس
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في بيان الأربعاء، إن "إسرائيل لم تتلق في القاهرة أي اقتراح جديد من حماس لإطلاق سراح مختطفينا."
ويصر رئيس الوزراء نتانياهو على أن إسرائيل "لن تخضع لمطالب حماس الوهمية. إن التغيير في مواقف حماس سيسمح بإحراز تقدم في المفاوضات".
وجاء بيان مكتب رئيس الوزراء، بعد أن نشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتانياهو قرر عدم الاستجابة لطلب الوسيط المصري إعادة وفد التفاوض الإسرائيلي إلى القاهرة يوم الخميس.
وكانت مصادر متطابقة، ذكرت أن نتانياهو، لا ينوي إرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة مجددا، لاستكمال المحادثات التي استضافتها القاهرة بحضور أميركي بخصوص صفقة محتملة لإطلاق سرائح رهائن تحتجزهم حماس.
وذكرت المصادر أن "وفد المفاوضات الإسرائيلي، عاد من القاهرة، يوم الثلاثاء وقدم إلى نتانياهو اقتراحا مصريا يدعو لإجراء مزيد من المحادثات".
وأشارت المصادر، إلى أن "نتانياهو لم يوافق على إرسال الوفد إلى القاهرة، بحجة أن لا فائدة من المحادثات حتى توافق حماس على تليين موقفها بشأن عدد الأسرى الذين يطالب بالإفراج عنهم ضمن صفقة محتملة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الثقة تأكلت..نتانياهو يقيل وزير الدفاع غالانت
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه، الثلاثاء، بعد انهيار الثقة بينهما بسبب الحرب في قطاع غزة.
واختلف نتانياهو وغالانت كثيراً على إدارة الحرب على حماس منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.وقال نتانياهو في بيان: "في خضم حرب، أكثر من أي وقت مضى، الثقة الكاملة مطلوبة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع".وأضاف "رغم أن الأشهر الأولى من الحملة شهدت مثل هذه الثقة والعمل المثمر، إلا أنها تآكلت على مدى الأشهر الماضية، وفي ضوء ذلك، قررت اليوم إنهاء ولاية وزير الدفاع".
وأشار نتانياهو إلى أنه عيّن وزير الخارجية يسرائيل كاتس في المنصب خلفاً لغالانت، مشيراً إلى أن كاتس "أثبت بالفعل قدراته ومساهمته في الأمن القومي" لإسرائيل.
وعيّن أيضاً جدعون ساعر وزيراً جديداً للخارجية بعدما أعلن تولي سلفه حقيبة الدفاع، حسب مكتبه. نتانياهو ينتظر استقالة غالانت بعد اشتعال الخلافات - موقع 24قال وزراء إسرائيليون، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ينتظر استقالة وزير دفاعه يوآف غالانت، على خلفية تصاعد الخلافات بينهما، لكن نتانياهو لا يجد فرصاً قوية لإقالته.
وقال نتانياهو في بيان: "تحدثت اليوم مع الوزير جدعون ساعر، وعرضت عليه وعلى كتلته الانضمام إلى الائتلاف وتولي منصب وزير الخارجية".
وفي أول تعليق بعد الإقالة، قال غالانت عبر إكس: "أمن دولة إسرائيل كان وسيبقى دائما مهمة حياتي".
وأكد نتانياهو أنه حاول مراراً ردم الهوة بينه وبين غالانت، إلا أن التباينات "ما انفكت تنمو. هذه الانقسامات بلغت الحيز العام بشكل غير معهود بل أسوأ من ذلك، أصبحت معروفة من قبل أعدائنا الذين فرحوا بها واستفادوا منها بشكل كبير".
وشدد على أن "خيانة الأمانة المتزايد بين وزير الدفاع وبيني أصبح علنياً، ما يحول دون المواصلة الطبيعية لإدارة حملتنا" العسكرية، وأضاف "في ضوء ذلك، قررت اليوم إنهاء ولاية وزير الدفاع، واخترت تعيين الوزير يسرائيل كاتس خلفاً له".
وبعد وقت قصير من الإعلان، تجمع مئات الإسرائيليين في تل أبيب احتجاجاً على الإقالة.