المدير التنفيذي ل «علي بابا»: الإمارات نجحت في جمع القادة والمؤثرين العالميين تحت سقف واحد
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دبي - وام
أكد مايكل إيفانز، المدير التنفيذي لمجموعة «علي بابا»، الشركة الصينية العملاقة، أن القمة العالمية للحكومات شكلت فرصة للتعلم من تجارب الآخرين واستكشاف الأسواق الناشئة حول العالم، والاجتماع مع أبرز ممثلي الشركات العالمية ورواد الأعمال.
ودعا إيفانز، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، خلال مشاركته في فعاليات اليوم الثالث للقمة العالمية للحكومات في دبي، إلى الاستمرار في عقد ذلك المنتدى العالمي على أرض الإمارات التي نجحت في توحيد وجمع نخبة من القادة والمؤثرين العالميين على طاولة واحدة لتحديد الاتجاهات الجديدة، مضيفاً أن العالم يحتاج المزيد من تلك الاجتماعات والجلسات لطرح وجهات النظر والأفكار الملهمة وتطبيقها على التحديات التي يواجهها العالم.
وأعرب المدير التنفيذي لمجموعة «على بابا» الصينية، عن تقديره لدولة الإمارات لتنظيمها نسخة استثنائية للقمة العالمية للحكومات والتي جمعت بها جميع الخبراء العالميين ورواد الأعمال وممثلي الحكومات والقطاع الخاص تحت سقف واحد.
وأضاف، أن القمة العالمية ضمت الكثير من الحوارات والنقاشات حول دور التكنولوجيا في سوق العمل، لافتاً إلى عقده الكثير من اللقاءات الثنائية والمشتركة على هامش القمة مع رواد الأعمال حول العالم.
وتختتم اليوم القمة العالمية للحكومات 2024 أعمال يومها الثالث والأخير في دبي تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل» بمشاركة إقليمية ودولية واسعة.
وشهدت القمة في يومها الختامي، مشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات، و120 وفداً حكومياً وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 4000 مشارك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات علي بابا الإمارات القمة العالمية للحكومات العالمیة للحکومات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
شارك عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول "معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية"، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، بالإضافة إلى كبار القادة من المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه، وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.خلال الجلسة، سلط عبدالله بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن "هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية".
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بما يُمكّن من تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، والعمل على بناء شراكات متعددة الأطراف لدفع حلول قابلة للتطوير، ومبتكرة، وشاملة لأزمة المياه، والتعاون مع العمليات الأممية القائمة لتعزيز دمج المياه في جدول الأعمال الدولي الخاص بها.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ، وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس(آذار) 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي قدّم خلالها أكثر من 70 مشاركاً من الدول الأعضاء والجهات المعنية توصياتهم بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري رفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو (تموز) 2025.