حفيد عبد الحليم حافظ: «مش عاوز اتظلم بسبب قرابتي لــ العندليب»
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال المطرب الشاب نور الشناوي، حفيد الفنان عبدالحليم حافظ والفنان كمال الشناوي، إنه لا يخشى من ارتباط اسمه باسم عبدالحليم حافظ، لكنه يخشى أكثر من المقارنة، موضحا: «مش عايز اتظلم، لأن عبدالحليم تاريخ كبير جدا.. وأنا ولا أي حاجة بالنسبة له.. أنا لسه ببدأ حياتي».
وأضاف «الشناوي» خلال ضيافته مع الإعلاميتين جاسمين طه زكي، ورضوى حسن، ببرنامج السفيرة عزيزة المذاع عبر قناة «دي ام سي» أنه لا يريد أن يقارن الناس عامةً بين جيل العندليب والجيل الحالي، حيث إن الفن في زمن عبدالحليم حافظ كان مختلفا تماما عن الفن حاليا.
وتابع: «أنا بحب التمثيل لكن بحب الغنا أكتر لأن من صغري اتعلمت المزيكا.. وابن عمي هو عمر الشناوي وهو ممثل لكني اتجهت لطريق الغنا».
وأكد أن العندليب كان مجتهدا اجتهادا غير طبيعي، لذلك ما زال فنه مسموعا حتى الآن وحتى الأجيال القادمة، وكان كريما جدا مع أسرته ومن حوله، وأن عبدالحليم حافظ كان فنانا مصريا وبسيطا بطبيعته.
يُذكر أن عبدالحليم حافظ لم ينجب، ونور الشناوي هو ابن «زينب» ابنة شقيقة عبدالحليم حافظ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبدالحليم حافظ العندليب غناء موسيقى عبدالحلیم حافظ
إقرأ أيضاً:
ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف
في مثل هذا اليوم السبت، الموافق 18 ينايرعام 1948م والذي يوافق ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف، ليكون بذلك شيخ الأزهر الشريف السابع والثلاثين.
سفير القرآن.. ذكرى ميلاد الشيخ محمود علي البنامولده ونشأته
ولد الشيخ محمد مأمون الشناوى فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا التابعة لمحافظة الدقهلية سابقًا، وتتبع حاليًا محافظة دمياط.
ولد الشيخ محمد مأمون الشناوي ، فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا بمديرية الدقهلية، التي تتبع الآن محافظة دمياط، وأتم الشيخ حفظ القرآن فى سن الثانية عشر من عمره، وحضر إلى القاهرة وتلقي تعليمه في الأزهر ، نال إعجاب أساتذته الأعلام ومنهم الشيخ محمد عبده والشيخ الإمام محمد أبو الفضل الجيزاوي، ونال شهادة العالمية سنة 1906م، واشتغل بالتدريس بمعهد الإسكندرية حتى سنة 1917م، ثم عين قاضيًا شرعيًا لما ذاع صيته العلمي والخلقي.
وبعد التخرج عُين مدرسًا بمعهد الإسكندرية الديني الذي كان قد أنشئ في سنة (1321 هـ = 1903م). واتبع التعليم فيه نظام التدريس في الجامع الأزهر، ثم نُقل إلى العمل قاضيًا بالمحاكم الشرعية.
اختاره المسؤولون إمامًا للسراي الملكية بعد صدور قانون تنظيم الأزهر سنة 1930م، ثم عين عميدا لكلية الشريعة ثم عضوا في جماعة كبار العلماء سنة 1934، فوكيلا للأزهر مع رئاسته للجنة الفتوي سنة 1944.
تعيينه شيخًا للأزهر
وفي سنة 1948م عين شيخًا للأزهر فوسع من دائرة البعثات للعالم الإسلامي، وأرسل النوابغ لإنجلترا لتعلم اللغة الإنجليزية توطئة لإيفادهم إلي البلاد الإسلامية التي تتخاطب بالإنجليزية، كما أفسح المجال أمام الوافدين إلى الأزهر من طلاب البعوث ويسر لهم الإقامة والدراسة.
خطط الشيخ للمعاهد الدينية خطة تغطي عواصم الأقاليم، حيث افتتحت في عهده خمسة معاهد جديدة، ووصل إلي اتفاق مع وزارة المعارف ليكون الدين الإسلامي مادة أساسية بالمدارس العمومية، على أن يتولي تدريسها خريجوا الأزهر.
كما أسهم في الحركة الوطنية سنة 1919 بقلمه ولسانه، وتوفي الشيخ الشناوي سنة 1950م،
التكريمات
منح الشيخ الشناوي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر.
وفاته
توفي الشيخ الشناوي صباح يوم الأحد 21 من ذي القَعْدَة سنة 1369 هـ الموافق 3 من سبتمبر سنة 1950 م، وخلفه في منصبه الإمام عبد المجيد سليم.