العُمانية: أشار البنك المركزي العُماني إلى أن تقرير الاقتصاد الكلي لعام 2023م أظهر قدرة سلطنة عُمان على التكيف مع التحديات الصعبة وتجاوزها في بيئة اقتصادية عالمية سريعة التغير.

وذكر التقرير أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي والاسمي سجّلا تحسنًا ملحوظًا خلال 2022م، ويعزى ذلك بحد كبير إلى ارتفاع أسعار النفط، ولم يقتصر هذا الارتفاع على دفع النمو في الأنشطة النفطية وغير النفطية بشكل كبير فحسب، بل ساهم أيضا في ضبط أوضاع المالية العامة، ما أدى إلى تحقيق فائض في رصيد المالية العامة.

وأشار التقرير إلى أن الاستجابة الاستراتيجية للتحديات التي واجهت صياغة الميزانية المالية لعام 2022م، عززت التزام الحكومة بتحقيق التوازن المالي على المدى المتوسط، كما أن المكاسب غير المتوقعة من النفط وجهود ضبط أوضاع المالية العامة، ساعدت في سداد جزء من محفظة الدَّين العام وخفض المديونية.

من جانب آخر، ذكر التقرير أن رصيد ميزان الحساب الجاري تحوّل إلى فائض في عام 2022م، مدفوعا بتحسن الميزان التجاري، ويؤكد رفع التصنيف السيادي من قِبَلِ وكالات التصنيف الرئيسية خلال العام على انخفاض المخاطر النظامية المتوقعة، ما يؤكد مرونة واستقرار الركائز الاقتصادية في سلطنة عُمان.

وأشار التقرير إلى أن الضغوط التضخمية واسعة النطاق الناجمة عن ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء أدّت إلى تسجيل التضخم العالمي لمستويات تجاوزت التوقعات خلال عام 2022م، وعلى الرغم من الزيادة في التضخم العالمي ظلّ التضخم في سلطنة عُمان في مستويات معتدلة، ويعزى ذلك بشكل رئيس إلى نظام سعر الصرف الثابت المتبع والذي ساهم في استقرار الأسعار، فضلا على سياسات دعم وإعفاء العديد من السلع الاستهلاكية الأساسية من ضريبة القيمة المضافة، والاستمرار في دعم أسعار الوقود.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الرقابة المالية تكرم المتفوقين من أبناء العاملين بالهيئة

نظمت الهيئة العامة للرقابة المالية حفل لتكريم المتفوقين من أبناء العاملين بالهيئة، حيث بلغ عددهم نحو 70 طالبا وطالبة من الحاصلين على شهادات المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية وإتمام التعليم الجامعي.

يأتي ذلك في ضوء اهتمام الهيئة العامة للرقابة المالية بتدعيم انتماء العاملين وأسرهم للهيئة، وتعزيز جهود تحسين بيئة العمل وتشجيع النشء على التفوق الدائم.

وشهدت فعاليات الحفل تقديم إحدى الطالبات لمقطع فيديو تعريفي عن الأنشطة المالية غير المصرفية، وما يمكن أن تقدمه من خيارات استثمارية وتحديداً العمل على تعزيز ثقافة الادخار من خلال صناديق الاستثمار في المعادن النفيسة.
 

الرقابة المالية: 3.7 مليون عميل لقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة بنهاية أكتوبرالرقابة المالية تطور قواعد ونسب الاستثمار لشركات التأمين

في البداية قدم الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، التهنئة لكل أبناء العاملين في الهيئة المتفوقين متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح، ليؤكد أن التعليم المستمر والتفوق عناصر أساسية لتحقيق التميز في الحياة العملية والمهنية بما يسهم في تعزيز قدرات اقتصادنا التنافسية.
 

أضاف أن للآباء على الأبناء حق وهو تقدير حجم الكد والتعب في الحياة لتهيئة بيئة مواتية لأبنائهم وتلبية كافة احتياجاتهم.

أوضح خلال كلمته بالحفل أن هناك دورا رئيسيا على الأبناء في المراحل الدراسية المختلفة لتعزيز شعور آبائهم بجني ثمار مجهوداتهم من خلال تفانيهم في تحقيق أعلى الدرجات في كافة المواد الدراسية والتفوق في النتائج النهائية.
 

تنمية قدرات كافة العاملين

وأكد الدكتور فريد أن الهيئة تعمل على تطوير وتنمية قدرات كافة العاملين لتحسين كفاءتهم وفاعليتهم في العمل وزيادة معدل الإنتاجية والانجاز وهو ما يسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الهيئة التنافسية وتحقيق محاور رؤيتها بتعزيز دور القطاع المالي غير المصرفي في دعم الاقتصاد القومي، وهو الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على أوضاع العاملين بالهيئة ومن ثم تحسين أحوالهم المعيشية بما يدعم جهودهم لتطوير وتنمية قدرات أبنائهم التعليمية.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي ينفي فرض عقوبات دولية على مصارف عراقية
  • البنك المركزي العراقي يكشف تفاصيل اجتماعاته مع الخزانة والفيدرالي الأمريكيين
  • بنسبة 2%.. توقعات بقرب تخفيض الفائدة في اجتماع البنك المركزي المصري القادم
  • تفاصيل اجتماع البنك المركزي مع الخزانة الامريكية
  • المالية النيابية تستضيف محافظ البنك بشأن العقارات والعمولات
  • الرقابة المالية تكرم المتفوقين من أبناء العاملين بالهيئة
  • البنك المركزي: ارتفاع الدين الداخلي للعراق بنسبة 2.9 %
  • اكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • البنك المركزي العراقي والضغط على الشعب العراقي
  • جهود سلطنة عمان نحو الاستدامة المالية والاقتصادية.. تحسين المؤشرات المالية وتعزيز التنويع الاقتصادي