توقيع اتفاقية مقر بين وزارة الخارجية والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الرياض : البلاد
استقبل وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة الدكتور عبدالحمن الرسي، اليوم، الأمين العام للتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، وذلك في مقر وزارة الخارجية بالرياض.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض جهود المملكة في محاربة الإرهاب ونبذ التطرف، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون المشترك.
عقب ذلك، تم توقيع اتفاقية مقر بين وزارة الخارجية والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وقعها من وزارة الخارجية وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة الدكتور عبدالرحمن الرسي، ومن جانب التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي.
ويأتي توقيع الاتفاقية، تأكيدًا على مبدأ التعاون البناء وتعزيز الجهود المشتركة.
إلى ذلك، أكد اللواء المغيدي أن توقيع اتفاقية دولة المقر مع وزارة الخارجية بالمملكة, يعد امتدادًا للرعاية الكريمة والدعم غير المحدود الذي يحظى به التحالف الإسلامي من دولة المقر, بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ــ , والمتابعة الدائمة التي يجدها التحالف الإسلامي من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب؛ معرباً عن شكره للقيادة الحكيمة على كريم الدعم المادي والمعنوي الذي توليه المملكة العربية السعودية لهذا التحالف، الذي أضحى ـ بفضل الله تعالى ـ ثم بما تهيأ له من الرعاية المتواترة منذ نشأته وحتى اليوم، مؤسسة فريدة في مجال تخصصها على المستوى الإسلامي والدولي.
وأعرب عن اعتزازه وجميع منسوبي التحالف الإسلامي بتوقيع هذه الاتفاقية التي ستدعم الجهود في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، مقدماً الشكر لسمو وزير الخارجية على التعاون الاستراتيجي المثمر والبناء بين وزارة الخارجية والتحالف الإسلامي, ما أسهم في تحقيق الكثير من الإنجازات في مجالات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب وزارة الخارجية التحالف الإسلامی العسکری لمحاربة الإرهاب وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
غزة.. الجهاد الإسلامي تنعي "أبو حمزة" متحدث جناحها العسكري
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، مقتل "أبو حمزة" متحدث جناحها العسكري "سرايا القدس"، في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة.
ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها بغارات جوية عنيفة وعلى نطاق واسع استهدفت المدنيين؛ ما أسفر عن "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة"، حتى الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش، وفق وزارة الصحة بغزة.
وقالت الحركة في بيان: "نزفّ إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وإلى شعوب أمتنا العربية والإسلامية، القيادي الشهيد ناجي أبو سيف (أبو حمزة)، الناطق باسم سرايا القدس، الذي اغتاله جيش الإجرام في استهداف غادر طال عائلته وعائلة أخيه".
وأضافت: "كان أبو حمزة أحد الأصوات البارزة للمقاومة الفلسطينية، حيث تميز بفصاحته وجرأته في التعبير عن مواقف ثابتة تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني".
وأكدت أن "اغتياله من قبل الاحتلال الصهيوني يأتي ضمن سلسلة من المجازر الوحشية التي أزهقت أرواح مئات الأبرياء، بينهم أطفال ونساء، بدعم وتشجيع من الإدارة الأمريكية، بينما يقف العالم صامتًا".
الحركة شددت على أن "هذه الجرائم لن تزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة النضال والدفاع عن حقوق شعبنا، حتى إفشال أهداف العدوان بالكامل".
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
وأراد نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية - إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من غزة، دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت "حماس" ببدء المرحلة الثانية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 161 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، وسط شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
وبإصراره على الاستمرار في الإبادة يتحدى نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 مذكرتي اعتقال بحقه هو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.