رئيس إذاعة القرآن الكريم يُحاضر بجامعة جنوب الوادي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
نظمت كلية العلوم بجامعة جنوب الوادي، اليوم الأربعاء، ندوة.. نقوش على الحجر سيرة ومسيرة، حاضر فيها، دكتور رضا عبد السلام رئيس شبكة القرآن الكريم.
أشاد الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، بأنشطة كلية العلوم وسعيها لنشر قصص النجاح والحرص على تنوع الأنشطة.
وتابع رئيس الجامعة، أن خير مثال هذه الندوة مع نموذج مشرف هو الدكتور رضا عبد السلام الذى يوصل رسالة لكل الناس أن القصة ليست قصة إمكانيات وانما قصة إرادة وعزيمة.
وذكر عكاوي، أن كل سير العظماء وقصص النجاح تجد فى حياتهم معاناة وكفاح وصبر وتحمل، كما أن هناك على الجانب الأخر من يحبط الأخرين ويوجه رسائل سلبية، مشيدًا بنموذج الدكتور رضا عبد السلام.
وقال رئيس الجامعة إننا تعلمنا من إذاعة القرآن الكريم القيم والمعرفة والتدين الصحيح الذى يتضمن معناه القيم الإنسانية والعطاء اما تفرقة الناس وبث الشائعات وتكفير الناس يعد إرهابا.
القران الكريم والتى نظمتها كلية العلوم تحت اشراف الدكتور خالد بن الوليد عميد الكلية اشاد رئيس الجامعة
ورحب الدكتور خالد بن الوليد عميد كلية العلوم بضيف الندوة الذى يعد مثالاً يحتذى به فى الإرادة والتحدى وقدم شكره لرئيس الجامعة الداعم لكلية العلوم فى كل أنشطتها وفى ندوته.
تحدث الإذاعي الكبير رضا عبد السلام عن كتابه ( نقوش على الحجر – سيرة ومسيرة ) والتحديات التى واجهته منذ لحظة الميلاد حتى وصوله الى منصب رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم وأهم المحطات فى حياته.
وفى نهاية محاضرته تحاور مع الحضور عن إذاعة القرآن الكريم وما تقدمه من برامج مميزة وغيرها من موضوعات تتعلق بسيرته الذاتية .
حضر الندوة، الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور سامى عبد الرؤوف عميد كلية الطب البيطرى والدكتور عبد الحق سيد عميد كلية التربية الرياضية والدكتورة هدى السعدى وأعضاء المجلس القومى للمرأة وأعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم وكليات الجامعة وحشد كبير من طلاب الجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور رضا عبد السلام جامعة جنوب الوادي كلية العلوم رئيس إذاعة القرآن الكريم رضا عبد السلام القرآن الکریم رئیس الجامعة کلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يتعارض مع الحقائق العلمية
أكد الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن علم التفسير يواكب التغيرات الحضارية والتكنولوجية التي طرأت على العالم في العصر الحديث، لافتا إلى أن التفسير ليس نصاً مقدساً، بل هو فهم بشري للنصوص القرآنية، وتجديد هذا الفهم بما يتناسب مع الواقع المتغير.
تفسير القرآن الكريم يواكب العصروقال الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء: «التفسير يجب أن يتطور ليواكب العصر، فالنصوص القرآنية ثابتة لا تتغير، لكن الفهم البشري لهذه النصوص يجب أن يتطور، لسان التفسير ليس مقدسًا، بل هو وسيلة لفهم وتفسير النصوص بما يتماشى مع الزمن والمجتمع، التفسير ليس بمعزل عن التخصصات العلمية المعاصرة، ولا بد أن يتماشى مع الحقائق العلمية الثابتة، وليس النظريات التي يمكن أن تُخطئ أو تُصيب.
شروط دقيقة لتفسير القرآن الكريموأشاد بجهود العلماء الذين وضعوا أسسًا للتفسير، تتضمن شروطًا عديدة، كان قد جمعها الإمام السيوطي في 63 شرطًا، لافتا إلى ان العلماء وضعوا شروطًا دقيقة لمن يريد أن يتصدى لتفسير القرآن، وهذه الشروط ليست مقدسة، بل هي قواعد وضعت بمرور العصور لتساعد في تقديم التفسير بشكل علمي دقيق، لكن في النهاية، يجب أن يكون لدينا مرونة في التعامل مع هذه الشروط بما يتلاءم مع العصر.
وأشار الدكتور عبد الشافي إلى أهمية احترام التخصصات، حيث يجب أن يتولى تفسير القرآن الكريم المتخصصون في علوم القرآن والتفسير، منوهاً إلى أن النصوص الدينية يمكن أن تسيء الفهم إذا تم تفسيرها بغير علم أو اجتهاد سليم.
وأضاف: «لا يمكن لأحد أن يقدم تفسيرًا دقيقًا للقرآن الكريم دون أن يمتلك الأدوات العلمية الصحيحة، وإذا لم نلتزم بهذه الأدوات قد يقع التفسير في أخطاء جسيمة».
وفيما يتعلق بمسألة الإعجاز العلمي في القرآن، أوضح الدكتور عبد الشافي أن القرآن ليس كتابًا في الفيزياء أو الكيمياء، ولكنه يوجه إشارات تتماشى مع الحقائق العلمية، ويشير إلى هذه الحقائق بهدف الهداية وليس لتقديم شرح علمي دقيق: «القرآن الكريم يتضمن إشارات علمية، ولكن يجب أن نتجنب المبالغة في تفسير هذه الإشارات على أنها إعجاز علمي مطلق، لأن ذلك قد يؤدي إلى اختلاق تفسيرات غير دقيقة».