أعادت الشرطة الكينية، اعتقال مشتبه به هارب من القتل كان قد هرب من حجز الشرطة، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وكلفن كانجيت (41 عاما) مطلوب من السلطات الأمريكية فيما يتعلق بمقتل صديقته في بوسطن في أكتوبر تشرين الأول الماضي ولم يعلق على هذه المزاعم.

وكان قد اعتقل في كينيا في انتظار قرار بشأن تسليمه إلى الولايات المتحدة وفي الأسبوع الماضي، هرب من مركز للشرطة في العاصمة نيروبي،  حيث كان محتجزا.

وقال قائد شرطة نيروبي أدامسون بونجي إن المشتبه به اعتقل مساء الثلاثاء في نونج  على مشارف العاصمة بعد مطاردة استمرت خمسة أيام.

وكشفت الشرطة أن كانغيثي تمكن من الخروج من مركز شرطة المثيقة حيث كان محتجزا الأسبوع الماضي. وقال فريقه القانوني إن حياة موكلهم في خطر.

"لقد أعدنا اعتقاله. إنه محتجز ونشكر كل من ساعد في ذلك "، قال السيد بونجي لموقع ستار الإخباري.

وقالت مديرية التحقيقات الجنائية في منشور على إكس إن المشتبه به اعتقل بعد "عملية دقيقة قادتها المخابرات".

ونقل في وقت لاحق إلى نيروبي تحت حراسة أمنية مشددة قبل توجيه الاتهام إليه.

وكان كانغيثي قد لجأ إلى منزل أحد أقاربه في المنطقة وقت إعادة القبض عليه، وفقا للشرطة.

وتم نشر عشرات المحققين للبحث عن كانغيته.

واعتقل بعض أقاربه ومحامي المدينة لاستجوابهم بشأن هروبه من مركز شرطة المثيقة.

ويشتبه في أن كانجيث قتل صديقته في أكتوبر الماضي وترك جثتها في سيارة في مطار لوجان الدولي في بوسطن.

ثم استقل طائرة متجهة إلى كينيا، بلده الأصلي.

وبعد مطاردة استمرت شهورا، ألقي القبض على كانغيثي في وقت سابق من هذا الشهر بعد مغادرته ناديا في نيروبي.

وقالت عائلة مارغريت مبيتو، صديقة كانغيث الراحلة، لوسائل الإعلام الأمريكية إنها كانت تخطط لإنهاء علاقتها قبل مقتلها.

كانت ممرضة كينية أمريكية تبلغ من العمر 30 عاما تعمل في هاليفاكس ، ماساتشوستس.

شوهدت السيدة مبيتو آخر مرة على قيد الحياة وهي تغادر مكان عملها مساء يوم 30 أكتوبر من العام الماضي.

تم الإبلاغ عن اختفائها في نفس اليوم وتم اكتشاف جثتها بعد يومين.

وتعتقد السلطات أن كانغيثي غادر الولايات المتحدة خلال الفترة الفاصلة بين اختفاء مبيتو واكتشاف جثتها.

وربطوا كانجيثي بجريمة القتل بعد أن التقطته لقطات أمنية وهو يغادر موقف السيارات في المطار حيث تم العثور على جثة السيدة مبيتو في وقت لاحق.

المشتبه به محتجز الآن في انتظار توجيه المزيد من التهم إليه بعد هروبه.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرطة الكينية نيروبي

إقرأ أيضاً:

حرب من نوع آخر.. التحالف الإسلامي يواجه تمويل الإرهاب من نيروبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظلّ تصاعد التهديدات الأمنية العابرة للحدود، واتساع رقعة التنظيمات المتطرفة، دشَّن «التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب» في العاصمة الكينية نيروبي، برنامجًا استراتيجيًا يحمل عنوان: «محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال»، بمشاركة واسعة من جهات حكومية ورقابية ومصرفية، بالإضافة إلى جهات إنفاذ القانون.
يُعد هذا البرنامج جزءًا من المبادرات متعددة الأبعاد التي يتبناها التحالف، لتعزيز الجاهزية المؤسسية في الدول الأعضاء والشركاء، لمجابهة أخطر أدوات الجماعات الإرهابية: التمويل. ويأتي ذلك وسط إدراك متزايد من دول المنطقة والعالم بأن الإرهاب لم يعد مجرد تهديد أمني تقليدي، بل منظومة معقدة تتغذى على موارد مالية ضخمة تتنكر في صور قانونية أحياناً، وتتنقل عبر الحدود بسرعة وسلاسة.


كينيا في قلب الحدث


وزيرة الدفاع الكينية، روزليندا سويبان تويا، شدّدت في كلمتها خلال التدشين على أن مواجهة الإرهاب لم تعد خيارًا، بل ضرورة إقليمية وعالمية تتطلب تعاوناً دولياً قوياً، خاصة في مجال تبادل المعلومات وتنسيق الأطر القانونية. وأوضحت أن مصادر التمويل تُعد العمود الفقري للجماعات الإرهابية، إذ تُغذّي عمليات التجنيد والتخطيط والتنفيذ، مؤكدة أن تجاهل هذا الجانب يهدد بنسف جهود المكافحة مهما بلغت شدتها.
وتأتي مشاركة كينيا في هذا البرنامج في سياق موقعها الجيوسياسي الهام في شرق إفريقيا، ومواجهتها المباشرة لتحديات أمنية معقدة، لا سيما من جماعة «الشباب» المتطرفة الناشطة في منطقة القرن الإفريقي، ما يجعل تجربتها مهمة في إثراء مثل هذه المبادرات.
 

 الإرهاب شبح بلا حدود
 

من جانبه، أكد اللواء الطيار الركن محمد المغيدي، الأمين العام للتحالف، أن تأسيس التحالف انطلق من رؤية تؤمن بأن الإرهاب خطر عالمي لا يعترف بالحدود الجغرافية أو الفوارق الثقافية، بل يستهدف البنى التحتية للدول، ويقوّض الأمن والاستقرار والتنمية.
وأوضح أن البرنامج الجديد لا يكتفي بالتحذير من مخاطر تمويل الإرهاب، بل يقدم أدوات عملية لبناء القدرات، وتدريب الكوادر، وتطوير فهم معمّق للإطار القانوني الدولي المتعلق بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، في سياق تنامي أساليب التمويه المالي والتقنيات الرقمية الحديثة.


 تدريب وتحصين ووعي مؤسسي


يتضمن البرنامج سلسلة من المحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية، تُركّز على عدة محاور جوهرية، أبرزها:
الإطار القانوني لمحاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.


التعرف على أدوات ووسائل الجرائم المالية.


تقنيات الكشف والتحليل المالي المتقدم.


تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في تتبع الأموال المشبوهة.


استراتيجيات الوقاية والتوعية المجتمعية والمؤسسية.

ويهدف هذا المحتوى المتكامل إلى رفع جاهزية الجهات القانونية والأمنية والمصرفية، عبر تزويدها بمهارات متقدمة لتحليل الحالات المالية المشبوهة، وتحديد مسارات التمويل غير المشروع، وتعزيز قدراتها على التنسيق مع شبكات الإنذار المبكر الدولية.
 

مقالات مشابهة

  • ضبط عنصرين إجراميين بتهمة جلب كمية كبيرة من المواد المخدرة بقيمة 13 مليون جنيه
  • إحالة عاطلين للجنايات بتهمة الشروع في قتل شاب بالساحل
  • شرطة سارارييفو تفشل في اعتقال زعيم جمهورية صرب اليوسنة ومساعديه
  • توتر في البوسنة بعد محاولة اعتقال زعيم الصرب دوديك
  • جنايات دمنهور تقضي بحبس نجل فنان شهير 6 أشهر بتهمة القيادة تحت تأثير المخدرات
  • حرب من نوع آخر.. التحالف الإسلامي يواجه تمويل الإرهاب من نيروبي
  • محاكمة ابن الفنان عبد العزيز مخيون بتهمة القتل الخطأ وتعاطى المخدرات اليوم
  • اليوم.. إعادة محاكمة قطب هوليوود السابق هارفي واينشتاين بتهمة الاغتصاب
  • السجن عامين لـ سائق ميكروباص بتهمة دهس شاب بعين شمس
  • من أجل الضغط على حماس الاحتلال يدرس إعادة اعتقال الأسرى المحررين