إعادة اعتقال هارب أمريكي مطلوب بتهمة القتل في كينيا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعادت الشرطة الكينية، اعتقال مشتبه به هارب من القتل كان قد هرب من حجز الشرطة، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وكلفن كانجيت (41 عاما) مطلوب من السلطات الأمريكية فيما يتعلق بمقتل صديقته في بوسطن في أكتوبر تشرين الأول الماضي ولم يعلق على هذه المزاعم.
وكان قد اعتقل في كينيا في انتظار قرار بشأن تسليمه إلى الولايات المتحدة وفي الأسبوع الماضي، هرب من مركز للشرطة في العاصمة نيروبي، حيث كان محتجزا.
وقال قائد شرطة نيروبي أدامسون بونجي إن المشتبه به اعتقل مساء الثلاثاء في نونج على مشارف العاصمة بعد مطاردة استمرت خمسة أيام.
وكشفت الشرطة أن كانغيثي تمكن من الخروج من مركز شرطة المثيقة حيث كان محتجزا الأسبوع الماضي. وقال فريقه القانوني إن حياة موكلهم في خطر.
"لقد أعدنا اعتقاله. إنه محتجز ونشكر كل من ساعد في ذلك "، قال السيد بونجي لموقع ستار الإخباري.
وقالت مديرية التحقيقات الجنائية في منشور على إكس إن المشتبه به اعتقل بعد "عملية دقيقة قادتها المخابرات".
ونقل في وقت لاحق إلى نيروبي تحت حراسة أمنية مشددة قبل توجيه الاتهام إليه.
وكان كانغيثي قد لجأ إلى منزل أحد أقاربه في المنطقة وقت إعادة القبض عليه، وفقا للشرطة.
وتم نشر عشرات المحققين للبحث عن كانغيته.
واعتقل بعض أقاربه ومحامي المدينة لاستجوابهم بشأن هروبه من مركز شرطة المثيقة.
ويشتبه في أن كانجيث قتل صديقته في أكتوبر الماضي وترك جثتها في سيارة في مطار لوجان الدولي في بوسطن.
ثم استقل طائرة متجهة إلى كينيا، بلده الأصلي.
وبعد مطاردة استمرت شهورا، ألقي القبض على كانغيثي في وقت سابق من هذا الشهر بعد مغادرته ناديا في نيروبي.
وقالت عائلة مارغريت مبيتو، صديقة كانغيث الراحلة، لوسائل الإعلام الأمريكية إنها كانت تخطط لإنهاء علاقتها قبل مقتلها.
كانت ممرضة كينية أمريكية تبلغ من العمر 30 عاما تعمل في هاليفاكس ، ماساتشوستس.
شوهدت السيدة مبيتو آخر مرة على قيد الحياة وهي تغادر مكان عملها مساء يوم 30 أكتوبر من العام الماضي.
تم الإبلاغ عن اختفائها في نفس اليوم وتم اكتشاف جثتها بعد يومين.
وتعتقد السلطات أن كانغيثي غادر الولايات المتحدة خلال الفترة الفاصلة بين اختفاء مبيتو واكتشاف جثتها.
وربطوا كانجيثي بجريمة القتل بعد أن التقطته لقطات أمنية وهو يغادر موقف السيارات في المطار حيث تم العثور على جثة السيدة مبيتو في وقت لاحق.
المشتبه به محتجز الآن في انتظار توجيه المزيد من التهم إليه بعد هروبه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الكينية نيروبي
إقرأ أيضاً:
كاميرات المراقبة تكشف الجرائم الغامضة في ثوانٍ.. كيف ساهمت التكنولوجيا في حل القضايا؟
بغداد اليوم - بغداد
في بلد يواجه تحديات أمنية متشابكة، تبقى القدرة على كشف الجرائم، ولا سيما جرائم القتل مؤشرًا حاسمًا على كفاءة المنظومة الأمنية، ففي العراق، ورغم التعقيدات السياسية والاجتماعية التي تؤثر على الأمن، تكشف الإحصاءات عن إنجاز لافت يتمثل في نجاح الأجهزة الأمنية في كشف الجناة في 70% من جرائم القتل خلال أقل من 72 ساعة.
هذه النسبة تعكس تحسنًا في أساليب التحقيق والتعامل مع الأدلة الجنائية، إلى جانب الاستفادة المتزايدة من التكنولوجيا الحديثة في عمليات التحليل والتتبع.
لكن هذا النجاح لا يأتي دون تحديات، إذ لا تزال هناك جرائم تستعصي على الحل أو تحتاج إلى وقت أطول بسبب تعقيداتها أو ارتباطها بجماعات منظمة أو دوافع سياسية.
كما أن سرعة الكشف لا تعني بالضرورة تحقيق العدالة دائمًا، خاصة في ظل المخاوف المتعلقة بنزاهة بعض التحقيقات أو تأثير الضغوط الاجتماعية والعشائرية على سير العدالة.
لجنة الأمن والدفاع النيابية أكدت اليوم الأحد (30 اذار 2025)، أن 70% من جرائم القتل يتم كشف الجناة خلالها في أقل من 72 ساعة في البلاد.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة الداخلية نجحت في تطوير قدرات فرق التحقيق الخاصة بمكافحة الإجرام في بغداد وبقية المحافظات العراقية من خلال زجها في دورات تدريبية ساهمت في تحقيق قدرة عالية على كشف الجرائم".
ولفت إلى أن "70% من جرائم القتل يتم كشفها خلال أقل من 72 ساعة، وهذا يمثل تطورًا ملحوظًا ونوعيًّا في آليات التعامل، خاصة مع الجرائم الغامضة".
وأشار إلى أن "تنامي إقبال المواطنين على اقتناء الكاميرات المنزلية أو وضعها في الأماكن العامة والشركات والأسواق ساهم بشكل كبير في كشف العديد من الجرائم الغامضة خلال ثوانٍ، وبالتالي أعطت خيوطًا مهمة ساعدت فرق التحقيق في الوصول إلى الجناة".
وأكد النائب أنه "لا توجد جرائم صعبة أو معقدة أمام فرق التحقيق في وزارة الداخلية، خاصة وأنها تعتمد على آليات وأساليب حديثة في كشف الجرائم"، مشيرًا إلى أن "نسبة عالية من المعتقلين تم ضبطهم في عمليات قتل حدثت خلال الأشهر الماضية".
وشدد إسكندر على أن "هذا التطور ينعكس بشكل إيجابي على ملف الأمن والاستقرار في البلاد، مما يعزز من حالة الطمأنينة لدى المجتمع".
والحديث عن "الجرائم السوداء" في العراق يأتي في سياق تزايد الحوادث العنيفة داخل الأسر، حيث تشير التقارير إلى أن هذه الجرائم غالبا ما تكون نتيجة لإدمان المخدرات والخلافات العائلية الحادة.
في الوقت ذاته، يلاحظ تحسن في جهود وزارة الداخلية لمكافحة شبكات الاتجار بالمخدرات، ما أسهم في تقليص الظاهرة إلى حد ما.
لكن تبقى هذه الجرائم موضوعا حساسا يشغل الرأي العام، كونها تمثل مأساة داخل الأسر وتؤثر بشكل مباشر على الأفراد والمجتمع.