تكريم لطفي لبيب وأحمد عبد العزيز في ختام مهرجان الأقصر الأفريقي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
انطلق منذ قليل، حفل ختام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية دورته الـ13 «دورة المخرج خيري بشارة»، بحضور الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، ولفيف من الفنانين المصريين والعرب والأفارقة.
تكريم عدد كبير من الفنانينوجرى تكريم الفنانة سحر رامي، وتكريم النجم أحمد عبدالعزيز، والفنان الكبير لطفي لبيب، واختتمت التكريمات باسم الفنان القدير سامي العدل، واسم النجم الراحل حسين الإمام.
وقدم المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان جوائز المهرجان الإعلامية، المغربية وفاء ميراس، والفنانة ياسمين الهواري، وفي البداية قال السيناريست سيد فؤاد: من مهرجان الأقصر ندافع عن السينما، ونكافح من أجل الخير والوعي والتنمية، ومن أفلام السينما، نعيش أعمارا فوق أعمارنا، والسينما أطول من العمر، ومن مهرجان السينما ندافع عن الإنسان، وتحية لكل الشعوب الأفريقية المحبة للسينما والخير والجمال.
أضاف: «ذهبت إلى السودان الشقيق 3 مرات، وشعرت أني متواجد في وطني، وفي ظل القتل والحرب وفرار مئات الآلاف إلى دول الجوار، أدعو الجميع للتضامن مع الشعب السوداني الشقيق».
وتابع: «كما أتحدث عن مجازر الكيان الصهيوني، ونعلن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق».
ثم جاءت كلمة المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان فوجهت الشكر لكل من ساهم في خروج الدورة الـ13، رغم كل التحديات التي واجهتهم، موجهة الشكر لكل مديري الورش المشاركة في المهرجان، والشباب الذين تطوعوا لإدارة ورش المهرجان.
كما وجهت الشكر إلى الشركاء الرسميين، ومنهم: وزارة الثقافة والشباب والرياضة والسياحة والآثار محافظة الأقصر، والمجلس الأعلى للآثار، وجميع قيادات محافظة الأقصر.
وتابعت «الحسيني»: «سعدنا بكل الضيوف في مهرجان الأقصر، وأتمنى لكل المخرجين وصناع الأفلام، التوفيق في جميع المسابقات، وأنا سعيدة بمشتركة كل هؤلاء النجوم الشباب المشاركين في جميع فعاليات المهرجان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لطفي لبيب سحر رامي مهرجان الأقصر مهرجان الأقصر
إقرأ أيضاً:
مهرجان «سكة للفنون والتصميم 13» ينطلق 31 الجاري
دبي (الاتحاد)
تنطلق مساء الجمعة (الموافق 31 يناير الجاري)، فعاليات النسخة الـ 13 من «مهرجان سكة للفنون والتصميم»، والتي تقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وتستمر حتى 9 فبراير المقبل في حي الشندغة التاريخي، ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»، وتهدف «دبي للثقافة» من خلال المهرجان إلى توفير منصة مبتكرة تجمع شتى أنواع الفنون، وتحتفي بالمبدعين والفنانين الرواد والناشئة من الإمارات والخليج، ما يساهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
وستطل نسخة المهرجان الجديدة بأجندة غنية بالمعارض والبرامج والأنشطة المختلفة، وعروض الأداء والفن التشكيلي، وتجارب متنوعة في فن الطهي، وستشهد عرض أكثر من 40 عملاً فنياً وتركيباً سيتم توزيعها على 19 بيتاً ومحيط خور دبي، سيقدم كلٌ منها أنواعاً مختلفة من الفنون، وأعمالاً تركيبية مميزة، ومنحوتات ومساحات تفاعلية متنوعة، وسيخصص الحدث ثلاثة بيوت وساحتين، لتطوير مهارات أصحاب المواهب، إلى جانب مساحة لأصحاب الهمم بهدف تحفيزهم على عرض إبداعاتهم، وسيتضمن البرنامج عرض 13 جدارية تحمل بصمات نخبة من الفنانين، وهو ما يتواءم مع استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تقود «دبي للثقافة» حركة تفعيلها لتعزيز الثقافة البصرية في دبي.
وسيشمل برنامج الحدث الذي يندرج تحت مظلة «موسم دبي الفني» أكثر من 450 ورشة عمل وجلسة حوارية ونقاشية، ونحو 100 عرض حي، و13 عرضاً مسرحياً، و6 عروض أوركسترا، من بينها «أوركسترا الفردوس» التي يشرف عليها الموسيقار العالمي إي. آر. رحمان، و«أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب»، و«فرقة دبي سيتي ساوند»، إضافة إلى مبادرات فاعلة تعزز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ومن بينها «بيت تصميم المسرح العالمي» الذي سيقدم مجموعة ورش عمل متخصصة وعروضاً مسرحية يومية، وبرنامج «مَرِنْ» الذي يركز على أساليب العمارة وجمالياتها، وكذلك فعالية «مبدعون على عجَل» التي يقودها الحكواتي، وتتخللها عروض الظل على أنغام العود. وخلال فترة المهرجان، سيكون الزوار على موعد مع مجموعة من التجارب الفريدة التي يقدمها أكثر من 50 بائعاً للمأكولات، إلى جانب «بيت الزعفران» الذي يستضيف سلسلة من نوادي العشاء التي سيتولى الإشراف عليها 9 طهاة معروفين.
يذكر أن نسخة «سكة للفنون والتصميم» ال 12 نجحت في استقطاب ما يقارب 162 ألف زائر، تابعوا أعمال نحو 500 فنان ومبدع من دولة الإمارات ومنطقة الخليج والعالم، قدموا أكثر من 300 عمل فني. كما شهدت إطلاق 10 أعمال فنية تركيبية خارجية في أروقة حي الشندغة التاريخي.