العراق: سنراجع ونعالج أي زيادات تتجاوز التزامنا مع "أوبك+"
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قالت وزارة النفط العراقية، الأربعاء، إن بغداد ستراجع إنتاجها النفطي وستعالج أي زيادات تتجاوز التزامها بتعديلات الإنتاج المتفق عليها مع أوبك+ في الشهور الأربعة المقبلة.
وأضافت في بيان "ستقوم الوزارة بمراجعة تقارير المصادر الثانوية والتحقق منها، ومعالجة الزيادات في الإنتاج إن وجدت وتعويضها خلال الأشهر الأربعة القادمة".
وأردفت "تؤكد الوزارة التزامها بتعديلات الإنتاج المتفق عليها في الاجتماع الوزاري الخامس والثلاثين لأوبك+، الذي عقد في الرابع من يونيو 2023 وتعديلات الإنتاج".
وكان التقرير الشهري لمنظمة "أوبك"، الصادر الثلاثاء، أظهر أن العراق خفض إنتاجه بمقدار 98 ألف برميل يومياً فقط في يناير الماضي، أي ثلث التخفيض اللازم للالتزام بحصتها تقريباً، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ.
وفي بيان، الأربعاء، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في اجتماع مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، على أهمية تنسيق الموافق وتطابق الرؤى للحفاظ على استقرار سوق النفط.
وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي في البيان إن من المهم "التنسيق في المواقف، وتطابق الرؤى بخصوص تنظيم سوق الطاقة، وأسعار النفط تحت مظلة منظمة أوبك، بما يضمن الحفاظ على استقرار أسواق الطاقة في المنطقة والعالم، ومصالح الدول المنتجة والمستهلكة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوبك العراق أوبك أوبك النفط أوبك نفط
إقرأ أيضاً:
استقرار نسبي لأسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم
فبراير 27, 2025آخر تحديث: فبراير 27, 2025
المستقلة/- شهدت أسواق الصرف المحلية في العراق اليوم الخميس استقراراً نسبياً في أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي، حيث استقر سعر البيع عند 150,000 دينار لكل 100 دولار، بينما بلغ سعر الشراء 148,000 دينار لكل 100 دولار.
تفاصيل الأسعار في الأسواق المحلية
سعر البيع: 150,000 دينار لكل 100 دولار سعر الشراء: 148,000 دينار لكل 100 دولارهذه الأسعار تشير إلى نوع من الاستقرار في قيمة العملة العراقية مقابل الدولار الأمريكي، ولكنها تظل متأثرة بعوامل اقتصادية متعددة، أبرزها تذبذب أسعار النفط، الذي يُعد المصدر الرئيسي للإيرادات في العراق، بالإضافة إلى السياسات المالية والنقدية التي يتبعها البنك المركزي العراقي.
أسباب الاستقرار النسبي
تأثير السياسات النقدية: يواصل البنك المركزي العراقي اتخاذ إجراءات لضبط سعر الصرف، مما يساهم في الحفاظ على استقرار العملة المحلية في الأسواق. تحسن الأوضاع الاقتصادية: هناك تحسن ملحوظ في الاقتصاد العراقي بفضل ارتفاع أسعار النفط، وهو ما أدى إلى زيادة حجم الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي، ما يساهم في دعم الدينار العراقي. التوقعات المستقبلية: مع استمرار التحديات الاقتصادية، مثل التضخم وتذبذب أسعار السلع الأساسية، من المتوقع أن يظل سعر الصرف في حالة من التذبذب، ولكنه لن يشهد تقلبات كبيرة على المدى القصير بفضل الاستقرار النسبي في الأسواق.تأثير هذه الأسعار على المواطن العراقي
على الرغم من الاستقرار النسبي في أسعار الصرف، فإن المواطن العراقي لا يزال يعاني من ارتفاع الأسعار في العديد من القطاعات، خصوصاً في السلع الاستهلاكية الأساسية. انخفاض القدرة الشرائية نتيجة للارتفاع في أسعار السلع والتكاليف المعيشية تظل من أبرز القضايا التي تؤرق الشارع العراقي.
الختام
يبقى سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في حالة متابعة مستمرة، حيث يتفاعل مع مجموعة من العوامل الاقتصادية المحلية والدولية. على الرغم من الاستقرار الحالي، يبقى السؤال حول استدامة هذا الاستقرار مع التغيرات المحتملة في الظروف الاقتصادية، وهو ما يفرض ضرورة متابعة هذه التغيرات عن كثب.