يمانيون|

نظّمت وزارة الداخلية اليوم الأربعاء بصنعاء، فعالية مركزية احياءً لذكرى استشهاد الشهيد الرئيس صالح الصماد.

وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى علي قرشة، أكد نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى أن الشهيد الرئيس شخصية وطنية فذة مثّلت نموذجا في الإدارة والمسؤولية والعطاء والتضحية في سبيل الله والدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان والحصار، وتعزيز الصمود والثبات.

 

واعتبر الشهيد الرئيس صالح الصماد مدرسة عظيمة يستلهم منها الشعب اليمني العزم والتضحية، والإخلاص والوفاء في أداء المسؤولية الكاملة وتحملها، مؤكدا السير على نهج الرئيس صالح الصماد وموقفه الإيماني من قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

 

ولفت اللواء المرتضى إلى أن الشهيد الصماد كان حريصا على النزاهة والأمانة في تحمل المسؤولية، وتميّز بالاستقامة، الارتباط بالله، والاتباع لنهج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته الأطهار، وأعلام الهدى.

 

وأشار إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من حياة الشهيد ومسيرته النضالية في مواجهة الطغيان الأمريكي الصهيوني وترسيخ ثقافة الصمود والثبات والبناء والتنمية.

 

وأكد نائب وزير الداخلية ثبات كافة منتسبي الوزارة على المواقف الإنسانية والأخلاقية والدينية لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، والشعب اليمني، في الانتصار للشعب الفلسطيني و للشهداء من النساء والأطفال في قطاع غزة.

 

من جانبه استعرض مدير التوجيه المعنوي بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي، مناقب الرئيس الشهيد الصمّاد، وما اتصف به من حنكة وحكمة وتحمّل للمسؤولية منذ توليه قيادة الوطن في مرحلة صعبة ومفصلية، وتسخيره كل وقته وجهده لنصرة المشروع القرآني والدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمة ذلك نصرة القضية الفلسطينية التي شكّلت هماً لأحرار الأمة، وكانت أحد أهم المحاور الرئيسية للمسيرة القرآنية.

 

واشار العميد الهادي إلى أهمية إحياء هذه المناسبة في استلهام الدروس والعبر وتحمل المسؤولية والتضحية بنفسه في سبيل الله والوطن والأمة، مشدداً على أهمية التمسك بالقيم والمبادئ والأخلاق التي ضحى من أجلها الشهيد الرئيس صالح الصماد والاقتداء بمواقفه وشجاعته وإخلاصه وتواضعه وتفانيه في تعزيز وحدة الصف وتوحيد الجبهة الداخلية.

 

وفي ختام الفعالية سلم نائب وزير الداخلية ومعه وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي، درع الوفاء لأسرة الشهيد الرئيس صالح الصماد.

 

تخللت الفعالية التي حضرها قيادات ومدراء عموم وزارة الداخلية وعدد كبير من الضباط والأفراد، اوبريت انشادي وقصيدة شعرية عن الشهيد الرئيس صالح الصماد القاها الشاعر معاذ الجنيد.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشهید الرئیس صالح الصماد وزارة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

أبرز الفئات التي شملها قرار الداخلية السورية إلغاء بلاغات منع السفر

دمشق – كان أيهم الراشد، المعتقل السوري السابق والموظف في القطاع العام، من ضحايا بلاغات منع السفر منذ الإفراج عنه في عام 2016، بعد مرور سنتين أمضاهما معتقلا في الأفرع الأمنية "بتهم باطلة".

وعندما أُفرج عن الراشد وجد نفسه مفصولا من وظيفته وممنوعا من السفر بموجب بلاغ صدر بحقه لصالح محكمة الإرهاب بتهمة "تمويل مجموعات مسلحة" في منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق.

ويقول للجزيرة "جُردت من كافة حقوقي، وأصبحت عالقا في البلاد طوال تلك السنوات دون عمل، ولكن مع سقوط النظام البائد ذهبت لاستخراج جواز سفر، وفي دائرة الهجرة فوجئت بأن بلاغ منع السفر لا يزال موجودا".

قرار رسمي

وكان الراشد قد قدّم قبل شهر طلبا في محكمة الإرهاب لرفع قرار المنع عنه، إلا أنه لم يتم ذلك بعد. وينتظر الرجل الأربعيني تنفيذ قرار وزارة الداخلية وعودة دوائر الدولة إلى العمل ليتم إلغاء البلاغ ليتمكن عندئذ من استصدار جواز سفر.

وأصدرت وزارة الداخلية السورية في حكومة تصريف الأعمال، الأحد الماضي، قرارا يقضي بإلغاء أكثر من 5 ملايين بلاغ منع سفر أصدرتها جهات رسمية بحق مواطنين سوريين في عهد النظام المخلوع.

وتضمن القرار، بحسب بيان للوزارة، إلغاء جميع البلاغات المتضمنة "طلبات توقيف ومراجعة وإعلام وتخلف عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية الصادرة بحق المواطنين السوريين زمن النظام البائد".

#خاص القائد أحمد الشرع
لا تجنيد إجباري في سوريا بل سيكون الجيش تطوعي #سوريا pic.twitter.com/sr5RSViwGv

— محمد بلعاسMohamed Belaas (@blaas083) December 15, 2024

وأوضح البيان ذاته أن بلاغات منع السفر كانت قد صدرت عن عدة جهات منها قيادة الجيش والقوات المسلحة، والأفرع الأمنية والعسكرية، ومكتب الأمن القومي، والقيادة القطرية لحزب البعث.

إعلان

أما صادق حسين (27 عاما)، المطلوب للخدمة الإلزامية في جيش النظام السابق، فعبّر عن سعادته بصدور هذا القرار، معتبرا أنه بمثابة "طاقة فرج" له وللكثير من العسكريين السابقين الذين يريدون مغادرة البلاد بحثا عن العمل والاستقرار.

ويقول للجزيرة نت "تأخرت الحكومة في إصدار هذا القرار، لكنه سيفتح آفاقا أمامي وأمام كثير من الشبان الذين كانوا ممنوعين من السفر لأسباب تتعلق بالخدمة الإلزامية أو الاحتياطية".

حرية الحركة

وعانى ملايين السوريين، خلال حكم النظام السابق، من تقييد حريتهم في الحركة والسفر خارج البلاد بموجب بلاغات منع سفر صدرت بحقهم بشكل تعسفي على خلفية آرائهم السياسية أو مشاركتهم في الثورة أو تعرضهم للاعتقال، فضلا عن ملايين الشبان ممن تم استدعاؤهم للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية في جيش النظام المخلوع.

يُذكر أن كثيرا من السوريين العائدين إلى بلدهم مؤخرا قد تفاجؤوا، مع وصولهم إلى المطارات أو المعابر الحدودية، بصدور بلاغات منع سفر بحقهم من جهات تابعة لحكومة النظام السابق، مما يحتم عليهم مراجعة دوائر الدولة لتسوية أوضاعهم ليتمكنوا من السفر مجددا.

في السياق، أفاد المكلف بتسيير أعمال إدارة الهجرة والجوازات بدمشق وليد عرابي بأن وزارة الداخلية رفعت "كافة البلاغات والتعاميم التي أصدرها النظام البائد بقصد تقييد حرية المواطنين في الحركة والسفر خارج البلاد، سواء تلك الصادرة عن جهات أمنية بحق أشخاص مطلوبين إلى الأفرع، أو الصادرة عن وزارة الدفاع والمرتبطة بالتجنيد الإلزامي".

وأضاف عرابي للجزيرة نت أنه تم الإبقاء على بلاغات منع السفر بحق بعض الأفراد لحفظ حقوق الدولة، و"هؤلاء ممن لديهم ملفات قضائية أو أمنية أو مالية لا تزال قيد الدراسة والبحث ضمن مؤسسات الدولة".

أما عن موعد دخول القرار حيز التنفيذ، فيشير عرابي إلى أن "العمل قد بدأ بالفعل لإلغاء التعاميم عبر الحاسب المركزي، وخلال فترة قصيرة سيتم الانتهاء من ذلك ليتمكن المواطنون من الحصول على الجوازات والسفر".

خليان أوضح أن قرار الوزارة لا يشمل المطلوبين للعدالة (الجزيرة) استثناءات

من جانبه، أشار المحامي عادل خليان إلى أن قرار الوزارة لا يشمل المطلوبين للعدالة بموجب أوامر قضائية سواء بضبط شرطة أو ادعاء شخصي أو ما شابه ذلك، "فهؤلاء لن يُسمح لهم بالسفر إلا بعد الحصول على موافقة المحكمة المختصة أو إجراء كشف بحث، لأنهم غالبا يرتبطون بجرائم جنائية مثل المخدرات والسلب والنهب والاحتيال والتزوير وغيرها".

إعلان

وأوضح خليان -في حديث للجزيرة نت- أنه بإمكان الموظفين الحكوميين الراغبين في السفر مراجعة الوزارة التي يعملون بها للحصول على الموافقة الأصلية على طلبهم.

وأكد أن القرار لم يتح لعناصر الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية في حكومة النظام السابق استخراج جواز سفر إلا بعد تقديم طلب إلى مكتب جهاز الأمن الداخلي في الإدارة العامة بدمشق، للحصول على الموافقة المطلوبة لاستخراج الجواز.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي الذكرى الثالثة عشرة لرحيل البابا شنودة الثالث
  • بمناسبة الذكرى السنوية لضحايا النظام البائد .. وزير العدل يوجه بإعفاء ذوي الشهداء من أجور الخدمات العدلية تكريماً لتضحياتهم
  • دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد  
  • دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد
  • للمرة الأولى بعد الإطاحة بالأسد..دمشق تحيي الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية
  • بن حبتور يشارك في إحياء الذكرى السنوية للفريق يحيى الشامي ونجله زكريا
  • بث مباشر.. لحظة وصول الرئيس السيسي لمسجد المشير طنطاوي احتفالًا بيوم الشهيد
  • الرئيس السيسي يؤدي صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي احتفالات بيوم الشهيد.. فيديو
  • برلماني: كلمة الرئيس في يوم الشهيد تحمل رسائل هامة للداخل والخارج
  • أبرز الفئات التي شملها قرار الداخلية السورية إلغاء بلاغات منع السفر