فشل اللاعبون العرب في اقتحام التشكيل الأساسي لكأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى منذ عام 2013، بعد ظهور مُخزي لم يتجاوز عتبة ربع النهائي.

وسيطر لاعبو كوت ديفوار البلد المضيف ونيجيريا على تشكيلة الأفضل في كأس الأمم الأفريقية التي تُوج بها أصحاب الأرض يوم الأحد الماضي.

وأعلن الاتحاد الأفريقي عن التشكيلة التي ضمت 3 لاعبين من كوت ديفوار ومثلهم من نيجيريا بالإضافة إلى لاعبين من جنوب أفريقيا ولاعبين من الكونغو الديمقراطية والمهاجم إميليو نسوي لاعب غينيا الاستوائية.

اقرأ أيضاً

أمم أفريقيا 2023.. كوت ديفوار تتوج باللقب الثالث في تاريخها

واختير الجنوب أفريقي رونوين وليامس في مركز حراسة المرمى، بعد تألق حارس ماميلودي صن داونز في دور الثمانية عندما أنقذ أربع ركلات ترجيح في مواجهة الرأس الأخضر ثم قاد بلاده للميدالية البرونزية على حساب الكونغو الديمقراطية.

???????? X3
???????? X3
???????? X2
???????? X2
???????? X1

Ladies and gentlemen, please give it up to your #TotalEnergiesAFCON2023 Team of the Tournament. ???? pic.twitter.com/jfFtjcQzpk

— CAF (@CAF_Online) February 14, 2024

وفيما يلي تشكيلة كأس الأمم الأفريقية المثالية:

حراسة المرمى: رونوين وليامز (جنوب إفريقيا).

المدافعون: غيسلان كونان (كوت ديفوار) - تشانسل مبيميا (الكونغو الديمقراطية) - وليامز تروست-إكونغ (نيجيريا) - أولا أينا (نيجيريا).

لاعبو الوسط: تيبوهو موكوينا (كوت ديفوار) - جان ميشيل سيري (كوت ديفوار) - فرانك كيسي (كوت ديفوار).        

المهاجمون: يوان ويسا (الكونغو الديمقراطية) - إميليانو نوسي (غينيا الاستوائية) - أديمولا لوكمان (نيجيريا).

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: جنوب أفريقيا أمم أفريقيا كوت ديفوار الکونغو الدیمقراطیة کوت دیفوار

إقرأ أيضاً:

الطالبي: أنبوب الغاز نيجيريا- المغرب دعامة أساسية لمسلسل التكامل بين البلدان الإفريقية الأطلسية

قال راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، اليوم الخميس، إن « مشروع أنبوب الغاز نيجيريا- المغرب المخطط له أن يمر عبر 13 بلدا إفريقيا في اتجاه أوروبا، يشكل حلقة مركزية أخرى في التكامل الإقليمي والاندماج القاري، ويشكل دعامة أساسية لمسلسل التكامل بين البلدان الإفريقية الأطلسية ».

وأوضح الطالبي في افتتاح اجتماع رؤساء البرلمانات الوطنية في الدول الإفريقية الأطلسية، أن المشروع المذكور، « ييسر حصول العديد من البلدان على الطاقة باعتبارها محركا للاقتصاد »، مضيفا، « إننا إزاء مبادرات طموحة، تتكامل في ما بينها وتشكل حلقات مركزية في البناء الإفريقي المأمول ».

وشدد المسؤول البرلماني، أن « من شأن الربط بين البلدان الإفريقية الأطلسية، أن ييسر المبادلات داخل القارة، وينهض بالتكامل الاقتصادي بين بلداننا، ويجعلنا نعتمد أكثر على إمكانياتنا ومواردنا ».

ويرى رئيس مجلس النواب، أن « ما يزيد من قيمة مسلسل البلدان الإفريقية-الأطلسية، تكامله مع مبادرة أخرى أطلقها الملك محمد السادس في نونبر 2023 بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، بشأن تمكين بلدان الساحل الإفريقية التي لا تتوفر على منافذ بحرية، من الولوج إلى المحيط الأطلسي ».

وأوضح العلمي، أنه « بعد أن كانت إفريقيا خلال الحرب الباردة مجالا للتجاذب والصراع بين قُطْبي العالم، أصبحت الآن موضوع تنافس دولي، إذ تسعى القوى الاقتصادية الكبرى والصاعدةّ، كل من جانبه، ووفق مصالحه، إلى الحصول على مواقع متميزة في العلاقات الاقتصادية مع بلدان القارة وضمان مصالحها بقارتنا، لكن مع كل دولة على شكل انفرادي ».

وخلص المتحدث إلى أنه « إذا كان تنويع الشراكات مشروعا وإيجابيا، فإنه ينبغي بناؤها على الاحترام المتبادل والعدل، والإنصاف والربح المشترك، والتوازن، ونقل المهارات والتكنولوجيات، وينبغي أن تكون منتجة للشغل، وأن تكون مداخل للتحديث والتجهيز ».

ووفق الطالبي العلمي، فإن « على العالم أن يدرك أن تحقيق هذه المشاريع سيكون عاملا حاسما في الاستقرار، بالقضاء على الفقر وتوفير السكن اللائق، والماء والكهرباء والتكوين والمعرفة لمجموع سكان القارة، واحتواء الأزمات، والوقاية من النزاعات، والقضاء على جذور التشدد والتطرف والإرهاب الذي يستهدف أكثر من بلد إفريقي ».

وشدد العلمي على أنه « ما من شك في أن المؤسسات التشريعية في بلداننا، مدعوة إلى المساهمة الحاسمة في تحويل هذه المبادرات إلى مشاريع ملموسة من خلال المواكبة المؤسساتية، والتحفيز على الانخراط فيها، وتعبئة الرأي العام لتَمَلُّكِها والإيمان بها وبمردوديتها، ومن خلال سن التشريعات الضرورية، وأساسا من خلال الترافع الدولي في المحافل البرلمانية متعددة الأطراف ».

واقترح رئيس مجلس النواب، « تشكيل شبكة برلمانية من ممثلي المؤسسات التشريعية في البلدان الإفريقية الأطلسية، لتنسيق الاتصالات والترافع على المستوى الدولي، ولجعل هذه المبادرة ضمن برنامج عمل ومناقشات مؤسساتنا وحواراتها وتعاونها مع باقي المؤسسات الوطنية والفاعلين الاقتصاديين والمدنيين والرأي العام في كل قطر معني ».

مقالات مشابهة

  • فيليكس تشيسكيدي رئيس الكونغو الديمقراطية
  • الطالبي: أنبوب الغاز نيجيريا- المغرب دعامة أساسية لمسلسل التكامل بين البلدان الإفريقية الأطلسية
  • نيجيريا: حريق يودي بحياة 17 طفلاً في مدرسة
  • رئيس ملاوي يأمر القوات بالانسحاب من جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • احتيال إلكتروني وإرهاب سيبراني.. نيجيريا تحاكم 11 صينيا
  • كازاخستان تطور نظاما لاستشعار الأرض عن بعد لصالح جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • الأمم المتحدة: غياب التوافق المالي يهدد الاستقرار الاقتصادي في ليبيا
  • كيفو الشمالي إقليم شهد أسوأ الحروب في تاريخ الكونغو الديمقراطية
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • وسط غياب لاعبي الزمالك.. ثنائي الأهلي في التشكيل المثالي للجولة الـ11