دبي - الخليج

أطلق مكتب التبادل المعرفي الحكومي في الإمارات برامج إعداد قيادات حكومية مع ثلاث دول هي كازاخستان ومالطا ومدغشقر، وذلك ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024، التي تنظم بحضور رؤساء دول ووزراء ومسؤولين أمميين وممثلي منظمات دولية مرموقة ونخبة من قادة الفكر وصناع القرار من جميع أنحاء العالم.

ويمثل مكتب التبادل المعرفي الحكومي منصة لتبادل المعرفة تهدف إلى نقل أفضل الخبرات والممارسات التي تنتهجها حكومة دولة الإمارات في مجال التحديث والتطوير الحكومي، وقد عمل على تصميم برامج لإعداد القيادات والكفاءات الحكومية في مختلف دول العالم بالشراكة مع كل من مركز محمد بن راشد لإعداد القادة وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.

وقال عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي: «يهدف البرنامج إلى خلق تجارب خاصة بين حكومات الدول المشاركة في القمة العالمية للحكومات ودولة الإمارات، إذ يتم تصميم برامج ثنائية بحسب متطلبات الدول للاستفادة من البرنامج».

وأضاف «تحرص دولة الإمارات على تمكين الحكومات وتعزيز جاهزيتها للمستقبل من خلال بناء شراكات عالمية هادفة لدعم جهود التنمية العالمية الشاملة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة والمجتمعات».

وأطلق مكتب التبادل المعرفي الحكومي برنامج الرؤساء التنفيذيين لحكومة مالطا، وبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة كازاخستان، والبرنامج القيادي لوزراء حكومة مدغشقر.

وتتبنى حكومة دولة الإمارات مشاركة خبراتها ومعارفها وتجاربها الناجحة في التطوير الحكومي مع الحكومات والدول حيث تمكنت خلال أكثر من خمسين عاماً من تطوير نموذج عمل مرن ومبتكر، يمكن للحكومات الساعية إلى التطوير والاستفادة منه للارتقاء بمستوى أدائها والنهوض بمجتمعاتها بما يعزز أهداف التنمية العالمية الشاملة.

وقام المكتب بتخريج أكثر من 180 منتسبا من موظفي حكومة التبادل المعرفي من 46 دولة، بعد مشاركتهم في مختلف البرامج القيادية قضوا خلالها أكثر من 10 آلاف ساعة تدريبية، وشملت 30 مشاركاً في البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين من 28 دولة، و40 مشاركاً في برنامج قيادات حكومات المستقبل (ARADO)، و27 مشاركاً في برنامج القيادات التنفيذية لحكومة سيشيل، و 20 مشاركاً في برنامج القيادات التنفيذية لحكومة مالطا، و25 مشاركاً في برنامج القيادات الشابة لحكومة أوزبكستان، و22 مشاركاً في برنامج القيادات المستقبلية لحكومة المالديف، و15 مشاركاً في برنامج القيادات المستقبلية لإقليم كردستان.

ونجح مكتب التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي في تحقيق العديد من النتائج الإيجابية التي انعكست على الحكومات والدول من خلال الاستفادة من المعارف والخبرات والتجارب الرائدة التي طورتها دولة الإمارات في العمل الحكومي لإيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات الحالية والمستقبلية واكتشاف مسارات عمل وفرص تطويرية جديدة وهو الأساس الذي تركز عليه الشراكات مع الحكومات من خلال البرنامج لبناء مستقبل أفضل ومستدام للمجتمعات والشعوب.

وشكلت اللقاءات والاجتماعات مع وفود الدول فرصة لتوسيع الأثر الإيجابي لبرنامج التبادل المعرفي الحكومي، وتم عقد شراكات فاعلة مع أكثر من 30 دولة وسجّل نحو 30 مليون ساعة عمل ما يعكس جهود دولة الإمارات في تمكين الحكومات وصناعة مستقبل أفضل للإنسان.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات القمة العالمية للحكومات فی برنامج القیادات دولة الإمارات أکثر من

إقرأ أيضاً:

ثاني الزيودي يبحث فرص تعزيز العلاقات الإماراتية الأميركية

سان فرانسيسكو (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مجلس محمد بن زايد يستضيف محاضرة: «إعادة تصور التعليم المبكر» الإمارات الأولى عربياً في «التفكير الإبداعي» و«المعرفة المالية»

التقى معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية مجموعة من مسؤولي كبرى الشركات الأميركية وقادة ورواد الأعمال لدى زيارة معاليه إلى وادي السيليكون في سان فرانسيسكو بهدف تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، حيث تركّزت الزيارة على تعزيز العلاقات التجارية والشراكات في قطاعات متنوعة شملت التكنولوجيا وإدارة الأصول والاستثمار والخدمات اللوجستية.
وتضمّنت الزيارة عدة اجتماعات ثنائية مهمة، حيث أجرى الزيودي مباحثات بناءة مع أبرز الجهات المعنية، والشركات الرائدة وقادة الأعمال، واستعرض مع المسؤولين في الشركات الأميركية العملاقة الفرص الاستثمارية وبيئة الأعمال المتطورة في دولة الإمارات، داعياً المستثمرين والشركات الناشئة ورواد الأعمال الأميركيين إلى استكشاف الفرص المتاحة في دولة الإمارات.
وركّزت النقاشات على المشاريع المشتركة، والتعاون في مجال البحوث، وتبادل المعارف والخبرات في التخصصات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات والتقنيات المستدامة. 
وتأكيدًا على الرغبة المتبادلة بين الجانبين في تعزيز العلاقات التجارية الثنائية، بحث الدكتور الزيودي مع كبار رجال الأعمال في وادي السيليكون آفاق الاستثمار التي تعزز الصادرات الإماراتية وتدعم النمو الاقتصادي من خلال الشراكات ذات المنفعة المتبادلة.
وتؤكد زيارة معالي الدكتور الزيودي إلى الولايات المتحدة الأميركية على النهج المستمر الذي تتبعه دولة الإمارات في التنويع الاقتصادي والتقدم التكنولوجي والشراكات العالمية، مما يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز رائد للابتكار في المنطقة.
وقال معالي الدكتور ثاني الزيودي إن دولة الإمارات حريصة على مواصلة الارتقاء بشراكتها التجارية مع الولايات المتحدة التي تعد شريكها التجاري الثالث على مستوى العالم بعد الصين والهند، حيث تسهم أميركا بنسبة 5.6% من إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات، وفي الوقت نفسه، تصدرت الإمارات قائمة أهم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في الوطن العربي خلال عام 2023، بمساهمة قدرها 27% من تجارتها مع الدول العربية مجتمعة.
وأكّد معاليه أن هناك رغبة مشتركة لدى الإمارات والولايات المتحدة لمواصلة تعزيز هذه الشراكة التجارية والاستثمارية التي تتخطى القطاعات الاقتصادية التقليدية إلى قطاعات اقتصاد المستقبل القائمة على المعرفة والابتكار.
وقال معالي الدكتور ثاني الزيودي إن منظومة الأعمال الحيوية في وادي السيليكون، المركز التكنولوجي الأول في العالم، توفر مناخاً مثالياً لاستكشاف الفرص القائمة على الابتكار. وهدفنا هو الاستفادة من هذه البيئة لدفع عجلة التقدم التكنولوجي في دولة الإمارات.
وتظهر أحدث البيانات قوة حركة التجارة والاستثمار المتبادل بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، حيث بلغت قيمة الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة 38.1 مليار دولار، أي أكثر من 50% من إجمالي استثمارات دول الشرق الأوسط في أميركا بنهاية 2022. 
وتتركّز هذه الاستثمارات في قطاعات رئيسة مثل النقل، وخدمات الأعمال، والبرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات، والعقارات، والأغذية والمشروبات وصناعة الطيران. من ناحية أخرى، تمتلك الولايات المتحدة استثمارات مباشرة في الإمارات بلغت قيمتها 4.3 مليار دولار في نهاية عام 2021.

مقالات مشابهة

  • عبدالرحمن العويس: العمل البرلماني في الإمارات محرك رئيس للارتقاء بالمجتمع
  • عبدالرحمن العويس: العمل البرلماني في الإمارات محرك رئيس للارتقاء بالمجتمع و للوصول إلى المراتب الريادية عالميا
  • ماذا قال الإعلام الحكومي الروسي عن مناظرة بايدن وترامب؟
  • الإمارات الأولى عربياً في «التفكير الإبداعي» و«المعرفة المالية»
  • ثاني الزيودي يبحث فرص تعزيز العلاقات الإماراتية الأميركية
  • كيف تسعى أبوظبي لتُصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي؟
  • وفد من حكومة الإمارات يبحث الشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي
  • اتحاد المصارف: القطاع المصرفي الوطني رسخ مكانة الإمارات مركزاً مالياً عالمياً
  • وفد من حكومة الإمارات يبحث مع كبار مسؤولي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية آفاق التعاون المستقبلية
  • «رحلة التميز النسائي».. برنامج تدريبي متطور للقيادات النسائية بوزارة التضامن