محافظة الداخلية تدشن حزمة من الأنظمة الإلكترونية ضمن خطط التحوّل الرقمي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
دشنت محافظة الداخلية عددا من الأنظمة الإلكترونية تضمنت نظام الجرد الشامل ونظام نظم المعلومات الجغرافية ومنصة مدارس القرآن الكريم للجوامع السُّلطانية.
ويأتي إطلاق هذه الحزمة من الأنظمة استكمالًا لتنفيذ خطة برنامج التحوُّل الرقميّ وتوظيف التقنيات الحديثة في تقديم الأعمال وتطوير الخدمات، وتأمل المحافظة أن تكون مدخلًا سهلا تُمكن المستفيد أو المتصفح من الوصول إلى المعلومات والخدمات بسهولة، بالإضافة إلى تنفيذ العمليات الإلكترونية المقدمة بسرعة وكفاءة عالية.
ويعمل نظام الجرد الشامل لإدارة عمليات الحصر والجرد والتخزين لكافة المقتنيات، كما يقتصر الوقت والجهد المهدور للجرد اليدوي، ويقدم أفضل إدارة لتتبع المخزون من خلال البحث السريع، والإشعارات للحدِّ الأدنى لكل مخزون، وبذلك يحدُّ من نفاذ الكميات، ويتميز النظام بحماية وضمان تنقلات المقتنيات ما بين التقسيمات، ويتوافق النظام بسهولة مع الأنظمة المغذية للمحتوى المطلوب.
ويهدف نظام نظم المعلومات الجغرافية GIS إلى إنشاء وإدارة وتحليل ورسم الخرائط لجميع أنواع البيانات، كما يعمل على ربط البيانات بالخريطة، ودمج بيانات الموقع مع جميع أنواع المعلومات الوصفية؛ حيث يستخدم هذا البرنامج بشكلٍ أساسيّ لرسم الخرائط والتحليل لمختلف المشاريع التي ترغب المحافظة على إنشائها مستقبلًا، وتساعد GIS المستخدمين على فهم الأنماط والعلاقات والسياق الجغرافي لتحسين الإدارة واتّخاذ القرار.
وتعدُّ منصة مدارس القرآن الكريم للجوامع السُّلطانية تجسيدًا للتكنولوجيا في مجال التعليم وإدارة المدارس، حيث تسعى إلى تمكين جميع الفاعلين في العملية التعليمية من إدارةٍ وطلابٍ وأولياء الأمور للوصول إلى المعلومات بسهولة وفعالية، من خلال تبسيط عملية تسجيل الطلاب، وتقديم إشعارات لأولياء الأمور بخصوص المواعيد القبولية، وفرز وتصنيف الطلاب بناء على معايير مختلفة، وأيضا تتيح لأولياء الأمور متابعة أداء أبنائهم واستلام ملاحظات دورية، كما توفر المنصة بيانات إحصائية وتقارير لتحسين أداء الطلاب، مع تسهيل التواصل بين المدرسة والطلاب بشكل فعّال.
وقال سعادة الشّيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري مُحافظ الداخلية: "نسير على خطى التوجيهات السَّامية لجلالة السلطان المُعظم- حفظه الله ورعاه- فقد حثَّ جلالته على التسريع من وتيرة متطلبات الحكومة الإلكترونية، وذلك من خلال تكوين نهج متكامل وخطط استراتيجية للإنجاز بكفاءة وشفافية، كما أن محافظة الدّاخليّة تسعى إلى توسيع نطاق العمل في مسار التحوّل الإلكتروني في التّعاملات الحكومية بين الجهات والمؤسسات المختلفة، وتبسيط آليات الوصول للخدمات والمعلومات والبيانات عبر استخدام القنوات الرقمية الرسمية للمحافظة، كما تسعى لتحقيق الشراكة المجتمعية في رسم السياسات وصنع القرارات، وتلبية احتياجات المجتمع والرد على الشكاوى من خلال منصة متكاملة، والمحافظة تتطلع لتنفيذ كافة البرامج والمشاريع والمبادرات، وفق الأهداف والتوجهات الوطنية المرسومة؛ لضمان إنجاح التحوّل الرقميّ لحكومة سلطنة عُمان".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدشن برنامج المير الرمضاني لدعم الأسر المحتاجة في حضرموت
دشّنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس الثلاثاء، برنامج المير الرمضاني، الذي يهدف إلى توفير الدعم الغذائي للأسر المتعففة في محافظة حضرموت، وذلك بحضور أحمد باضروس، مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، والمهندس حامد قوايا، مشرف مشاريع مكتب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة حضرموت.
ويأتي هذا المشروع تزامناً مع شهر رمضان الفضيل، وضمن جهود الإمارات واهتمامها بالمناسبات المختلفة، إذ جرى توزيع سلال غذائية متكاملة تحتوي على الاحتياجات الأساسية للأسر المستفيدة داخل المكلا، بجانب إطلاق حملات إفطار الصائم في الشوارع الرئيسية والأحياء الفقيرة، وتوزيعها على الأسر المتعففة في محافظة حضرموت.
وتقدم حميد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة حضرموت، في تصريح له، بالتهنئة لأبناء محافظة حضرموت واليمن والأمة العربية والإسلامية كافة بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، سائلاً الله أن يعيده على الجميع بالخير والأمن والإيمان.
إفطار صائموأكد الشامسي، أن "برنامج المير الرمضاني يعد جزءاً من الحملة الرمضانية الشاملة للهيئة، والتي تشمل مشروع إفطار الصائم الذي تنفذه خلال شهر رمضان على مداخل ومخارج المدينة، بجانب توزيعها على المرضى ومرافقيهم في المستشفيات الحكومية، فضلاً عن تنظيم أكبر مائدة إفطار في حضرموت ، إضافة إلى مشاريع زكاة الفطر، وكسوة العيد".
وأضاف: "يأتي ذلك بهدف توسيع نطاق المساعدات وإيصالها إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، بالإضافة إلى تنظيم المخيم الطبي الخيري في نسخته الثانية بمركز المحور الطبي بربوة خلف التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي".
من جانبه، أكد المهندس حامد قوايا، أن "الهيئة تواصل جهودها الإنسانية لتخفيف الأعباء عن الأسر المحتاجة"، مشيراً إلى أن برنامج المير الرمضاني يعد إحدى المبادرات السنوية التي تعكس قيم العطاء والتضامن.
وأوضح أن "هذا البرنامج يهدف لتعزيز التكافل الاجتماعي في شهر رمضان، من خلال تقديم الدعم الغذائي للأسر المتعففة والمساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين".
من جهته، أشاد أحمد باضروس بالمشاريع الخيرية والإنسانية للإمارات عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر، التي لاتزال بصماتها الإنسانية والخيرية جليةً وشاهدة على كرم وسخاء الإمارات، مثنياً على الجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق الميداني التابع للهيئة، وذلك بالتنسيق مع مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، مؤكداً أن "هذا التعاون يعكس التزام الهيئة بتقديم العون والمساندة للمجتمع، خصوصاً خلال الشهر الفضيل".