الهلال الأحمر الكويتي تطلق حملة "رمضان الخير" السنوية في 13 دولة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الأربعاء إطلاق حملة (رمضان الخير) السنوية مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، والتي سيتم تنفيذها في 13 دولة حول العالم.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية وزير الصحة الأسبق هلال الساير ثبات مبدأ الكويت الإنساني في دعم الأشقاء والأصدقاء وتخفيف معاناتهم في مختلف الظروف، قائلا إن مشروع إفطار الصائم الذي دأب الهلال الأحمر الكويتي على تنفيذه كل عام في الشهر الفضيل سواء داخل الكويت أو خارجها، يهدف لتلبية حاجة الصائمين من الفقراء والمحتاجين من خلال إقامة العديد من موائد الإفطار أو توزيع الطرود الغذائية.
وأضاف أن المشاريع الرمضانية هذا العام تشمل 13 دولة مختلفة في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، مؤكدا حرص الجمعية سنويا على تنظيم المشاريع الإنسانية لخدمة المحتاجين والفقراء في هذه الدول، ولافتا لأهمية المشروع في ترسيخ معاني العطاء وقيم التكافل وتوسعة مظلة العمل الإنساني ونشر روح العطاء الخيري لمساندة الضعفاء والمحتاجين خصوصا في شهر رمضان المبارك انسجاما مع تعاليم ديننا الحنيف.
وأشار إلى سعي الجمعية الدائم لتقديم أفضل الخدمات لجميع المحتاجين في دول العالم مبينا أن ذلك يتزامن مع تطوير الجمعية أساليبها وخططها دائما في سبيل إنجاح مهامها الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة رغم مرور 22 يوما على وقف الحرب
أكد الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع لا تزال صعبة ومعقدة رغم الجهود المبذولة لإدخال المساعدات، وذلك بعد مرور 22 يومًا على سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
عودة النازحين إلى منازلهموأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك احتياجات إنسانية ملحة في مختلف المجالات، لا سيما مع عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة دون توفر بنية تحتية قادرة على تلبية متطلباتهم الأساسية، مشيرًا إلى أن إمدادات المياه والطاقة والرعاية الصحية لا تزال غير كافية، خصوصًا في شمال قطاع غزة، إذ تعرض النظام الصحي لدمار شبه كامل.
تحديات كبيرة تعيق وصول المساعدات الإنسانيةوأضاف أن هناك تحديات كبيرة تعيق وصول المساعدات الإنسانية، من بينها البنية التحتية المدمرة التي تعرقل حركة الفرق الإغاثية، والتلوث الناجم عن الذخائر غير المنفجرة، حيث تُسجل إصابات أو وفيات أسبوعية بسبب انفجارها، خصوصًا بين الأطفال الذين يلهون في مناطق الركام، كما لفت إلى أن الظروف الجوية القاسية، من انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة، أدت إلى انهيار بعض المباني التي لجأ إليها النازحون، مما فاقم معاناتهم في ظل غياب المأوى المناسب.