“وزارة أمن العدو الإسرائيلي”: نستعد لاستيعاب نحو 20 ألف جريح جديد في “الجيش”
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يمانيون|
ذكرت قناة “كان” الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّ وزارة الأمن في حكومة العدو الإسرائيلي “تستعد لاستيعاب نحو 20 ألف جريح جديد في الجيش”، معقبةً بـأنّ “المعطيات قاسية في أعقاب الحرب”.
بدورها، ذكرت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي أنّ “إدارة التأهيل، تستعد لاستقبال 20 ألف جريح العام الحالي، بعد استقبال 5500 العام الماضي”.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تفيد تقارير، بأنّ عدد جنود العدو الجرحى في قطاع، غزة أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه.
وقبل يومين، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن عدد الجنود الذين أصيبوا بجروح منذ بداية الحرب في الـ7 من أكتوبر 2023، معترفةً بإصابة 2855 جندياً، علماً أن ما تنشره المقاومة من فيديوهات للإعلام الحربي تثبت، أن العدد أكبر من ذلك بكثير.
وأوضحت “القناة السابعة” الإسرائيلية، أنّ 2855 جندياً إسرائيلياً، أصيبوا منذ بداية الحرب، من بينهم 1326 جندياً أصيبوا منذ بدء المناورة البرية.
وأشارت إلى أنّ 343 جندياً لا يزالون حتى الآن يتلقون العلاج في المستشفيات، من بينهم 27 في حال خطرة.
وقبل أسبوع، أعلن “جيش” العدو، تنفيذ وحدة النقل العملياتي التابعة له، أكثر من 1500 عملية لإجلاء الجنود الجرحى بمعارك في قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقتٍ تواصل المقاومة الفلسطينية عمليات التصدّي لقوات العدو في عدة محاور اشتباك في قطاع غزّة، وتدور اشتباكات ضارية في مدينتي رفح وخان يونس، في ظل محاولاتٍ إسرائيليةٍ مستمرة للتوغّل في المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
قال رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي مساء اليوم الثلاثاء، إنه يتحمل المسؤولية كاملة عن فشل الجيش في الدفاع عن الإسرائيليين في 7 أكتوبر (2023).
وأدلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي بتصريح لوسائل الإعلام قال فيه: "لا يزال الجيش الإسرائيلي يقاتل في مختلف الساحات.. نحن في أيام تحقيق أحد أهم أهداف الحرب، إعادة المختطفين".
وأضاف هاليفي: "المهمة الرئيسية للجيش الإسرائيلي هي الدفاع عن البلاد، وقد فشلنا في ذلك.. أحمله ذلك معي لبقية حياتي".
وبحسب قوله فإن "هدف التحقيق الذي يجريه الجيش الإسرائيلي هو معرفة ما إذا كانت القوة فشلت أم نجحت"، متابعا: "منذ بداية الحرب بادرنا إلى إجراء تحقيقات في الجيش الإسرائيلي، والتي أجريت بشكل غير مسبوق خلال الحرب".
وأكمل رئيس الأركان الإسرائيلي: "الشرق الأوسط تغير. خارطة التهديدات تغيرت بشكل جذري. "حزب الله" هزم.. تم القضاء على معظم قيادته. قضينا على أكثر من 4000 عنصر "إرهابي" ومن بينهم أغلبية أعضاء القيادة العليا للتنظيم وفي مقدمتهم نصر الله.. إضعاف قوة حزب الله في الساحة اللبنانية واضحة جدا ومن واجبنا الحفاظ على ذلك أيضا في المستقبل"، على حد تعبيره.
وأردف هرتسي هاليفي: "الذراع العسكرية لحماس مُنيت بضربة قوية جدا. أغلبية قيادة التنظيم قتلت وفي مقدمتها "الإرهابي" يحيي السنوار. كما قتلنا كبار قادة الجناح العسكري وفي مقدمتهم "الإرهابي" محمد الضيف. جيش الدفاع قضى على نحو 20 ألف عنصر إرهابي من حماس. لم نعيد بعد كافة المختطفين ولدينا مهام لاستكمالها في مواجهة حكم حماس وقدرات حرب الشوارع والإرهاب التي لا تزال تمتلكها حماس. نحن مصممون لتحقيق ذلك وحسمها"، على حد وصفه.
واستطرد هاليفي: "في هذه الحرب حاربنا ايران بشكل مباشر وضربنا وكلائها في المنطقة حزب الله وحماس ومصالح المحور الإيراني في سوريا.. سوريا تغيرت خلال عملية مناورة برية سريعة لأهداف دفاعية ومن خلال ضربات جوية لاستهداف قدرات المحور الإيراني وغيّرنا بشكل جذري حجم التهديد المستقبلي من سوريا.. لقد هاجمنا في إيران في اعقاب رشقات صاروخية ومسيّرات تم اطلاقها نحو دولة إسرائيل. لقد ضربنا إيران وعرفنا بشكل دقيق أين نضرب ولماذا. الصواريخ وصلت بشكل دقيق إلى الأهداف ودمرتها"، مضيفا: "إيران تعرف اليوم مدى قوتنا وتدرك مدى عظمتنا وستشعر بها في الوقت الذي يتطلب ذلك".
ورأى هاليفي أن "إنجازات الجيش تضع إسرائيل في صورة مختلفة في عيون المنطقة والعالم".