معزوفة عيد الحب السنوية، تلك المناسبة الجميلة للاحتفال بالمحبة والرومانسية بين الأزواج والأحباب والأصدقاء والتي توافق يوم 14 فبراير من كل عام، ويحتفل به الناس بطرق مختلفة.
 وجرت العادة فى هذا اليوم على إرسال الهدايا مثل الزهور والتى تعد من أشهر الهدايا في عيد الحب، والشيوكولاتة ويتخذها العشاق والمحبين رمز للحب والرومانسية، والدببة الحمراء وهى رمز للحب البريء والاهتمام، أما العطور، فهي هدية مميزة تدل على الاهتمام والذوق، والمجوهرات، تعتبر هدية فخمة تدل على الحب والتقدير، وكذلك الهدايا الشخصية، مثل قميص مكتوب عليه اسم الحبيب أو صورة له، والهدايا الإلكترونية، مثل بطاقات التهاني أو الاشتراك في خدمة بث الموسيقى أو الأفلام.

رأي الخبراء عن الحب

يقول د. محمد فتحي، مدرس التنمية البشرية، ومؤلف كتاب "كيف تجعل الحب يدوم"،  إن قضاء وقت رومانسي مع الحبيب سواء عشاء رومانسي، أهم من الهدايا في ظل هذه الظروف الاقتصادية، ويمكن مثلا مشاهدة فيلم رومانسي أو الذهاب إلى حفلة موسيقية أو مشاهدة غروب الشمس.

ويكمل في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": "يختار المحبين، عدة طرق للتعبير عن الحب، إما بكتابة رسائل حب أو قول أحبك،  أو إعطاء الحبيب قبلة وأغنية وعمل شيء لطيف للحبيب: مثل طهي العشاء أو تنظيف المنزل أو مساعدته في عمله.

اشتعال أسعار الهدايا

تقول الدكتورة وفاء على، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس: “اشتعلت أسعار الهدايا فاحترق عيد الحب عام 2024”، مضيفة في تصريح خاص لــ"البوابة نيوز"، أسعار الزهور ارتفعت بنسبة 50%، كما ارتفعت أسعار الشيوكولاتة بنسبة 30%، وارتفعت أسعار الدببة بنسبة 20%، وارتفعت أسعار العطور بنسبة 10%، وارتفعت أسعار المجوهرات بنسبة 5%.

نصائح لشراء هدايا عيد الحب بأسعار معقولة:

يمكن البحث عن العروض والتخفيضات، وتلجأ اليها الكثير من المحلات في المناسبات، كما يمكن الشراء من محلات غير تقليدية.

وأيضا يمكن صنع هدية بنفسك، وذلك لمن يملك القدرة على تصنيع منتجات أيا كانت سواء إكسسوارات أو ملابس او شنط، أهم شيء هو أن تعبر عن حبك بطريقة مميزة، سواء كانت هدية باهظة الثمن أو هدية بسيطة مصنوعة بيديك.

يقول الإذاعى سيد عبدالعزيز، كاتب رواية "إمرأة منتصف الساعة"، إن عيد الحب بالنسبة له نسمات الحب التى تتألق في عيدها في ظل أزمات مالية عالمية، رفعت أسعار الهدايا علي المحبين، فأصبح السبيل للمحب هو كلمة الحب، الذي تاه بين صدقها من عدمه الغث والثمين، فمنا من يسعد بمحبوب صادق، ومنا من يصاب بالاحباط.

وقال في تصريح لـ"البوابة نيوز"، إنه يدعو للحب بالصدق والتسامح والخير والسلام، لأنهما الحل الأمثل لبناء الأوطان، كما دعا لنبذ العداء والكذب، مضيفا: “أطلقوا العنان لفطرة الله فينا”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حملة تموينية عيد الحب الجميلة تحترق بلا هدايا البريد بسبب الأسعار مراقبون ومحللون عشاء اهم الهدايا هذه الظروف الاقتصادية روائي دعوة بالصدق والتسامح والخير والسلام عید الحب

إقرأ أيضاً:

شريف الصياد: الصادرات المصرية طوق النجاة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية

لأول مرة وصول الصادرات المصرية إلى 40 مليار دولار.. وتستهدف الدولة في 2030 الوصول بالصادرات إلى 145 مليار دولار

رئيس المجلس التصديري: الصادرات المصرية هي طوق النجاة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية

خبراء الاقتصاد: على الدولة توجيه الاستثمارات الأجنبية لأن الصادرات أحد أهم موارد الدخل القومي

أعلنت وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية أن الصادرات المصرية، بلغت عام 2024 ولأول مرة 40 مليار دولار، وتستهدف الدولة الوصول بالصادرات إلى 145 مليار دولار حتى عام 2030.

وأوضح المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات، يستهدف دعم الصناعة الوطنية، وزيادة الصادرات المصرية لمختلف الأسواق العالمية.

ووجه وزير الاستثمار مختلف المجالس التصديرية بحصر الطاقات الإنتاجية غير المستغلة بكل قطاع صناعي على حد وذلك للاستفادة منها، وتحديد الاستثمارات المطلوبة بمختلف القطاعات بما يسهم في تحقيق مستهدفات الدولة الخاصة بزيادة معدلات التصدير، وجاري العمل مع الوزارات والجهات المعنية لتنفيذ المزيد من الإصلاحات الهادفة لتقليل الأعباء على المستثمرين، لزيادة تواجد الصادرات المصرية بالسوق الأفريقي.

وأكد المهندس حسن الخطيب أنه سيتم دراسة وضع الصناعة على المستوى العالمي للعمل على زيادة تنافسية الصناعة المصرية، مضيفاً أن المرحلة الحالية تتيح فرص متميزة، لجذب المزيد من الاستثمارات العالمية للسوق المصري، في ظل التوجهات العالمية الحالية المتعلقة بنقل الصناعات إلى المقاصد الاستثمارية التي تتمتع بمميزات تنافسية، خاصة وأن السوق المصري يتمتع بمقومات استثمارية كبيرة تشمل توافر العمالة المؤهلة وتنافسية الأجور، والموقع الجغرافي المتميز، إلى جانب الانخفاض النسبي لأسعار الطاقة.

وفي ذلك الإطار تواصلت «الأسبوع» مع المجالس التصديرية وخبراء الاقتصاد لتوضيح خطة الدولة ورؤيتها بوصول الصادرات المصرية إلى 145 مليار دولار في عام 2030.

وكشف المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية أنه تم الوصول بالصادرات في القطاع الهندسي إلى 5.5 مليار دولار، وهذه طفرة وهناك زيادة بنسبة 22% عن حجم الصادرات في 2023، ومن أسباب زيادة الصادرات في الصناعات الهندسية، هي زيادة الوعي لدى المصنعين المصريين بأهمية الصادرات وإنه طوق النجاة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، وتوفير العملة الأجنبية، التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد عند عدم توافرها في عام 2022 و2023، والسبب الثاني هو جذب الكثير من الاستثمارات الأجنبية في عام 2024، التي بدأت عملها في نهاية العام، ودخول هذه الاستثمارات، كان له تأثير إيجابي في رفع الصادرات المصرية، وظهرت نتائجه في النصف الثاني من 2024، وهذا تسبب في زيادة الصادرات ووصولها ل 40 مليار دولار.

وقال رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية: نتوقع أن في 2025 يكون هناك زيادة في الصادرات الهندسية، ونصل ل 6 مليار دولار، ويكون هناك استمرارية في حجم الصادرات المصرية ككل بسبب وجود الكثير من الشركات الأجنبية المستثمرة.

وأضاف، أن بالنسبة ل رؤية الدولة 2030 بوصول الصادرات المصرية ل 145 مليار دولار، هذه أرقام بعيدة إلى حد ما، لأن الزيادات السنوية لحجم الصادرات حوالي 15%، ولذلك حتى نصل إلى 145 مليار دولار، نرغب في ضرب 15% في 3.5 أضعاف في خلال 5 سنوات، وهذا رقم كبير، ولكن لو نظرنا أن الصادرات المصرية أولوية للدولة وزيادة الاستثمارات الأجنبية بغرض التصدير، من الممكن أن يساهم في الوصول إلى هذا الرقم.

وتابع: نسبة المساندة في برنامج رد أعباء الصادرات، انخفضت من 10% لـ 3%، وذلك تسبب في تأثير سلبي على الشركات المصنعة للتصدير، ولكن نأمل أن يتم الإعداد مع وزارة الاستثمار لبرنامج جديد في عام 2025، لكي يرضي المصدرين ويؤدي إلى زيادة الصادرات.

ومن جانبه أشار دكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد، وخبير الاستثمار إلى أنه لنصل بالصادرات المصرية لـ 145 مليار دولار في 2030، لابد من أن تعطي الدولة دعم أكبر للصادرات، من خلال التركيز على الصناعات التي يوجد بها ميزة نسبية في وفرة المواد الخام أو أيدي عاملة ماهرة في الصناعة، وذلك في ظل تشجيع الدولة في زيادة حجم الصادرات، وإحلال المنتج المصري بدلا من المنتج المستورد، والخروج بالمنتج المصري إلى الأسواق الخارجية، وينافس من حيث الجودة والسعر.

وأكد أستاذ الاقتصاد أن مصر لديها صناعات كثيرة بها ميزة تنافسية مثل صناعة الدواء، الغزل والنسيج، الأسمنت، الاثاث، الملابس الجاهزة، والكثير من الصناعات، ولدينا محاصيل زراعية لها قبول في الأسواق العالمية، وبالتالي لكي ننهض بالصناعة وقطاع التصدير، ونجعل أرقام الصادرات المصرية في زيادة مستمرة، لابد من فتح المصانع المغلقة بسبب مشاكل ضريبية أو مع البنوك، لكي نستفيد من هذه المصانع، نحل المنتج المصري بدلا من الأجنبي.

وأضاف، أنه يجب توفير فاتورة الواردات، وتوفير العملة الصعبة، ويجب توافر التدريب المهني، لكي يكون المنتج بجودة عالية حتى يتم تصديره، وتوجيه الدولة ل الاستثمارات الأجنبية، ونضع خريطة الاستثمار بشكل واضح في الكثير من القطاعات، لأن الصادرات، تعتبر أحد أهم موارد الدخل القومي.

وأوضح خبير الاستثمار أن الدولة، وصلت بالصادرات المصرية لـ 40 مليار دولار من خلال التركيز على توجيه تخصيص في الموازنة العامة للدولة، والاهتمام بالبنية التحتية للصناعة، تشجيع المستثمرين عن طريق منحهم الأراضي بأسعار بسيطة في المدن الصناعية، ووجود تيسيرات في السداد، وتسبب ذلك في زيادة الصادرات المصرية.

اقرأ أيضاًمجلس الشيوخ يستعرض دراسة بشأن دعم الصادرات المصرية

بهدف تعزيز الصادرات المصرية.. مشاركة 150 شركة متخصصة في الصناعات الغذائية في «SIAL»

«الإحصاء»: ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى السعودية بنسبة 29.4% خلال الأشهر الأولى من 2024

مقالات مشابهة

  • زراعة النواب تناقش أزمة الأسمدة وتطالب بمراجعة الأسعار.. وخبراء: التوترات الجيوسياسية وارتفاع أسعار المواد الخام وراء تفاقم الأزمة
  • رابطة مصنعي السيارات: أسعار المركبات الاقتصادية تتراوح بين 600 ألف و700 ألف جنيه
  • بيانات أممية: ارتفاع أسعار الغذاء العالمية مدفوعاً بتصاعد قيمة الألبان والسكر
  • معدل التضخم السنوي يتباطأ لـ 23.2% في يناير 2025.. والمواطنون: لماذا لم تنخفض أسعار السلع والخدمات؟
  • شريف الصياد: الصادرات المصرية طوق النجاة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية
  • الناتج المحلي الإجمالي للسعودية ينمو 1.3% في 2024
  • ارتفاع جنوني في الأسعار في غزة.. القطاع بين الحصار الإسرائيلي والاحتكار المحلي
  • كاتب صحفي: نيران الشعارات الطائفية تحرق سوريا.. فيديو
  • الجديد: الحكومتان مطالبتان بضبط الإنفاق قبل تفاقم الأزمة الاقتصادية
  • 1.7% انخفاضًا بأسعار المنتجين بنهاية 2024