صدر الأمر الملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يعلن يوم 22 فبراير من كل عام يومًا لتأسيس الدولة السعودية الأولى، رمزًا للعمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية. يعود هذا التأسيس إلى الإمام محمد بن سعود الذي أسسها في عام 1727، وقام بتأسيس كيان سياسي شكل انطلاقة للوحدة والاستقرار والازدهار.

تاريخ الدولة السعودية يشهد على إرث تاريخي كبير، حيث رسم الإمام محمد بن سعود ومن بعده حكام المملكة مسيرة حافلة بالأحداث الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية. تحت إمامة الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، تأسست الدولة السعودية الثانية في الرياض عام 1824، واستمرت التحولات والنهضة بيد موحد المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، الذي ساهم بشكل كبير في نمو وتطور المملكة.

يمثل يوم التأسيس مناسبة وطنية غاية في الأهمية، تُظهر قوة وثبات مؤسسة الحكم ونظام الدولة السعودية لمدة ثلاثة قرون. تأسست الدولة السعودية الأولى على أسس الإسلام الصحيح، والحكم الرشيد، والتنمية المستمرة. بفضل هذه القيم، تحققت مكانة متميزة للمملكة على المستويين المحلي والإقليمي والدولي.

التاريخ يحكي عن تحمل الدولة السعودية للتحديات والظروف الصعبة، حيث حافظت على استقرارها وتطورها، وتصدت لأي تهديد خارجي. منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1727، وحتى العهد الحالي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، شهدت المملكة تطورًا دائمًا واستمرارية في تحقيق النجاح رغم التحديات.

التاريخ السعودي يروي قصة تحول الدرعية إلى عاصمة حضارية، وتأسيس الدولة الثانية في الرياض على يد الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود. يُظهر هذا التحول أثرًا اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، وتمكن المملكة من الحفاظ على استمراريتها ونمائها.

في ختام يوم التأسيس، يشدد المقال على التطور المستمر الذي شهدته المملكة العربية السعودية تحت رؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان. يُسلط الضوء على رؤية السعودية 2030 ودور المملكة على الساحة الدولية، مما يجعلها ثقلًا سياسيًا واقتصاديًا يُشكل إسهامًا مهمًا إقليميًا ودوليًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدولة السعودیة محمد بن سعود آل سعود

إقرأ أيضاً:

السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم

البلاد – الرياض

بحضور إنساني رائد، يجسد نهجها الأصيل وقيمها النبيلة، تشارك المملكة العربية السعودية احتفال العالم بـ” اليوم الدولي للتضامن الإنساني” في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية؛ مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.

فالمظلة الإنسانية السعودية الأنموذج، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأتي في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم، وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.

هذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.

وبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، فضلًا عن البرامج النوعية؛ مثل مشروع “مسام” لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين؛ تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.

ولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي، وتنمية المجتمعات البشرية؛ أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل، كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان، ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين، ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين- أينما كانوا.

مقالات مشابهة

  • هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تعلن انطلاق فعاليات مخيم النايلات في حائل
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الكويتي
  • رئيس مجلس السيادة في جمهورية السودان يستقبل نائب وزير الخارجية
  • صحيفة: مكة المكرمة تستضيف مباحثات «مجلس الأعمال السعودي اليمني»
  • السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي نائب وزير الخارجية السعودي
  • البرهان يلتقي نائب وزير الخارجية السعودي
  • «الخارجية» والحرس الوطني يسعفان جواً ثلاثة مواطنين تعرضوا لحادث في السعودية
  • ولي العهد السعودي يهاتف جلالة الملك للإطمئنان على صحته
  • المملكة.. جهود مستمرة لتعزيز قيم التضامن والتنمية البشرية حول العالم