جنات طرحت أغنية "جنبك ومعاك".. رسالة حب لكل أب
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
صدرت أحدث أغنيات النجمة المغربية جنات بعنوان "جنبك ومعاك" حصريًا على موقع الفيديوهات العالمي يوتيوب ومنصة ساوند كلاود العالمية.
باللهجة المصرية وبقالب غنائي رومنسي - كلاسيكي جاءت أغنية "جنبك ومعاك"، عمل غنائي عاطفي من حيث النص ومعانيه التي حملت تعابير الحب للشريك الذي يُقدم الأمان والحنان، وجاء اللحن رومانسيًا معبرًا عن الدفء والحب وشكل تكاملًا مع النص.
على صعيد الصورة، ترجم المخرج فادي حداد أغنية "جنبك ومعاك" إلى قصة واقعية عن علاقة الفتاة مع أبيها الذي يُعتبر مصدر الأمان لها والحب الأول في حياتها، مشددًا على أهمية الأب في حياة إبنته، ويُعتبر بمثابة تكريم لكل والد قدم نفسه في سبيل أبناءه في كل مراحل حياتهم.
ركز الكليب على قصة الحب بين الإبنة وأبيها حيث يعتبر الحب الأول في حياتها، وكم تتمنى الفتيات أن يقدمن حياتهن من أجل أبائهن.
وأعربت جنات عن سعادتها بطرح أغنية "جنبك معاك" بالتزامن مع عيد الحب معتبرةً اياها بمثابة هدية لجمهوره في عيد الحب.
أغنية "جنبك ومعاك" من كلمات خالد البشبيشي والحان احمد زعيم وتوزيع يوسف حسين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أغنية جنبك ومعاك
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة عبلة الكحلاوي.. أبرز المعلومات عن حياتها
ودعت مصر والعالم الإسلامي في مثل هذا اليوم 24 يناير 2021، الداعية الفقيهة الدكتورة عبلة الكحلاوي إثر إصابتها بفيروس كورونا، وهي ابنة الفنان والمنشد الراحل محمد الكحلاوي.
عملت الدكتورة عبلة الكحلاوي، أستاذا للفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية «بنات» بجامعة الأزهر، والتحقت بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، وتخصصت في الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 في الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته، وانتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعي، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات في جامعة الأزهر، وفي عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية بمكة المكرمة.
إسهاماتها في أعمال الخيروعُرفت الدكتورة عبلة الكحلاوي بأنها من أهل العلم والبر والخير رحمها الله وقدمت الكثير لطلبة العلم وللفقراء والمحتاجين، وكانت رحمها الله تُدرس للنساء في المسجد الحرام على مدار عامين يوميًا بعد صلاة المغرب وذلك أثناء رئاستها لقسم الشريعة في مكة المكرمة، وبعد عودتها لمصر وبجانب عملها الأكاديمي كانت تلقي دروسًا بالجامع الأزهر الشريف، وبعض المساجد الأخرى، كما أسست واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية في مصر وهي جمعية "الباقيات الصالحات" لرعاية الأطفال الأيتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى الزهايمر.
وقالت الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي، إن تأسيسها للجمعية الخيرية «الباقيات الصالحات» جاء من منطلق الحفاظ على الآباء والأمهات الذين قدموا الكثير ولم يجدوا شيئًا مما قدموه إما لأنهم فقدوا ما يملكون، وإما لجحد الآخرين لما قدموه.
وأضافت «الكحلاوي» خلال لقاء سابق لها ببرنامج «ناس من بلدنا» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن الجمعية تقدم الخدمة الكاملة للمسنين عند حدوث أزمات صحية وطارئة سواء بتقديم «خدمة منزلية» أو حتى مؤسسة الرعاية من خلال دار أمي وأبي بالمجان.
وبكت الداعية الإسلامية، من سوء تعامل بعض الأبناء لآبائهم وأمهاتهم عندما يعانون من بعض الأمراض التى تصعب عليهم التحكم فى حركاتهم ويصبحون ضعفاء فى حاجة إلى المساعدة، مرددة: «طوال فترة حياتى فى خدمة المجتمع رأيت مئات القصص التى يبكى لها الجبين من جحود الأبناء لآبائهم ، وللأسف حتى فى مرضهم لا يجدون من يمد يد المساعدة لهم فى المستشفيات وأثناء العلاج".
واعتبرت عبلة الكحلاوي، أن السوشيال ميديا الشيطان الأكبر، وأسهل وسيلة لتسهيل أي معلومة أو شائعة تدمر من خلالها أي شيء.
ونوهت «الكحلاوي»، في تصريحات خاصة، بأن هناك دراسات تتم على السوشيال ميديا وفيه دراسة على الخرائط الإدراكية عند كل الشباب الذي ينتهج هذا المنهج، مشيرة إلى فقه الساعة هو أهم معيار ننظر إليه بعين الاعتبار ونوظف مقاصد الشريعة في خدمة الدين، منوهة بأن السوشيال ميديا سلاح ذو حدين، ويمكن عن طريق بعض الجروبات والصفحات ننشر الدين، وننشر حب الوطن.
ماذا قالت عن زيادة نسبة الطلاقأفادت الدكتورة عبلة الكحلاوي الداعية الإسلامية، بأن زيادة نسبة الطلاق ترجع إلى أن الشباب لم يبحث عمن تشبهه في حياته ومستواه المادي والاجتماعي.
وتابعت في تصريحات سابقة لـ«صدى البلد»: «لم نتبع سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما قال عند الزواج "فاظفر بذات الدين"، لكن الشباب تبحث عن المال "بتاخد مرتب كام" ويسيل لعابه لذلك قبل أن يجلس معها، موضحة: «النفس مقسومة نصفين ذكر وأنثى، ويبحث الشاب عمن تشبهه ويجد فيها نفسه، مشيرة إلى أن سبب الطلاق أننا لم نتبع المنهج النبوي ولم نحسن الاختيار.
وواصلت: «يبحث الشاب عمن تحافظ على ماله وسكنه وبيته، وخطأ كبير أن يكون أسرار البيت على الفيسبوك لكن غابت هذه المعايير فبمجرد أن تقترب الفتاة من سن الثلاثين أي شاب تتقدم به تتزوج منه خوفا من العنوسة».