سلطات أسفي تهدم بناء عشوائيا في منزل رئيس البلدية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
في سابقة من نوعها، قامت السلطات المحلية بأسفي أمس الثلاثاء، بردم مرآب تحت أرضي ( La cave) في ملكية رئيس الجماعة الحضرية، بني بدون ترخيص.
المنزل ذو طابقين، ولازال في طور البناء، بتجزئة حديثة بحي مفتاح الراحة بأسفي.
وحسب معلومات حصل عليها “اليوم 24″ فقد كان هذا البناء محل شكايات تقدمت بها الساكنة وحقوقيون، وأثار غضب المتتبعين والناشطين بـ”فايسبوك”.
وحضر تنفيذ قرار ردم مرآب منزل الرئيس، قائد (المقاطعة) الملحقة الإدارية الرابعة، وأعوان السلطة بها، ورجال الشرطة والقوات العمومية ومسؤولون عن التعمير بالعمالة.
وقامت جرافة السلطات المحلية بإحداث عدة ثقوب بأسفل المنزل.
وشوهد بمحيط المنزل، عدد كبير من الشاحنات تحمل الأتربة التي استعملت في عملية الردم.
وبأمر من عامل الإقليم، قامت لجنة مختلطة حضرها ممثلون عن العمالة، والوكالة الحضرية، والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، والجماعة، والسلطات المحلية بزيارة معاينة للمنزل محل الشكايات، وأنجزوا محضرا رسميا عن ذلك.
وأثبت التقرير المنجز من طرف اللجنة، أن المرآب شيد بدون رخصة، ولم يحترم قوانين التعمير، ومخالف لتصميم التهيئة العمرانية بالتجزئة التي شيد بها المنزل، والتي تمنع إقامة مرآب تحت أرضي.
وسبق أن طالبت المنظمة المغربية للحقوق والحريات وزير الداخلية “عبدالوافي لفتيت” بترتيب الآثار القانونية ضد رئيس الجماعة الحضرية باعتباره صاحب المنزل، ولاتهامه بخرق قانون التعمير والبناء بتراب الجماعة التي يترأسها. كلمات دلالية ٱسفي البلدية البناء السلطات المحلية الهدم كموش ي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ٱسفي البلدية البناء السلطات المحلية الهدم كموش
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تواصل توزيع المساعدات العينية بالمناطق الحضرية الجديدة
واصلت أجهزة وزارة الداخلية توزيع عدد من المساعدات العينية على المواطنين بمناطق (الأسمرات - مدينة المحروسة - أهالينا - روضة السيدة زينب - الخيالة - معاً).
وقد لاقت تلك الفعاليات استحسان المواطنين، الذين توجهوا بالشكر لأجهزة وزارة الداخلية على تلك المبادرة.
يأتي ذلك في إطار مواصلة وزارة الداخلية لدورها الإنساني والاجتماعي فى تقديم الدعم، لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين، وانطلاقاً من المسئولية المجتمعية للوزارة لتنمية وتطوير المجتمع والمساهمة فى تقديم كافة أوجه الرعاية للمناطق الحضارية الجديدة.