كافد يوقع اتفاقية لتصميم وتنفيذ مشروع الضيافة القادم
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الرياض : البلاد
أبرمت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي عقدًا لتصميم وتنفيذ التجهيز الكامل لأحدث وجهة للضيافة في مركز الملك عبدالله المالي (كافد) للتحالف المشترك بين الشركة السعودية للتعمير وALEC FITOUT.
تم توقيع الاتفاقية في المقرّ الرئيسي لشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي بحضور الرئيس التنفيذي للشركة جاوتام ساشيتال، وبشير العظم الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للتعمير، وقادر كاراديمير الرئيس التنفيذي للعلمليات بالشركة، ولوران فارج المدير الإداري لشركة ALEC FITOUT، إضافة لمجموعة كبار المسؤولين التنفيذيين من كافة الأطراف.
وتعليقًا على هذه الشراكة، قال الرئيس التنفيذي لكافد جاوتام ساشيتال: “يقع كافد في قلب مدينة الرياض، وهو وجهة رئيسية للأعمال وأسلوب الحياة ويجسد القيم الأساسية لرؤية المملكة 2030. مع تدفق سياحي مستهدف يصل إلى 150 مليون زائر بحلول عام 2030، فإن المملكة العربية السعودية مستعدة لعرض تاريخها الأصيل وكرم ضيافتها من خلال وجهات عالمية المستوى تتميز بأرقى المرافق والتجارب، الأمر الذي يميز كافد كونه مركزًا لأسلوب الحياة العصرية الفريد. . ومع هذا المشروع الجديد في كافد، كان من الطبيعي لنا أن نتعاون مع الشركة السعودية للتعمير وALEC FITOUT نظرًا لتاريخهم الحافل في تقديم مشاريع جمالية ومستدامة في جميع أنحاء المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.”
سيحتوي الفندق الجديد والمكون من 16 طابقًا، على 210 غرفة بمساحة إجمالية تبلغ 26,500 متر مربع،. وقامت شركة LW وهي الشركة التي طورت أكثر من ثلاثمائة مشروع من الألف للياء، بتصميم الديكورات الداخلية للفندق، بينما تم تكليف الشركة السعودية للتعمير وALEC FITOUT باستكمال جميع جوانب تصميم التجهيز والتنفيذ بما في ذلك الأعمال المدنية والإنشائية والمفروشات والتجهيزات، وأعمال الهندسة الكهربائية والميكانيكية، والأدوات الصحية والملحقات، والديكورات الداخلية للمصاعد، ومعدات المطبخ وغسيل الملابس،بجانب بعض أعمال تنسيق الحدائق والمناظر الطبيعية والواجهات.
وتعليقًا على الخبرة الكبيرة لتحالف الشركات المنفذة للمشروع، والذي مكنهم من تنفيذ مشاريع الترفيه والتسلية الأكثر طوحًا في المملكة العربية السعودية، قال لوران فارج المدير الإداري لشركة ALEC FITOUT: “سعدنا باختيارنا من قبل كافد لهذا المشروع والذي سيرفع من مكانة المركز باعتباره وجهة رائدة في قطاع الترفيه في قلب مجتمع الأعمال المزدهر في الرياض، وهذا دليل على الخبرة التي طورناها في تقديم تجهيزات عالية الجودة وموثوقة في مدة زمنية قصيرة وفي حدود الميزانية. نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع شركائنا في الشركة السعودية للتعمير، لضمان أن يكون مشروع الضيافة البارز بمثابة علامة جديدة بارزة في كافد”.
الجدير بالإشارة أن فوز الشركة السعودية للتعمير وALEC FITOUT جاء بعد وقت قصير من نجاحهما في إكمال مركز زوار بوابة الدرعية الشهير وهو بمثابة وجهة راقية للضيافة والمعارض، وتقدم عرضًا ديناميكيًا لقادة الأعمال والسياح والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي والمستثمرين المحتملين، وواحد من التجارب الرائعة والفرص الاستثمارية داخل موقع تطوير بوابة الدرعية بشكل عام.
من جانبه قال كاراديمير الرئيس التنفيذي للعلمليات في الشركة السعودية للتعمير: “إن الفرص المذهلة التي تخلقها القيادة التي تركز على المستقبل في مملكتنا تتطلب نشر أفضل المواهب، وتنفيذ أعلى معايير الصناعة، واتباع أفضل الممارسات”. مضيفًأ: “يتضمن تعاوننا مع ALEC FITOUT أن نفوق توقعات العميل، بغض النظر عن مدى طموح المشروع، فإننا نرغب في أن يثق عملائنا في قدرتنا على تحقيق رؤيتهم بما يتجاوز توقعاتهم. نشكر كافد على ثقتهم بنا وإتاحة هذه الفرصة لإضافة مشروع مرموق جديد لمجموعة نجاحاتنا المتنامية بسرعة”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی مرکز ا
إقرأ أيضاً:
بتغيير رئيسي.. اتفاقية محتملة بين السعودية والولايات المتحدة
تبحث الولايات المتحدة والسعودية عقد اتفاقية أمنية محتملة، لا تتضمن صفقة أوسع مع إسرائيل، بحسب ما أورد موقع أكسيوس، الاثنين، نقلا عن 3 مصادر مطلعة على المحادثات.
وحسب الموقع فإن الاتفاقية التي تتم مناقشتها حاليا "ليست دفاعية"، كما أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والبيت الأبيض يريدان التوصل لها قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه في يناير 2025.
The U.S. and Saudi Arabia are discussing a possible security agreement that wouldn't involve a broader deal with Israel. https://t.co/BZADeWIglm
— Axios (@axios) November 4, 2024وقبل الهجوم الذي شنته فصائل فلسطينية مسلحة أبرزها حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023، كانت إدارة بايدن تتفاوض مع السعودية وإسرائيل على صفقة ضخمة، تشمل اتفاق سلام بين البلدين.
لكن هذه الهجمات وتداعياتها من جبهات الحرب المفتوحة بين إسرائيل وفصائل ودول منذ أكثر من عام، حالت دون إتمام هذه الصفقة في المدى القريب، بحسب "أكسيوس".
وقالت المصادر إن مستشار الأمن القومي السعودي مسعد بن محمد العيبان زار البيت الأبيض الأسبوع الماضي والتقى نظيره الأميركي جيك سوليفان ومستشاري بايدن بريت ماكغورك وآموس هوكستين، كما التقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وأضافت أن المحادثات في البيت الأبيض ركزت على العلاقات الثنائية الأميركية السعودية، لا سيما مجموعة من الاتفاقيات الأمنية والتكنولوجية والاقتصادية، التي يريد الطرفان توقيعها قبل مغادرة بايدن الرئاسة.
وقال أحد المصادر لـ"أكسيوس" إن الاتفاق الأمني الذي نوقش في الاجتماع "منفصل عن الجهود المبذولة لدفع صفقة ضخمة تشمل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية".
وبين أن الفكرة صياغة اتفاقية أمنية ثنائية أميركية سعودية مماثلة لتلك التي وقعتها إدارة بايدن مع دول خليجية أخرى في السنوات الأخيرة، مما عزز الموقف الأميركي في المنطقة.
وكانت تقارير أوردت قبل أشهر أن الولايات المتحدة تبحث مع السعودية شروط معاهدة دفاعية شبيهة بالاتفاقيات العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية، وفقًا لمسؤولين أميركيين.
وأوضحت التقارير وقتها أن إدارة بايدن تسعى من خلال هذه الاتفاقية لدفع السعودية إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وبحسبها فإن هذه الاتفاقية كانت تقوم على التزام الولايات المتحدة بشكل عام بتقديم الدعم العسكري إذا تعرضت السعودية لهجوم في المنطقة، أو على الأراضي السعودية.