نص كلمة السيسي بالمؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس التركي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
القى الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ كلمة بالمؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".
نص الكلمة:فخامة الرئيس "رجب طيب أردوغان"،
رئيس الجمهورية التركية،
السيدات والسادة الحضور،
أود في البداية .. أن أرحب بفخامة الرئيس "رجب طيب أردوغان" .. والوفد المرافق لسيادته .. في أول زيارة له إلى مصر .
ويهمني هنا .. إبراز استمرار التواصل الشعبي .. خلال السنوات العشر الماضية .. كما شهدت العلاقات التجارية والاستثمارية .. نمواً مضطرداً خلال تلك الفترة .. فمصر حالياً الشريك التجاري الأول لتركيا في أفريقيا .. كما أن تركيا تعد من أهم مقاصد الصادرات المصرية .. وقد أثبتت التجربة .. الجدوى الكبيرة للعمل المشترك .. بين قطاعات الأعمال بالبلدين .. وبالتالي سنسعى معاً .. إلى رفع التبادل التجاري .. إلى 15 مليار دولار .. خلال السنوات القليلة القادمة .. وتعزيز الاستثمارات المشتركة .. وفتح مجالات جديدة للتعاون.
السيدات والسادة،
أود أيضاً أن أشير إلى اهتمامنا .. بتعزيز التنسيق المشترك .. والاستفادة من موقع الدولتين .. كمركَزَيْ ثقل في المنطقة .. بما يسهم في تحقيق السلم .. وتثبيت الاستقرار .. ويوفر بيئة مواتية .. لتحقيق الازدهار والرفاهية .. حيث تواجه الدولتان .. العديد من التحديات المشتركة .. مثل خطر الإرهاب .. والتحديات الاقتصادية والاجتماعية .. التي يفرضها علينا الواقع المضطرب في المنطقة.
وأعرب في هذا السياق .. عن اعتزازنا بمستوى التعاون القائم بين مصر وتركيا .. من أجل النفاذ السريع .. لأكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية .. إلى أهلنا في قطاع غزة .. أخذاً في الاعتبار .. ما تمارسه السلطات الإسرائيلية من تضييق .. على دخول تلك المساعدات .. مما يتسبب في دخول شاحنات المساعدات .. بوتيرة بطيئة .. لا تتناسب مع احتياجات سكان القطاع.
ولقد توافقتُ وفخامة الرئيس "أردوغان" خلال المباحثات.. على ضرورة وقف إطلاق النار في القطاع بشكل فوري .. وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية .. حتى يتسنى استئناف عملية السلام .. في أقرب فرصة .. وصولاً إلى إعلان الدولة الفلسطينية ذات السيادة.. على حدود الرابع من يونيو 1967 .. وعاصمتها القدس الشرقية .. وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما أكدنا ضرورة تعزيز التشاور بين البلدين .. حول الملف الليبي .. بما يساعد على عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية .. وتوحيد المؤسسة العسكرية بالبلاد .. ونقدر أن نجاحنا .. في تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا .. سيمثل نموذجاً يحتذى به .. حيث أن دول المنطقة هي الأقدر .. على فهم تعقيداتها .. وسبل تسوية الخلافات القائمة فيها.
يهمني كذلك الترحيب .. بالتهدئة الحالية في منطقة شرق المتوسط .. ونتطلع للبناء عليها .. وصولاً إلى تسوية الخلافات القائمة .. بين الدول المتشاطئة بالمنطقة .. ليتسنى لنا جميعاً التعاون .. لتحقيق الاستفادة القصوى .. من الموارد الطبيعية المتاحة بها.
كما أكدنا خلال المباحثات .. اهتمامنا المشترك بالتعاون في أفريقيا .. والعمل على دعم مساعيها للتنمية .. وتحقيق الاستقرار والازدهار.
وختاماً.. فإنني أتطلع .. لتلبية دعوة الرئيس "أردوغان" .. لزيارة تركيا في أبريل المقبل.. لمواصة العمل على ترفيع علاقات البلدين .. في شتى المجالات .. بما يتناسب مع تاريخهما .. وإرثهما الحضاري المشترك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي المؤتمر الصحفي المشترك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر تحركت للأمام بخطى ثابتة ومدروسة خلال آخر 15 عاما
الرئيس السيسي:
مصر استطاعت التحرك بخطى ثابتة ومدروسة رغم التحديات
تكبدنا خسائر شهرية بـ 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس
الاقتصاد المصري يشهد مؤشرات إيجابية.. والأوضاع بدأت تتحسن بفضل الله
صندوق النقد الدولي وافق على شريحة جديدة
أدرك القلق الذي يعيشه المصريون بسبب الأحداث الراهنة
يجب تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق المصرية الأصيلة
توجيه للحكومة بـ المشاركة مع الإعلام لبناء المواطن المصري
حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة، تزامنا مع الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان وذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم.
جاء ذلك بحضور المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء والمحافظين، وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية، ولفيف من كبار رجال الدولة، وقدامى قادة القوات المسلحة، وعدد من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية.
صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استهلّ كلمته بتقديم التهنئة لرجال القوات المسلحة والشعب المصري بمناسبتي العاشر من رمضان ويوم الشهيد، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي يمر بها العالم ومنطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن مصر استطاعت التحرك للأمام بخطى ثابتة ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتها خلال السنوات الـ 15 الماضية، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية التي تأثر بها العالم أيضًا، حيث تتكبد الدولة خسائر شهرية تقدر بحوالي 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب الأوضاع في المنطقة.
وأكد الرئيس أن الاقتصاد المصري يشهد مؤشرات إيجابية، مشيرا إلى موافقة صندوق النقد الدولي مؤخرًا على صرف شريحة جديدة لمصر.
كما أشاد بدور الشعب المصري وتماسكه وقوة مؤسسات الدولة، وخصوصًا القوات المسلحة والشرطة المدنية، حيث تمثلان الركيزة الأساسية للدولة في هذه الأوقات الاستثنائية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس وجه رسالة طمأنة للشعب المصري، مشيرًا إلى إدراكه للقلق الذي يعيشه المصريون بسبب الأحداث الراهنة، مما يعكس المسئولية الوطنية لديهم وحرصهم على استقرار البلاد.
وأكد الرئيس أن الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن بفضل الله وعمل مؤسسات الدولة وجهود الشعب، مشدداً على أهمية تكثيف العمل والمضي قدمًا نحو تطوير المجتمع المصري وفق خطوات مدروسة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس شدد على أهمية الإعلام الإيجابي المفيد، حيث تبادل الحديث مع الفنان سامح حسين، مشيدًا ببرنامجه خلال شهر رمضان.
وأكد الرئيس ضرورة تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق المصرية الأصيلة، مشددًا على الدور الجوهري للإعلام المصري في هذا المجال، إلى جانب دور الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة في بناء مجتمع قوي، ووجه سيادته الحكومة إلى المشاركة في هذه الجهود الإعلامية من أجل بناء مواطن مصري متمسك بمبادئ وثوابت المجتمع.
واختتم المتحدث الرسمي بأن الرئيس أثنى على جهود القوات المسلحة ودورها في دعم ركائز الأمن القومي المصري على كل الاتجاهات الاستراتيجية.