هذا جديد التوجيه المدرسي لتلاميذ البيام
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكدت وزارة التربية الوطنية على ضرورة العمل بآليات التوجيه المدرسي. في إطار مرافقة التلاميذ قصد تمكينهم من التعبير عن اختياراتهم. في مجال التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني.
وركزت الوزارة على ضرورة تعزيز منهجية التوجيه التدريجي نحو الجذعين المشتركين للسنة الأولى ثانوي ومختلف شعب السنة الثانية ثانوي. من خلال التعرف على الرغبات الأولية للتلاميذ ودراسة درجة انسجام وتوافق نتائجهم.
والتأكيد على احترام ملامح التوجيه لمختلف شعب السنة الثانية ثانوي مع تشجيع التلاميذ ذوي الملامح المناسبة على التوجيه إلى شعبتي رياضيات وتقني رياضي.
وأكدت الوزارة إلى ضرورة الالتزام بمتابعة أعمال مجالس الأقسام للفصل الثالث. ومجالس القبول والتوجيه من خلال الإشراف على أعمال مجالس القبول والتوجيه الولائية. ولجان الطعن، والحرص على تسوية كل الوضعيات العالقة في أوانها، وفي كل الأحوال قبل نهاية شهر جويلية 2024
مع متابعة عملية انتقاء التلاميذ الذين عبروا عن رغباتهم في التوجيه نحو شعبة فنون.والعمل على تبليغ التلاميذ المقبولين في هذا المسار الدراسي للقيام بإجراءات التسجيل. وتوجيه التلاميذ غير المقبولين إلى إحدى شعب السنة الثانية ثانوي وفق التنظيم الساري المفعول.
هذا ويمنع منعا باتا وكليا، وتحت طائلة العقوبات القانون. تغيير شعبة خارج الأطر والآجال القانونية للتوجيه وإعادة التوجيه مع الحرص الكامل أن تحظى مجالس القبول. واجتماعات لجان الطعن لتنفيذ العمليتين بالوقت الكافي وبالإعلام الواسع للتلاميذ المعنيين وأوليائهم.
كما أكدت الوزارة على ضرورة ضبط تعداد التلاميذ المتوقع حسب كل مستوى وكل مرحلة تعليمية، ولكل جذع مشترك وشعبة.بالنسبة لمرحلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي وفي كل مؤسسة تعليمية، بناء على نتائج أعمال مجالس الأساتذة ومجالس الأقسام ومجالس القبول والتوجيه. باعتبارها عملية محورية في إعداد ملف الدخول المدرسي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مشاركة واسعة في ختام المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة
أسدل الستار على منافسات المهرجان الرياضي المدرسي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي نظمه الاتحاد العماني للرياضة المدرسية بالتعاون مع المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، وبمشاركة اللجنة البارالمبية العمانية وجامعة السلطان قابوس والأولمبياد الخاص العماني، وذلك في الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وجاء هذا المهرجان ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز دمج الطلبة من ذوي الإعاقة في الأنشطة الرياضية والمجتمع، وإبراز قدراتهم ومواهبهم في مختلف المجالات الرياضية.
وأقيم حفل الختام برعاية المكرمة الدكتورة لميس بنت عباس البحرانية، عضو مجلس الدولة، وشهد الحفل حضورا رسميا ومجتمعيا واسعا، عكس حجم الاهتمام الذي تحظى به فئة ذوي الإعاقة على المستويين المؤسسي والمجتمعي.
وتضمن حفل الختام توزيع ميداليات خاصة على جميع المشاركين، في رسالة تؤكد أن الكل فائز في مثل هذه التظاهرات الرياضية، التي لا تهدف فقط إلى التنافس، بل إلى المشاركة، والتواصل، والتعبير عن الذات. كما شكّل المهرجان فرصة للمجتمع للتعرّف عن قرب على ما يمتلكه الطلبة من ذوي الإعاقة من طاقات وإمكانات، وعلى حجم الرعاية والاهتمام الذي يحظون به من المؤسسات المعنية.
وتضمنت منافسات المهرجان 6 ألعاب رئيسية، وهي: البوتشي، وألعاب القوى، وكرة الطاولة، وكرة التنس، وكرة الهدف، وكرة القدم للصالات. وقد سادت أجواء الحماس والمنافسة بين المشاركين، الذين أظهروا مستويات متميزة وروحًا رياضية عالية، فيما شهد اليوم الأول من المهرجان تفاعلًا لافتًا من الطلبة الذين أبدوا رغبتهم الكبيرة في خوض التحدي والفوز بالمراكز الأولى.
واستهدف المهرجان أكثر من 120 طالبًا وطالبة من الأشخاص ذوي الإعاقة، بمرافقة مشرفيهم، يمثلون عددًا من المؤسسات التعليمية المتخصصة، من بينها مدرسة التربية الفكرية، ومدرسة الأمل للصم، ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، إلى جانب طلبة من محافظات الداخلية، وشمال الشرقية، وجنوب الباطنة، ومسقط، وقد تنافس المشاركون في عدد من الفعاليات الرياضية التي تنوعت بين الألعاب الفردية والجماعية.
وكانت اللجان المنظمة قد حرصت على استكمال كافة استعداداتها لضمان نجاح الفعالية، من خلال إعداد الشروط الفنية الخاصة بكل لعبة من حيث عدد اللاعبين، وقياسات الملاعب، وقوانين اللعب، وآلية تنفيذ المنافسات، كما تخلل المهرجان عدد من الفعاليات الترفيهية والألعاب المصاحبة، التي أضفت أجواء من المرح والتفاعل الإيجابي بين الطلبة.
ويُعد هذا المهرجان تجسيدًا حيًّا لما تؤديه الرياضة من دور مهم في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، لما لها من أثر في بناء الشخصية، وتعزيز الثقة بالنفس، وتقوية العلاقات الاجتماعية، وتمكينهم من التفاعل والاندماج مع أقرانهم الأصحاء، كما يهدف المهرجان إلى الكشف عن مهارات وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الرياضات، وتهيئة الفرص أمامهم لإبراز إمكانياتهم، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة بشكل مستدام.
ويأمل المنظمون أن يسهم هذا الحدث في رفع مستوى الوعي العام برياضة الشخاص ذوي الإعاقة، وتعريف العاملين في المجال الرياضي بالألعاب المناسبة لهذه الفئة، ما يعزز من فرص إدماجهم في البرامج والأنشطة الوطنية.