يحتفل العالم اليوم 14 فبراير بعيد الحب ، يقوم العشاق بتبادل الهدايا والاحتفال ويغطي اللون الأحمر الشوارع في المنتزهات والمناطق العامة سواء ارتداء ملابس باللون الاأحمر أو حمل الورود والدباديب والهدايا، يوم الحب العالمي تقليد قديم من مئات السنين يحتفل به الناس، والحب يمكن أن يكون لعنة في حياة البعض ويمكن ان يكون هبة يقدرها من حصل عليها ويتخلى عن أي شيء من .

.هناك قصص عرفها التاريخ خسرت حياتها من أجل الحب، وهناك قصص أسطورية تنازلت عن الحكم والعرش واللحظة التاريخية التي ربما ولوا من أجلها من اجل قصة حب صادقة، 

تبرز "البوابة نيوز" أبرز قصص الأمراء والحكام والملوك الذين تنازلوا عن الحكم من أجل الحب.

-الأمير هاري:

هو الابن الثاني لملك بريطانيا الملك تشارلز أحب فتاة أمريكية وكانت ممثلة وهي ميجان ماركل وبالرغم من زواجه منها وانتقالهم للعيش في القصر الملكي وعدم خروجه منه وقت الزواج وتعامل القصر طبيعيا مع الامر المخالف للقواعد بعد ان رفضوه في البداية بعد فترة تنازل عن الألقاب وخرج وزوجته بعدة مشكلات من القصر وذهبا للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية.

-الأميرة اليابانية "أياكو":

في عام 2018 تنازلت الأميرة وعمرها 29 عاما حفيدة الامبراطول أكيهيتو للزواج من حبيبها وزميل دراستها فلا يجوز للأميرة الزواج بالعامة فتنازلت عن الحكم وفقدت لقبها وواجباتها الإمبراطورية.

-الملك إدوارد الثامن:

عم المكلة إليزابيث الثانية كان هو من سيحكم بريطانيا لكنه تنازل عن العرش وعن لقبه ومهامه عام 1936 وكان وقتها الملك شاب صغير عندما مات والده جورج الخامس وهي كانت التالية لتولي العرش بعد عمها وأبيها وبعد تنازل عمها ووفاة والدها تولت العرش وكان قد تنازل من أجل الزواج بسيدة أمريكية كانت مطلقة مرتين ولا يزال طليقها على قيد الحياة وكان هذا مخالف للقوانين والتقاليد فتنازل من أجلها.

-الأمير كمال الدين حسين:

هو ابن للسلطان حسين كامل رفض عرش مصر خلفا لوالده ولم تذكر أسباب وقتها حتى بعد وفاته في 6 أغسطس 1932 ظهرت سيدة وقالت انه رفض العرش من أجلها واكد باحث في التاريخ المصري ايضا ان السبب قصة حب .

-الأميرة ابولراتانا راجاكانيا:

أحد أفراد العائلة الملكية التايلندية تنازلت عن ألقابها من أجل الحب من شخص من العامة وكان أمريكي الجنسية وعاشت معه بعد أن تزوجا بالولايات المتحدة الأمريكية لمدة 26 عام حتى طلقا عام 1998.

-الأميرة نوري:

من أفراد العائلة الحاكمة في اليابان وتركت القصر الإمبراطوري ولم تأخذ سوى طاولة معها وصندوق أدراج لتنتقل من حياتها في القصر لحياة العامة من أجل الزواج بعشيق طفولتها واسمه يوشكيكورودا وبعدا اصبحت تستخدم المواصلات العامة وتعيش مع أفراد الشعب وتنعم بحياة سعيدة بعيد عن التوتر والضغط.

-الامير لينارت برنادوت:

أحد أفراد العائلة الملكية في السويد وكان حفيد للملك غوستاف الخامس وعارض والديه زواجه من فتاة يحبها من عامة الشعب وتسبب ذلك في ضجة وقتها وتخلى عن ألقابه ثم تزوج منها وبالرغم من ذلك أهداه والده جزيرة بعد زواجه ليعيش فيها مع زوجته وزرعها بالزهور.

-يوهان فريسو:
أحد أفراد العائلة الملكية في هولندا وتنازل عن الحكم من أجل زوجته التي كان قد تعرف عليها أثناء استعداده ليصبح ملكا لهولندا وتفاجىء الشعب بزواجه منها عام 2003 وبالرغم من قصته أحبه الشعب وبعد فترة من الزواج توفت زوجته في حادث تزلج.

-اميديو:

أحد أفراد العائلة الملكية في بلجيكا وتزوج من فتاة عادية وكلفه ذلك التنازل عن العرش ولم يرفض ذلك مقابل أن ينعم بالحب.

الملك كارول الثاني:

أحد أفراد العائلة الحاكمة برومانيا تزوج من ابنة عمه التي اجبر على الزواج منها وبعدها احب فتاة من العامة فتزوجها ونفي خارج البلاد وعاد مرة أخرى ليحكم رومانيا.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عيد الحب الأمير هاري ميجان ماركل تنازل عن عن الحکم

إقرأ أيضاً:

عناق القلوب

 

 

فاطمة الحارثية

عتق من الوجود، لحظة تجلي حياة لا تحمل الكلمات، ومارج من كيمياء يسري في ذات القلب والجسد، لا يخجل أن يظهر رعشة التعلَّق ولا حرقة الأنفاس، ليست كل معركة تستحق الخوض، إلا معركة الحب والخوف، إنها أشبه بصهيب الخوف، عند تخاذل الأقدام وحرقة الشهقات المكتومة، ما الفرق بين ذلك واجتياح لهيب الوصب، حين عناق روح من قلبين.

-      لا بأس فاطمة، أنا المخطئ، أنا من خذلت نفسي حين عشت توقعات عالية، وخيالًا أكبر من قدري.

لن أقول إنَّ هذا قول لجلد الذات، وكبتها، لكنه المنطق الذي يمارسه فراس في حياته، لا يرى الاعتراف عيباً، ويتحمل تبعات قوله وفعله وحتى زلاته، يعلم علم اليقين، أن ما يسكن صدره مسؤوليته وحده، ولا حق له أن يحمل غيره المسؤولية أو حتى المطالبة بمقابل أو التعاطف، "قسوة غريبة"، لفترة اعتقدت أنَّه اتخذ الكمال نصب هدفه، ويسعى نحو المثالية الكاملة، حتى فاجأني البريق في عينه وهو فخور بما تعلمه من هفواته، وبعد كل فوضى، قال ذات مرة وهو في حالة صفاء: "أريد أن أكون أنا، لا الشخص الذي يُريدونه"، وأخرجه صوتي من حالته عندما سألته: "من تقصد؟"، وابتسم بوجهه المشرق وغادر. 

العزة التي في فراس مزيج من الشموخ والفخر والاعتداد بالنفس، عيناه تعانقان روح كل قريب له، يفقد الزمن قيمته عند حضوره، وتتخاذل الأجساد عندما يحين وقت الانصراف، إنه عناق يصعب التخلي عنه، غالبا ما يكون حديثه عن الولاء والصدق وماهية الوجود، صوته الشجي يخبرني أنه يعلم ولا نعلم ويرى ما لا نرى ويسمع ما لا نسمعه، أكثر ما يُحزن، عندما يشرد فكره إلى صومعته الخاصة، وتنطفئ عيناه في ابتسامة شاحبة، أعلم حينها أنَّ ثمة ألم، والكثير من الكلمات المبعثرة، وحنين لا تطفئه الروح.

لم أعتقد أنني سوف أتحدث عن خلجات الأنفس، وبراعم التوهان؛ فحديث فعل الحب في القلوب عظيم، تبارى في ميدانه عظماء القلم منذ عصور، وخلدت معظم الحضارات إن لم يكن جميعها تاريخها عبر تلك الآلام، ربما لأنه لا يبقى في ذاكرة الإنسان إلا أثر المشاعر والندم المصاحب لها، عجبي من طبيعتنا، ننسى ألم الجسد ونحتفظ بألم القلب، يزيدني هذا إدراكا بخواء الجسد مقابل الجوهر. مهما كان الجسد مُكتفا ومُكبلا، لا تمس تلك العبودية القلب الحر، والعكس نراه في القلب المصاب، يأن سائر الجسد له، ويسقط عاجزا وقد يقع صريع تلك المشاعر. تجتهد بحثا عن من يحبك، تريد الحب وتسعى نحو اهتمام المُحبين، بل وتتفاخر بأنك محبوب ومرغوب به، وعند أول خفقان لقلبك، تهيم على وجه مشاعرك، وتريد اغتصاب قلب من تحب واحتكاره لك وحدك، بكل الطرق المشروعة والغير مشروعة، دون مبالاة بمشاعره، خطايا لا تنتهي بسم الحب، أهو الحب أم وهم الحب أم غيره من محبوب؟ آآه يا إنسان... جعلت للحب أنواعًا، واستعبدت المحبوب، واغتلت باسم الحب، وسفكت حركة الحرمات، لتصنع للحب وحلًا من دموع ودماء.

علمني فراس.. أن أضع مشاعري قيد التأجيل إلى إشعار آخر.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • عاش مظلومًا وكان موهوبًا.. عمرو أديب ينعي الفنان سليمان عيد
  • إنقاذ طفلة بعمر الـ 13 عاما في سوهاج.. «الطفولة والأمومة» تكشف الكواليس
  • زوجة إبراهيم شيكا تحكي آخر لحظات حياته: مات على إيدي وكان عندي أمل لآخر لحظة
  • الاتحاد العُماني يستنكر استبعاد الكاف من حكام كأس العالم
  • احتجاج عُماني على استبعاد أحمد الكاف من "حكام كأس العالم"
  • عناق القلوب
  • بعد عامين من الحرب .. تفاصيل سيطرة الجيش السوداني على الخرطوم؟
  • الاتحاد يطلب حكامًا أجانب لمواجهة الاتفاق
  • الحب في زمن التوباكو (4)
  • استغلوا مناصبهم.. ضبط رئيس حي ومسؤولين بتهمة الرشوة بالقاهرة