فرصة ذهبية.. ادفع فاتورة غاز شهر فبراير 2024 بنصف الثمن فقط مع بتروتريد بمناسبة شهر رمضان ( تفاصيل)
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
مع اقتراب نهاية شهر فبراير 2024 يبحث العديد من الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن رابط دفع فاتورة غاز شهر فبراير 2024 وعن الخطوات التي يمكن من خلالها دفع الفاتورة حيث إن شركة الغاز قامت بالإعلان مؤخرا عن فتح باب الإستقبال لقراءة شهر يناير 2024 من يوم 1 فبراير إلى يوم 27 يناير عام 2024 بإمكانكم من خلال هذا المقال الدخول على رابط دفع فاتورة الغاز شهر يناير والاطلاع على الخطوات التي يمكن من خلالها دفع الفاتورة تابعوا معي.
قامت شركة الغاز الطبيعي المصري بتفعيل رابط يمكن من خلاله دفع فاتورة غاز شهر فبراير 2024 ويمكن الان لجميع المشتركين في شركه بتروتريد للغاز الطبيعي دفع الفاتورة الكترونيا لشهر فبراير 2024 ولكن هناك عدة خطوات يجب اتباعها لدفع الفاتورة يمكنكم الاطلاع عليها من خلال النقاط التالية:
يجب اولا على الراغب في دفع فاتورة الغاز لشركة بتروتريد الدخول على الموقع المعتمد من الشركه من خلال النقر على هذا الرابط.
يجب على العميل بعد الدخول على الموقع مباشرة بالنقر على ايقونة استعلام عن فاتورة الغاز الظاهرة في الصفحة الرئيسية للموقع.
قم بإدخال البيانات المطلوبة منك في الخانات المخصصة لها مثل رقم المشترك ورقم العمارة ورقم الشقة والقطاع والمحافظة والمنطقة.
بعد التأكد من إدخال جميع البيانات بشكل صحيح قم بإدخال رقم العداد.
انقر على أيقونة إدخال قراءة الغاز أو ايقونة استعراض الفواتير.
ستظهر الفاتورة أمامك حدد طريقة الدفع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرصة ذهبية دفع الفاتورة
إقرأ أيضاً:
شبابنا وأطفالنا في شهر رمضان
رمضان هذا الشهر المبارك، الذي نحمد الله ونشكره على بلوغه وصيامه، باعتبار أيامه ولياليه فرصة للمسلم من أجل العبادة والطاعة، فرصة لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، وقراءة القرآن، كما أن رمضان فرصة للمسلم للتنافس وبذل الجهد في العبادات، وفعل الخيرات، ومنها صلة الرحم، والعطف على الفقير وعابر السبيل. إن رمضان تهذيب وترويض، وعلاج شافٍ لسلوك المسلم، وذلك بتعويده على الصبر والزهد وحسن الخلق، وحسن معاملة الأهل والجيران، ولهذا فإن الشهر له منزلة عظيمة عن باقي شهور العام، ولِمَ لا وهو هبة السماء إلي الأرض، شهر النور والبركة، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران؟ إنه الشهر الذي أنزل فيه القرآن، إنه شهر ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. ولا يمكن في هذا المقال أن نحصي فضائل رمضان. ولهذا فهو فرصة كبيرة لكل مسلم عابد، فرصة عظيمة لأطفالنا وشبابنا من أجل سيرهم وهدايتهم إلى طريق النور والهداية، ومن أجل تهذيب نفوسهم وتعويدها على التحلي بالقيم، وبناء الشخصية القوية التي تجلب رضا الله وبركته وعطاءه، وذلك عندما نجعل شبابنا وأطفالنا يتعلمون ويقدمون علي صوم رمضان كما أمر الله ورسوله، وعندها ينعمون بالرضا والسعادة، ويصبحون بسواعدهم رجالاً أشداء تعتمد عليهم مصر في حماية الوطن ونهضته وبنائه وقوة حصونه، للوقوف في وجه كل معتدٍ، ولتصبح بلدنا العظيمة مصر أمة عظيمة بشبابها بين باقي الأمم، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال أن تقوم الدولة ومؤسساتها وعلى رأسها الأزهر الشريف وأئمة المساجد بدعوة الشباب وحثهم على العبادة والإقبال على العلم والتعلم، لن يتأتى ذلك إلا من خلال التوعية المدرسية، وفوق كل ذلك رعاية الآباء لأبنائهم باعتبارهم الراعين والمسئولين أمام الله وأمام أنفسهم عنهم، ومواصلة حثهم على صيام رمضان وعلى العبادة الصحيحة، بعيداً عن اللهو وبعيداً عن ارتكاب المعاصي والانشغال بدور الألعاب والترفيه ومشاهدة المسلسلات، والانشغال بمتابعة المحتويات التافهة على مواقع التواصل الاجتماعي كتيك توك وغيره، وغيرها من الأبواب التي تلهي شبابنا وتشغلهم عن الاستفادة من هذا الشهر الذي إذا صاموه، فسوف يفوزون بدنياهم وآخرتهم، وذلك من خلال التواجد في مجالس القرآن والذكر، وملء المساجد وتعميرها ليلاً، بدلاً من اللهو وتعمير المقاهي والأماكن الساقطة، ولهذا فعلى الآباء بألا يسمحوا لأبنائهم أن يقضوا الليل في اللهو والضياع، وإثارة الأذى في الساحات والطرقات ليلاً، أو بالنوم نهارا والسهر في أماكن اللهو وشرب الدخان، فكونوا يا شباب المسلمين كمن قاموا بالفتوحات قديما ونشروا حضارة الإسلام وردوا كل معتدٍ وعلى رأسهم من حارب وضحى خلال شهر رمضان، وحققوا بسواعدهم وجدهم وصيامهم نصر أكتوبر الخالد، فأقبلوا على الله بالعبادة والطاعة والتحلي بالقيم والأخلاق، والتحلي بفضائل الإسلام، ولا تكونوا أبدا كالذين قال الله فيهم في كتابه الكريم:" قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا".