تحذير ناري من صنعاء للاتحاد الأوروبي قبيل نشر أسطول جديد في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
العاصمة صنعاء (وكالات)
حذرت اليمن، الأربعاء، 14 شباط، 2024، الاتحاد الأوروبي، وذلك قبيل نشر اسطول جديد بالبحر الأحمر.
وأكد محمد الحوثي، عضو المجلس السياسي، اعلى سلطة في صنعاء، خلال مقابلة مع قناة الجزيرة بشان الانتشار الأوروبي المرتقب، أنه لا توجد حاجة ولا مشروعية لعسكرة البحر الأحمر واشعال حروب في المنطقة، محذرا من نتائج عكسية .
كما اعتبر الحوثي مشاركة اية دولة في عسكرة البحر الأحمر سيتم التعامل معها كشريكة في تهديد للملاحة كحال أمريكا وبريطانيا وستتحمل تبعات ذلك.
ولفت الحوثي إلى أن اي دولة لديها قلق على سفنها وملاحتها في البحر الأحمر فيمكنها تبديد ذلك بالمزيد من التنسيق بدلا من التورط في حرب لا ناقة لها ولا جمل.
الحوثي جدد تأكيده بأن الاستهداف للسفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية يأتي ردا على الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق سكان غزة ودور تلك الدول بحمايته، واصفا اي تدخل غربي في البحر الأحمر بمثابة غرق بمأزق جديد ومطالبا تلك الدول باخذ العبرة من تجربة الأمريكي والبريطاني “الفاشلة”.
وقلل الحوثي أيضا من أهمية الانتشار الغربي في ضوء فشل البوارج والترسانة الامريكية والبريطانية ، معتبرا اي تدخل بمثابة الحاق اضرار اقتصادية كبيرة بتلك الدول وزيادة التوتر بالبحر الأحمر.
وأكد على ضرورة الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي والحصار على غزة لخفض التصعيد في المنطقة.
يشار إلى أن الاسطول تقوده اليونان تحت شعار “الدرع” ويقول الاتحاد انه لحماية سفن الاتحاد مع ان صنعاء تؤكد بان الملاحة امنة لكافة السفن باستثناء المتجهة إلى موانئ الاحتلال والمرتبطة بها.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثي اليمن صنعاء البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
نواب صرب البوسنة يسعون لتعطيل الاندماج في الاتحاد الأوروبي
طلب مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة من الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية التي تحتاجها البلاد للاندماج في الاتحاد الأوروبي.
وأعلن البرلمان الإقليمي عن هذا الإجراء في جلسة طارئة انعقدت -أمس الأربعاء- لمناقشة الرد على محاكمة زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، ويحاكمه القضاء البوسني لتحدّيه قرارات مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت.
وقال نواب جمهورية صرب البوسنة إن محاكمة دوديك سياسية الدوافع، واستندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت، كما أن المحكمة والادعاء غير دستوريين لأنهما لم يشكَّلا بموجب معاهدة دايتون.
وأنهت اتفاقات دايتون للسلام لعام 1995، التي رعتها الولايات المتحدة، ما يقرب من 4 سنوات من الحرب في البوسنة، وقُتل فيها نحو 100 ألف شخص، عن طريق تقسيم البلاد إلى منطقتين تتمتعان بالحكم الذاتي، جمهورية صربيا التي يسيطر عليها الصرب والاتحاد الذي يتقاسمه البوسنيون والكروات وتربطهما حكومة مركزية ضعيفة.
واستنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك تصرفات برلمان صرب البوسنة، ووصفتها بأنها "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
إعلانوجاء في البيان "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين، الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وقال مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت إن محاولات تسييس مسألة قضائية بهدف تقويض النظام الدستوري في البوسنة تثير القلق الشديد، وإنه لن يتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذ اتفاق السلام.
وأضاف في بيان "يتعين على الجميع في البوسنة أن يفهموا أنه لا يوجد فرد فوق القانون، فلكل فرد، بغض النظر عن اسمه أو منصبه، الحق في محاكمة عادلة، لكن عليه أيضا الامتثال لقرارات القضاء".
وكان دوديك أعلن في أبريل/نيسان الماضي أنه يفكر بجدية في إعلان استقلال جمهورية الصرب المتمتعة بالحكم الذاتي لتكون دولة مستقلة عن بقية البوسنة.
كما حاول في السنوات القليلة الماضية جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، لكنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن عن موافقته في مارس/آذار الماضي على بدء مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى التكتل بعد تنفيذ الدولة البلقانية عددا من الإصلاحات، وذلك بعد منحها صفة الدولة المرشحة عام 2022.