الرياض : البلاد

 حقق الميزان التجاري في المملكة فائضاً بقيمة 27,831 مليار ريال في شهر نوفمبر 2023م، وفقًا للبيانات الأولية لتجارة الدولية الصادرة من الهيئة العامة للإحصاء الصادرة حديثاً، ليبلغ حجم التجارة الدولية للمملكة ما قيمته 162,128 مليار ريال.

 وبلغت الصادرات السلعية ما قيمته 94,980 مليار ريال من إجمالي حجم التجارة، في حين بلغت الواردات السلعية 67,148 مليار ريال، وسجلت الصادرات الوطنية غير البترولية ما قيمته نحو 17,755 مليار ريال في نوفمبر 2023، شكلت ما نسبته 18.

7% من إجمالي الصادرات.

 كما سجلت الصادرات البترولية ما قيمته نحو 72,391 مليار ريال، شكلت ما نسبته 76.2% من إجمالي الصادرات، فيما بلغت قيمة إعادة التصدير نحو 4,833 مليارات ريال، شكلت ما نسبته 5.1% من إجمالي الصادرات.

 وعلى صعيد متصل، تصدرت مجموعة الدول الآسيوية عدا العربية والإسلامية، مجموعات الدول المُصدر لها في شهر نوفمبر، لتستحوذ على ما نسبته 56.3% من إجمالي الصادرات السلعية للمملكة بقيمة 53,433 مليار ريال، وحلت مجموعة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ثانياً كأكثر مجموعات الدول المصدر لها بنسبة 11.3% من إجمالي الصادرات السلعية، بقيمة بلغت 10,769 مليارات ريال، وجاءت ثالثاً، مجموعة دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 10.9% من إجمالي الصادرات السلعية بقيمة بلغت 10,320 مليارات ريال.

 وفي جانب قائمة الصادرات حسب الدول، جاءت الصين في المرتبة الأولى كأكبر الدول المُصدر لها لتستحوذ على ما نسبته 17% من إجمالي الصادرات السلعية للمملكة، بقيمة 16,103 مليار ريال في شهر نوفمبر 2023م، فيما حلت اليابان ثانياً بقيمة 10,453 مليارات ريال، بنسبة 11% من إجمالي الصادرات السلعية، وجاءت الهند كثالث الدول المُصدر لها بقيمة 10,292 مليارات ريال، وبنسبة 10.8% من إجمالي الصادرات السلعية.

 وعبرت الصادرات غير البترولية، شاملة إعادة التصدير، من خلال 30 منفذاً جمركياً متنوعاً ما بين (بحري، وبري، وجوي)، وبلغت قيمتها الأولية 22,588 مليار ريال، وحقق ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل أعلى قيمة بين جميع وسائل النقل المتاحة والمنافذ المختلفة، بقيمة بلغت 3,429 مليارات ريال، وبنسبة 15.2%. من الإجمالي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: السعودية الميزان التجاري ملیارات ریال ملیار ریال ما قیمته

إقرأ أيضاً:

الحرب كلّفت 14 مليار دولار و11 ملياراً للإعمار

كشف تقرير «التقييم السريع للأضرار والاحتياجات في لبنان»، الذي أصدره البنك الدولي أخيراً، أنّ حجم الأضرار المباشرة التي لحقت بالأصول المادية نتيجة للحرب الإسرائيلية الأخيرة بلغ 6.8 مليارات دولار، فيما بلغت الخسائر الاقتصادية 7.2 مليارات دولار، ما يعني أنّ مجمل الخسائر بلغت 14 مليار دولار.
وقدّر البنك الدولي أن تصل «احتياجات التعافي وإعادة الإعمار» إلى 11 مليار دولار، يجب تأمين 8.4 مليارات منها خلال عام 2025 حتى عام 2027. عملياً.
وكتب فؤاد بري في" الاخبار": يأتي تقرير البنك الدولي في توقيت سياسي يتناسب مع مشروع «منع إعادة الإعمار» الذي تقوده دول أجنبية وعربية في لبنان، من دون أن يلحظ الشقّ المنجز من إعادة الإعمار والبالغ حتى الآن 650 مليون دولار سدّدها حزب الله وحده.
في هذا التقرير، يقدّر البنك الدولي خسائر قطاع الإسكان، أي الوحدات السكنية المدمّرة، بـ4.6 مليارات دولار، متوقعاً أن تبلغ «احتياجات إعادة إعمار» قطاع الإسكان إلى 6.3 مليارات دولار من أصل 11 مليار دولار (الباقي يتعلق بالبنى التحتية والخدمات المرتبطة بالمؤسسات العامة)، أي ما نسبته 57% من مجمل احتياجات التعافي.
وقسّم البنك الدولي طريقة دفع هذا المبلغ زمنياً إلى 3 مراحل، 1.6 مليار دولار في المدى الفوري في عام 2025، و2.4 مليار دولار تدفع خلال عامَي 2026 و2027، و1.8 مليار دولار تسدّد من عام 2028 حتى عام 2030. جغرافياً، يعيد التقرير التأكيد بأن محافظتي النبطية ولبنان الجنوبي الأكثر تضرراً، تليهما محافظة جبل لبنان حيث تقع الضاحية الجنوبية. وتسبّب العدوان في تكبيد محافظة النبطية أعلى مستوى من الأضرار، وبلغت 3.2 مليارات دولار على مستوى الوحدات السكنية، كما أعلى الخسائر الاقتصادية، ووصلت إلى ملياري دولار. وتوقع أن تحتاج عملية إعادة الإعمار فيها 4.7 مليارات دولار. وفي محافظة لبنان الجنوبي، بلغت الأضرار على قطاع الإسكان مليار دولار، وفي الضاحية الجنوبية 973 مليون دولار، وفي محافظة بعلبك الهرمل 236 مليون دولار.
من الواضح أن تقرير البنك الدولي صدر ربطاً بأجندة سياسية تقوم على «نفخ» الخسائر والتهويل بكلفتها على اللبنانيين. فمن اللافت أنه يتحدّث عن كلفة بلغت 14 مليار دولار بعدما كان قد أصدر تقريراً أولياً يشير إلى أن الكلفة بلغت 8.5 مليارات دولار، أي بزيادة عن التقديرات السابقة نسبتها 65%. أيضاً يقدّر البنك الدولي أن تبلغ احتياجات إعادة الإعمار نحو 11 مليار دولار. لكن بحسب معطيات التقرير، يتم المزج بين إعادة الإعمار بشقّها السكني، وبين الشق المتعلق بالبنى التحتية.
والتقرير نفسه يشير إلى أن خسائر قطاع الإسكان بلغت 4.6 مليارات دولار، أي 67% من إجمالي الأضرار، لكنه لم يحسم منها الكلفة المسدّدة حتى الآن، ولا سيما في الشق المتعلق بالترميم الجزئي والترميم الإنشائي والإيواء. فقد بلغت قيمة ما سدّده حزب الله عن هذه الأضرار الجزئية والإنشائية والإيواء، نحو 650 مليون دولار.
ما يعنيه هذا الأمر، أنه يتوجب على لبنان أن يلتزم بالأجندة السياسية الخارجية التي ستؤمّن له الإصلاحات اللازمة تمهيداً لاستقطاب مساعدات وقروض لتمويل عملية إعادة الإعمار. بمعنى أوضح، فإنه مع عدم القدرة على كبح استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، يجب مجاراة المجتمع الدولي للحصول على التمويل، والانطلاق بعملية إعادة الإعمار، وإلا سيبقى الركام على الأرض.

 

مقالات مشابهة

  • حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة شهر مارس
  • الوزراء: 350 مليار جنيه إجمالي الإنفاق المرحلة الأولي من حياة كريمة
  • الحرب كلّفت 14 مليار دولار و11 ملياراً للإعمار
  • السيولة في الاقتصاد السعودي تنمو خلال عام بأكثر من 236 مليار ريال بنهاية 2024م
  • السيولة في الاقتصاد السعودي تنمو خلال عام بأكثر من 236 مليار ريال
  • كيف يحقق فقه الميزان وحدة الأمة وحمايتها من عوامل الفرقة؟
  • التداولات العقارية تتراجع 10.8% إلى 185.5 مليون ريال
  • التمثيل التجاري يوقع بروتوكول تعاون مع بنك مصر لتعزيز الصادرات المصرية
  • (5.62) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال شهر 1-2025
  • البورصة العراقية تتداول أسهماً بقيمة 44 مليار دينار خلال شهر