اختلفت الأقاويل حول أسباب الاحتفال بعيد الحب الموافق اليوم الأربعاء 14 فبراير من كل عام، وفقًا للتاريخ لا يوجد رواية مؤكدة تحدد أول احتفال به حول العالم وعام الاحتفال.

كما اختلفت الروايات حول شخصية «فالنتاين» نفسه الذي تُنسب له سبب الاحتفال بعيد الحب، حيث يقول البعض إنه في القرن الثانى الميلادى كان القديس «فالنتاين» بمدينة تورنى في روما، وقام الإمبراطور الرومانى «أوريليان» بسجنه ثم أعدمه في 14 فبراير بسبب تدينه.

وفي رواية أخرى، تكشف أنه في القرن الثالث الميلادى كان هناك قديس بروما يسمى «فالنتاين»، وسجنه الإمبراطور «كلاديوس» لتدينه، لكنه استقطب سجانه فأمر الإمبراطور بإعدامه في 14 فبراير، وكان «فالنتاين» وقع في غرام ابنة سجانه، وفى تحريف لهذه الرواية قيل إن الإمبراطور منع الزواج في هذه الفترة ليتفرغ الرجال للجيش، فسجن «فالنتاين» لمخالفته أمر الإمبراطور بتزويج المحبين سرًا.

يحتفل العالم بعيد الحب في يوم 14 فبراير من كل عام، ولكن في مصر يتم الاحتفال به بشكل خاص في يوم 4 نوفمبر من كل عام، وهو اليوم الذي اختاره الكاتب الصحفى مصطفى أمين، صاحب الفكرة الأولى في مصر، بناءً على رأى بعض القراء.

الفالنتاين عند المصريين القدماء

وفي هذا الصدد، يقول أحمد عامر، الخبير الأثري، والمتخصص في علم المصريات، إن المصريين القدماء أول من عرفوا الحب والعشق والوفاء والإخلاص بين علاقة الرجل بالمرأة والزوج تجاه زوجته منذ آلاف السنين، موضحًا أنهم أول من استخدموا الورود للتعبير عن مشاعر الحب المتبادلة بين العشاق، وهو ما كشفته رسوم ونقوش المعابد والمقابر الفرعونية.

ويتابع عامر، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن المصريون القدماء كانوا يحتفلون بعيد الحب في مدينة «منف»، فكان هناك مقبرة في منطقة سقارة ترجع إلي 4400 قبل الميلاد، وجد بها نقش سجل عليه لحظة تحديق الزوجين في أعين بعضهما البعض، وهما يتبادلان مشاعر الحب الطيبة، وقد تباهي ملوك المصريين القدماء في تخليد قصص حبهم مستعينين بناصية الفن والعمارة، فكتبوا الخلود لملكاتهم بعمائر كُرست لهن، ونقوش لا حصر لها أبرزت تألقهن في شتى أرجاء مصر.

ويواصل، أنه من أشهر قصص الحب قصة حب الملك «أحمس الأول» وزوجته «أحمس نفرتاري»، والملك «أمنحوتب الثالث» وزوجته «تيي»، والملك «أمنحوتب الرابع» المعروف بـ«إخناتون»، وزوجته «نفرتيتي»، وكانت قمة قصص الحب بالطبع ما جمع بين الملك «رمسيس الثاني» وزوجته الجميلة «نفرتاري»، بالإضافة إلي أشهر قصص الوفاء والتي تحكي قصتها أسطورة «إيزيس» و«أوزيريس».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 14 فبراير 4 نوفمبر الاحتفال بعيد الحب المصريين القدماء المصريات منطقة سقارة بعید الحب

إقرأ أيضاً:

هل التبرع بالدم في نهار رمضان يفسد الصوم؟ أستاذ الشريعة الإسلامية يجيب

أكد الدكتور محمد نجيب عوضين، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق القاهرة، أن التبرع بالدم يفضل أن يكون بعد الإفطار، حتى لا يضعف المتبرع ويتعرض للإغماء، أما إن كان هذا التبرع للضرورة القصوى لإنقاذ حياة شخص فلا شيء في ذلك، فخروج الدم من الإنسان لا يفسد الصوم وكذلك نقل الدم لا يفسد الصوم لأنه يدخل من منفذ ليس معدًا لدخول الغذاء.

جاء ذلك خلال الفترة الإذاعية المفتوحة "مع الصائمين" والتي تذاع يوميًا في رمضان على موجات إذاعة القرآن الكريم قدمها الإذاعي دكتور علاء عرابي.

أهمية التبرع بالدم.. حملة توعوية نظمها الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بجامعة الأهرام الكندية

انطلاق حملة التبرع بالدم للطلاب والعاملين بكلية طب طنطا

التبرع بالدم وطوابير الشهامة.. مشاهد إنسانية في حادث تصادم قطاري الشرقية | فيديو

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يشهد احتفال العاشر من رمضان بالمسجد الأحمدي بطنطا
  • محافظ الغربية يشهد احتفال العاشر من رمضان من المسجد الأحمدي بطنطا
  • عمرو أديب عن احتفال يوم الشهيد: المجد لمصر واللعنة لكل الخونة
  • الوصل يودع «نخبة آسيا»
  • هل استخدام بخاخة الربو يفسد الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • العاشر من رمضان | انتصار الجيش والشعب.. أبطالنا قهروا المستحيل.. والمصريون نجحوا في الاختبار وحولوا الحلم إلى حقيقة
  • الأزهري يشهد احتفال الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • هل التبرع بالدم في نهار رمضان يفسد الصوم؟ أستاذ الشريعة الإسلامية يجيب
  • مسلسل الكابتن الحلقة 10.. نحس طاطا يفسد كتب كتاب حسام
  • تضارب الروايات حول تحرير مختطفين مصريين في الخرطوم ومصري معتقل يؤكد تنسيق المخابرات المصرية مع الدعم السريع