محافظ الأحساء يرعى انطلاق مهرجان الأحساء للصقور الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يرعى الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الأسبوع المقبل انطلاق مهرجان الأحساء الأول للصقور، الذي يقام في الفترة من 17 إلى 20 فبراير الجاري في جبل الأربع.
أعلنت ذلك اللجنة المنظمة للمهرجان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته في غرفة الأحساء، بحضور مجموعة من الإعلاميين والمؤثرين، وممثلي الجهات الحكومية المشاركة.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان عبدالعزيز الموسى أن مهرجان الأحساء الأول للصقور يأتي ضمن جهود محافظة الأحساء ونادي الصقور السعودي في الاحتفاء بثقافة وهواية الصقارة الأصيلة، ودعم الإرث التاريخي للصقور وتقديمه للعالم من أرض المملكة، مثمنا دعم ورعاية سمو محافظ الأحساء لهذا الإرث السعودي العريق، والرياضة النبيلة، والحرفة الأصيلة، والتراث الإنساني الحيّ.
وبين أن المهرجان يستهدف الارتقاء بهواية الصيد بالصقور، وتنمية واستدامة هذه الهواية الأصيلة، وإحياء الإرث القديم والمحافظة عليه، وعلى البيئة وحماية الحياة الفطرية، وجعل قطاع الصقور في المحافظة وجهة سياحية تراثية، تدعم المسيرة التاريخية، وتعزز الهوية الوطنية، وتُسهم في تحسين مظاهر جودة الحياة، بالإضافة إلى التعريف بهذا الإرث السعودي العريق، ودعم فضاءات العمل والاستثمار في النشاطات الثقافية والرياضية والتراثية والسياحية في الأحساء.
وأفاد رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان بأن مبادرة تنظيم المهرجان جاءت للتأكيد على مكانة الأحساء وتاريخها في حرفة ورياضة الصقارة والتعريف بها، وإبراز أصول الضيافة العربية، والرحلات البرية، والقصائد الشعرية، والموروثات الشعبية الأصيلة، من خلال السابقات والمسابقات والأنشطة والفعاليات التعليمية والتعريفية التي يتضمنها المهرجان.
ويشمل مهرجان الصقور بالأحساء عدة أقسام، منها معرض ثقافي مصاحب باسم "قصة الصقر"، وقسم سباق للملواح، بثلاث فئات (فئة المحترفين، فئة الملاك المفتوح، فئة الملاك المغلق)، وأربعة أشواط للسباق (شوط الحر، شوط الشاهين، شوط الجير للذكر والأنثى، شوط جير الشاهين للذكر والأنثى)، ومثلها للفروخ وللقرانيس، وشوطان لصقار المستقبل.
كما يشهد المهرجان توقيع عقود شراكة مع العديد من الجهات الحكومية ومع بعض الشركات والمؤسسات الوطنية الداعمة للمهرجان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهات الحكومية الرياضية عبدالعزيز المستقبل إعلامي مؤسسات ثقافة الإعلاميين معرض والاستثمار
إقرأ أيضاً:
سفير العراق بباريس يؤكد أهمية تعزيز انعقاد "الأسبوع العربي" "باليونسكو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير د. وديع بتي سفير العراق بباريس، على أهمية انعقاد "الأسبوع العربي" في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" وعلى أهمية تعزيز مثل هذه الفعاليات وتقديم المجموعة العربية كمجموعة متماسكة موحدة متعاونة، "تمثل تراثنا وثقافتنا وتقاليدنا في هذه المنظمة".
جاءت تصريحات السفير بتي لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس، على هامش مشاركة بلاده بفعاليات "الأسبوع العربي في اليونسكو" وهي تظاهرة ثقافية تُقام لأول مرة في إطار اليونسكو.
وقال السفير وديع بتي: "العراق لا يمكن أن يغيب عن هذا الجهد، ومن الطبيعي أن يكون مع أشقائه من الدول الأخرى، ونشارك منذ البداية في التحضير والتنسيق لعقد هذا الأسبوع وتنظيمه، ونشارك في فعاليات "الأسبوع العربي" في مجال الخط العربي وفي مجال التراث الغنائي العربي أيضا ".
وأكد أن هذه التظاهرة بمثابة رسالة عظيمة للعالم وخاصة في هذا الوقت الحساس، فإن الدول العربية الأعضاء في اليونسكو كلها مجتمعة في جهد عربي منظم مشترك يعطي رسالة لكل الدول الاعضاء بأن هذه المجموعة هي ثقل في هذه المنظمة وممكن أن تلعب دورا كبيرا في قرارتها وفي حاضرها ومستقبلها.
وأشار إلى أهمية تعزيز إقامة مثل هذه الفعاليات و"أن نقدم أنفسنا دائما للآخرين كمجموعة متماسكة موحدة متعاونة، تمثل تراثنا وثقافتنا وتقاليدنا في هذه المنظمة.. ومن المؤكد أن لدينا الكثير لننقله في هذه الفعالية".
يذكر أن العراق يشارك بشكل مميز في "الأسبوع العربي في الونسكو" من خلال ندوات وبرنامج للخط العربي وعروض موسيقية وغنائية عراقية.
وقد انطلقت صباح أمس /الاثنين/ فعاليات "الأسبوع العربي"، وهي تظاهرة ثقافية عربية تمتد ليومين في قلب المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك للاحتفاء بالثقافة العربية وتسليط الضوء عليها.
وافتتحت السفيرة لينا الحديد سفيرة الأردن ورئيسة المجموعة العربية لدى اليونسكو فعاليات الأسبوع العربي، حيث تُنظم المجموعة العربية هذه التظاهرة والتي تأتي بعد موافقة وزراء الثقافة العرب خلال المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) في مايو 2024 في جدة، على مبادرة قدمتها السعودية، ممثلة في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، ليُقام الأسبوع العربي على مدى يومين بمقر المنظمة الأممية بباريس وبمشاركة جميع الدول العربية.
ويهدف "الأسبوع العربي" إلى تسليط الضوء على الثراء الثقافي والحضاري العربي وتنوعهما، وتعزيز مكانة الثقافة العربية في اليونسكو، وتعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادل، وتطوير شراكات جديدة بين الدول العربية ومنظمة اليونسكو والدول الأعضاء الأخرى، وضمان استدامة مبادرة الأسبوع العربي في اليونسكو وضمان نجاحها على المدى الطويل.
ويشمل برنامج الأسبوع العربي في اليونسكو اليوم عدة فعاليات ثقافية وفنية والعديد من الندوات، منها عن "أخلاقيات الذكاء الاصطناعي"، و"الشباب والعلوم في العالم العربي"، و"التراث الثقافي غير المادي المشترك وحمايته"، فضلا عن ندوة أخرى عن "التراث المادي في العالم العربي" من أفلام وتراث ثقافي مادي وعمراني.
وبالتزامن مع هذه الندوات، تُقام معارض ثقافية وفنية من بينها جناح للمنتجات الثقافية العربية، إلى جانب برنامج الفرق الموسيقية والاستعراضية العربية بمشاركة مصر والسودان والعراق وتونس والمغرب واليمن وغيرها من الدول العربية. كما يُقام جناح يضم الحرف اليدوية العربية، بالإضافة إلى تنظيم عرض للأزياء العربية على مدار يومين بمشاركة مصر والأردن وفلسطين والكويت وموريتانيا وتونس والمغرب والجزائر وغيرها من الدول العربية.