«شجاعة متناهية» يفوز بالجائزة الكبرى في مسابقة «الدياسبورا» بمهرجان الأقصر
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الدياسبورا (الشتات)، بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثالثة عشرة، أسماء الفائزين بجوائز المسابقة لهذا العام.
لجنة تحكيم مسابقة الدياسبوراوضمت لجنة تحكيم مسابقة الدياسبورا،م كلا من: المخرج والأكاديمي سام لحود من لبنان، والفنانة سلوى محمد علي، ومن تونس لمياء بلقايد قيقة.
وحصل على جائزة أفضل فيلم الوثائقي «شجاعة متناهية» إنتاج فرنسا وبنين، إخراج بيلي توره ولوران شيفليه، والتي تدور أحداث حول فرقة المسرح والموسيقى والرقص من ذوي الهمم القادرين من الأقزام الشباب، وفي رحلة من كوناكري إلى تولوز، نرى كيف تمكن هؤلاء الشباب من تحويل حنقهم على ظروفهم إلى أمل في الحياة.
فيلم «أرض توجو»وحصل فيلم «أرض توجو» إنتاج ألمانيا، إخراج يورجين الينجهاوس، على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، والفيلم عبارة عن رحلة استكشافية لـ «التجهاوس» مع آلة عرض متنقلة، في نفس الأماكن التي كان يصور فيها المخرج السينمائي هامز شومبرجك مشاهده خلال رحلة استكشافية سينمائية غير مسبوقة إلى غرب إفريقيا لإنتاج أفلام وثائقية في شمال توجو التي كانت مستعمرة ألمانية آنذاك، وذلك قبل وقت قصر من اندلاع الحرب العالمية الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الأقصر ختام مهرجان الأقصر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل رحلة معتمر الأقصر المتوفى في مكة.. أمنية ووصية اللحظات الأخيرة
حالة خاصة من التعلق قلبه بزيارة بيت الله الحرام وقبر رسوله الكريم، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكأنه كان يتمنى اللقاء بعد شوق كبير والبقاء إلى جوار نبي الله دائمًا، حتى لقى المعتمر محمد أحمد طايع الشهير وسط بلدته باسم «الحاج قرقار»، البالغ من العمر 68 عامًا، وفاته المنية بمدينة مكة المكرمة، في وفاة مؤثرة يرغب في نيلها كثير من الناس، الذين باتوا يدعون له بالرحمة والمغفرة، عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تأجيل رحلة العُمرةرتب محمد قرقار لأداء مناسك العمرة قبل فترة وفاته، لكنه أجل رحلته عدة مرات، وكأنه يستشعر موعدها المناسب الذي توفى فيه، «أجل عُمرة رمضان الماضي، وكذلك عُمرة المولد النبوي الشريف، إلى أن أداها هذه الأيام»، بحسب «أحمد» نجل قرقار، خلال حديثه لـ«الوطن».
قرار أداء العمرة خلال هذه الأيام اتخذه الحاج قرقار، على الرغم من تعبه حيث كان من المفترض خضوعه لعملية جراحية في عينه، إلا أنه تغاضى عن آلامه وذهب إلى رحلته الأبدية.
تأثر كبير برسول الله«لما كان بيشوف الكعبة أو الأغاني الدينية المتعلقة برسول الله، سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، كان بيفضل يبكي ويعشم نفسه بالزيارة من غير أي فعل»، هكذا وصف الابن حال والده المؤثر قبل وفاته.
تيسير كبير لاقاه المسن الأقصري، عند إتمام إجراءات دفنه في بلد آخر، ففي الطبيعي أنها تحتاج لنحو 3 أيام، إلا أنها تمت خلال أقل من 24 ساعة من الوفاة.
عمرة للأم ووصية للأحفادرغبة أخرى تمناها الحاج قرقار، وهي إتمام عمرة لوالدته المتوفية، وهو ما أتمه رغم كبر عمره، «وفعلا اعتمر الأول عمرة على رجله، والثانية عملها على الكرسي، ولمس الكعبة وكان مبسوط أوي».
حرص الجد على تلبية رغبات أحفاده حتى بعد وفاته، بشراء هدايا بسيطة خاصة لهم، وهو أوصى عليه أقرانه في رحلة العُمرة، بإيصال هذه المقتنيات لأحفاده في مصر.