اليمن تتحدى الحرب وآثارها ببطولة التنس الأرضي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يسعى الشباب اليمني لتطبيع الحياة بالبلاد، رغم الحرب وتداعياتها المؤلمة هناك وذلك بتنفيذ بطولات التنس الأرضي في العاصمة عدن التي تنفرد بهذا النوع من الرياضات قبل أكثر من 120 عاما.
وتستمر في عدن فعاليات بطولة التنس الأرضي في نسختها التاسعة، برعاية نادي التنس العدني وعدد من العلامات التجارية لفئتي الفردي الممتاز وفئة الناشئين تحت سن 16 عاما حيث تستمر خلال الفترة من 4 وحتى 14 فبراير الحالي، وتحتضنها ملاعب نادي التنس العدني بمديرية صيرة.
وأكد جمال بحاح، الأمين العام لنادي التنس العدني، أن هذه البطولة تأتي ضمن الخطة الطموحة لإدارة النادي للعام الجاري 2024، مُرحبا بالمشاركين في البطولة، والذين أثبتوا رغبتهم في المنافسة وتحسين مستواهم، تمهيدا للاستحقاقات القادمة المقبلة.
اقرأ أيضاً
إدانات لمنع الإمارات منتخب اليمن للملاكمة من المشاركة في بطولة آسيا للناشئين
وحظي افتتاح البطولة بحضور رسمي ورياضي كبيرين، تقدمهم مدير عام مكتب الشباب والرياضة بعدن الكابتن وجدان شاذلي، ونائب رئيس نادي التنس العدني وديع ثابت، ورئيس الاتحاد اليمني للتنس زياد الموشجي، ورئيس نادي الروضة لكرة القدم جمال عمر.
ويعد نادي التنس العدني، أول الأندية العربية ممارسة للعبة التنس الأرضي بين 18 ناديا ممارسا للعبة في الدولة اليمنية.
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اليمن نادي التنس العدني نادی التنس العدنی التنس الأرضی
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.
وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.
وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.
"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.
وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".
وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.
وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.
وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.