يمانيون:
2025-04-10@18:54:10 GMT

صندوق مكافحة السرطان .. منجز من منجزات 21 سبتمبر !

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

صندوق مكافحة السرطان .. منجز من منجزات 21 سبتمبر !

يمانيون| بقلم/ أسامة حسن ساري|

صندوق مكافحة السرطان، وهو صندوق سيادي انشأ بقرار الرئيس مهدي المشاط في العام 2018 اي قبل خمس سنوات من اليوم فقط ، يعد هذا الصندوق واحد من اهم انجازات ثورة الـ 21 من سبتمبر ، حيث انه قبيل انشاء هذا الصندوق كان مريض السرطان في اليمن يعاني وحيداً دون اي دعم واسناد رسمي ،ويعرف الجميع الاثمان الغالية لعلاج هذا المرض الخبيث والتي من الصعب على مواطن عادي ان يتكفل بها لوحده، فتارة يضطر الى طرق ابواب فاعلين الخير واحيان اخرى يضطر الى بيع منزله وغير ذلك من الطرق لمحاولة توفير تكاليف علاج هذا المرض.


واسوة بدول كثيرة انشأت اليمن هذا الصندوق كجهاز حكومي رسمي يقتطع موازنته من كافة المواد المسببة للسرطان مثل الكيماويات والاسمدة والمحروقات والسجائر ومن ثم يتم استخدام هذه الاموال في دعم ورعاية مرضى السرطان بصور متعددة.
يعني الصندوق بتوفير الادوية للمرضى مجانا والعلاجات التخصصية والفحوص من الناحية المباشرة وعلى المستوى المؤسسي والرسمي والاستراتيجي يعني الصندوق بإنشاء بنى تحتية متخصصة لعلاج مرضى السرطان من مستشفيات ومراكز طبية وعيادات كما يعنى بتوفير الاجهزة والمعدات الحديثة اللازمة لعلاج السرطان وكذلك عمل التوعية اللازمة للمواطنين للوقاية من السرطان وكيفية علاجه كما يعمل على التدخل لدى مؤسسات الدولة الرسمية لاقتراح القوانين والتشريعات والاجراءات والتدابير التي من شأنها الحد من مخاطر اصابة المواطنين بهذا المرض.
يعد اليمن من البلدان الاشد فقراً ، ونتيجة اسباب متعددة اخرها العدوان الامريكي السعودي تعد اليمن من الدول المرتفعة الاصابات بالسرطان ، وتفتقر الى ادنى متطلبات البنى التحتية لعلاج المرض وكان يضطر المواطنين في الغالب للسفر – المقتدر منهم – ورغم الظروف المعقدة في البلد من حصار شديد وعدوان الا ان توجه القيادة السياسية لاستحداث هذا الصندوق ومن ثم تخصيص ايرادات جيدة للمضي قدماً في تحقيق اهدافه يعد خطوة ممتازة وفي الاتجاه الصحيح وهو مكسب ومنجز كبير يحسب لثورة الـ 21 من سبتمبر كما ان كل صاحب شأن او اولئك الذين احتكوا بالصندوق في السنوات القليلة الماضية سيعرف انه رغم حداثة الصندوق – خمس سنوات فقط – إلا انه استطاع قطع شوط جيد ومهم في هذا السياق وبمكن العودة الى خدمات وانجازات الصندوق من خلال زيارة موقعه الالكتروني او صحافته عبر التواصل الاجتماعي .

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هذا الصندوق

إقرأ أيضاً:

موت بطيء.. معركة حياة لمرضى السرطان في غزة وسط الدمار

مع استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على قطاع غزة، تتفاقم معاناة مرضى السرطان الذين وجدوا أنفسهم بلا علاج، وسط انهيار النظام الصحي ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، والمستشفيات المدمرة، وانعدام الخيارات العلاجية، وإغلاق المعابر.

وداخل مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يرقد مرضى السرطان في أجنحة تعاني نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وسط حصار الاحتلال الإسرائيلي خانق ومنع تام لسفر المرضى للعلاج، مع عملية الإبادة والتطهير العرقي التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي.

على أحد أسرة المستشفى، تجلس الفلسطينية أم سامر بجوار طفلها الصغير سامر عصفور، الذي يواجه سرطان الدم بجسد نحيل ووجه شاحب، بلا علاج أو رعاية صحية مناسبة.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في منشور على إكس، إن "مخزون الإمدادات الإنسانية آخذ في النفاد بقطاع غزة، والوضع يزداد سوءا، ويجب إنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بإدخال المساعدات".

وقالت الأم، وهي تحاول كتم دموعها وبجانبها طلفها: "طفلي يعاني سرطان الدم، ووضعه الصحي سيئ للغاية، لديه نقص حاد في المناعة ولا يتوفر علاج له".


وترفع الفلسطينية صوتها بنداء عاجل إلى المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية لإنقاذ طفلها الوحيد قبل فقدان حياته.

غير بعيد عن سرير سامر، يرقد خالد صالح أحد مرضى السرطان الذين توقفت رحلتهم العلاجية بسبب الإبادة وتدمير المنشآت الصحية، وعلى رأسها المستشفى التركي الفلسطيني في غزة، الذي كان يعد المركز الوحيد المختص بتقديم العلاج الكيميائي.

وقال خالد بصوت ضعيف: "كنا نتلقى علاجنا في المستشفى التركي بغزة، وهو أهم مستشفى وكانت إمكاناته ضخمة، لكن كل شيء انتهى بعد تهجير المرضى واعتقال الأطباء، ولم تعد العلاجات متوفرة".

وأوضح أنه انتقل إلى مستشفى غزة الأوروبي، وهو الآن الملاذ الأخير لمرضى السرطان.

ولفت إلى أن المستشفى يعاني نقصا في الأدوية وأجهزة الفحص، ولا سبيل أمامنا سوى السفر لتلقي العلاج في الخارج، لكن المعابر مغلقة بسبب الإبادة الإسرائيلية.

الاحتلال ينسف ويدمّر مستشفى الصداقة التركي، المستشفى الوحيد لرعاية مرضى السرطان في غزّة. pic.twitter.com/1igDRpocbX — Meqdad Jameel (@Almeqdad) March 21, 2025

وفي 2 آذار / مارس الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.


من جانبه، أكد رئيس قسم الأورام السرطانية في مستشفى غزة الأوروبي الدكتور موسى الصباح، أن المستشفى هو الوحيد حاليا في القطاع الذي يقدم خدمات طبية لمرضى السرطان.

وأوضح، أن المستشفى يفتقر إلى العلاجات الكيماوية الأساسية، والأدوية التلطيفية، وحتى بعض الأجهزة الحيوية لم تعد تعمل، وهناك مرضى حالتهم تتدهور.

ولفت الصباح إلى أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر يمنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، ويحول دون خروج المرضى للعلاج في الخارج، في ظل تصاعد الإبادة.

والأحد، أعلن وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش، نفاد 59 بالمئة من الأدوية الأساسية، و37 بالمئة من المستلزمات الطبية.

وحذر خلال لقائه بغزة منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بالإنابة سوزانا تكاليتش، من أن القطاع الصحي وصل إلى "مستويات خطيرة وكارثية"، وسط الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي.

مستشفى الصداقة التركي المخصص لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة تحول إلى "ثكنة عسكرية اسرائيلية" على محور نتساريم.

نفس العدو الذي اتهم المقاومة باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية!! pic.twitter.com/SJnbPOqaEJ — #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) May 3, 2024

ومنذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023، دمر الاحتلال الإسرائيلي 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
مريض سرطان يتلقى جرعات العلاج "الكيماوي" أمام المستشفى جنوب قطاع غزة في ظل انعدام الإمكانات واستمرار معاناة مرضى السرطان والأمراض المزمنة pic.twitter.com/Htxhni5p5x — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 27, 2025


ومطلع أذار / مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19  كانون الثاني / يناير الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

وسعى نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس صندوق الطرق يناقش مع UNOPS سبل دعم تنفيذ المشاريع والاحتياجات المطلوبة
  • كم من الوقت يستغرق نمو الشعر مرة أخرى بعد علاج السرطان؟
  • وزير الصحة يتفقد سير العمل في هيئة مستشفى 26 سبتمبر في متنة بمحافظة صنعاء
  • صندوق النفقة : يتم صرف النفقة للمطلقة خلال يوم واحد من تقديم الطلب.. فيديو
  • «أبوظبي للتنمية» يفوز بجائزة عبداللطيف الحمد التنموية عن مشروع تطوير مطار البحرين
  • وزير الخدمة المدنية والتأمينات يلتقي قيادة صندوق صيانة الطرق لبحث تعزيز الأداء المؤسسي
  • الهيئات المالية العربية تناقش بالكويت سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية
  • موت بطيء.. معركة حياة لمرضى السرطان في غزة وسط الدمار
  • لجنة من وزارة الخدمة المدنية تشيد بانضباط موظفي صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة بنسبة حضور بلغت 97%